ونميلُ بالأبصارِ نحو طريقِهِ
إذ ماجَ بالاشواقِ
بحرُ غريقِهِ
حبٌّ
تُنغمهُ القلوبُ بخفقِها
وتدرّهُ عينٌ
بلحظِ شهيقِهِ
أقفلتُ قلبي عن سواهُ كأنني
أخشى أُنادى
ذا سرابُ عتيقِهِ
جوفٌ
يهدّدهُ الحطامُ بعثرةٍ
تتلو سُقاماً
فعل وجْهِ صفيقِهِ
سُقي الشقا
مِن سُقمِ أرضٍ ملؤها
جورٌ تَمدّد
في زحامِ نعيقِهِ
كُلّي وما
في قبضتيَّ فداؤهُ
ثمناً
للمحةِ بسمةٍ ببريقِهِ
11/2/2021
اللهم عجل لوليك الفرج
اسعد عبد الرضا الحلفي