مصطفى الهادي.
مصر ، الأردن ، المغرب ، السودان ، الامارات ، البحرين ، قطر ، السعودية وغيرها من الدول التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل وعقدت الاتفاقيات الأمنية معها وفتحت لها سفارات وكيانات ، كان أحد شروط التطبيع هي أن تقوم هذه الدول بالتحرك ضد الشعب الفلسطيني لو قرر يوما أن يثور وينهض ضد الكيان المحتل، فتقوم هذه الدول بالشجب والاستنكار والقلق ، وتطالب بالتهدئة وضبط النفس ثم يتجامعون في جامعة الدول العبرية ، ثم عن طريق الأرعن محمود عباس البهائي يتم الاتفاق واسكات الجماهير الغاضبة بطرق شتى.
ملك المغرب قاموا بتنصيبه رئيس لجنة القدس وحارسها . فانظروا يا رعاكم الله ماذا قدم للقدس هو والاب الهالك.
مصر سلموا بيدها مفاتيح بوابات غزة وبذلك تقوم بالمساومة على حليب الاطفال وادوية المرضى عن طريق غلق وخنق الفلسطينيين عبر اغلاق البوابات واغراق الانفاق.
الاردن اصبح حارس الضفة الغربية وحامي القدس الشرقية ومدير اوقافها الدينية ، فانظروا ماذا قدم هو والهالك ابوه.
الامارات وقطر ، اعطوهم الاموال للتلويح بها للفلسطينيين عندما يثورون عن طريق بناء ما هدمه اليهود ، ثم امروهم بتسخير الاعلام لتشويه الحقائق.
قطر أول دويلة عربية تقوم بمسح إسم فلسطين من الخارجة وكتابة اسم اسرائيل.
السعودية وعلى لسان الأرعن بن سلمان قالها بالحرف الواحد : إما ان يقبل الفلسطينيون بالتسوية او فليذهبوا إلى الجحيم.
ملك البحرين القزم قال على لسان وزير خارجيته أن فلسطين تاريخيا لليهود وان شعب فلسطين طارئ عليها.
كل ابواق هؤلاء الإعلامية تقوم بزرع روح اليأس والخذلان في نفوس الناس من خلال استعراض القوة والسيطرة الاسرائيلة وضعف المقاومة الفلسطينية.
دينيا ومذهبيا وقوميا وجغرافيا فإن فلسطين تنتمي لكم وتنتمون لها ، فماذا جنت فلسطين منكم غير الخذلان والخيانة.
نسأله الله تعالى أن يُرينا في الأيام القادمة ما يُفرح به قلوب المؤمنين ويُحزن العملاء والخونة والمجرمين.
اكتب وادير الراس مدري اشجرالي ــ خايف من الفيس بوك يحذف مقالي
