اجتاحني خوف ورعب وهلع... شبح الموت قد لاح في أفقي، كدتُ أفقد صوابي
عندما رن الهاتف لإخباري بأنهم قادمون بسيارة الإسعاف لاصطحابي معهم
إلى الحجر الصحي، بعد أن شكّوا بإصابتي بأعراض فيروس كورونا الذي راح
وسادة التراب
كدت أتمزق أربًا.. أربًا… كلما رأيت وجه البراءة مبتسمًا، وسمعت صدى
سمفونية حياتي الخالدة... بمناغاتك البريئة، وكاد شبح الموت أن يخنقني
بعد كل خيبة جديدة في العيادات الطبية، طالما انتظرتك
بقلم: حنان الزيرجاوي
تختلجُ مشاعري وكأنّها جمرٌ ملتهبٌ في قلبي، عندما
اتذكرُ تلك النظرة والقُبلة، أهو فعلًا وداعٌ لمن لا تمكن مُفارقته؟
أم هو غيابٌ لمن ألِفته النفس فحسب، وهي تشعرُ أنّه
رُبّما لا يأتي
بقلم: حنان الزيرجاوي
طالما يكونُ مشغولًا بحديث النفس يُخاطبها.. يُعاتبها.. يؤنبها
أحيانًا، أو يقسو عليها ليُهذبَها.. وما بين حديثِ النفس، وبين أماني
يصبو إلى تحقيقها، أخذتْه تلك الأمني