????️ كربلاء موطن ولادة الأنبياء
المسيح نموذجا.
مصطفى الهادي
???? أنا اناقش نص من الانجيل يقول بأن الذين زاروا المسيح يوم ميلاده هم ملوك. وانا اؤمن بأنهم ليسوا ملوك وليس ثلاث ولم يذهبوا إلى فلسطين ولا يوجد دليل من الإنجيل على ذلك . ولأن العقل لا يحتمل ذلك في القصة التي ذكرها الانجيل من أن هؤلاء الملوك المجوس شاهدوا النجم في إيران تحديدا مدينة اصفهان ثم انطلقوا والنجم يقودهم عبر جبال إيران وجبال تركيا وسهولها وانهارها ثم عبروا سوريا بأنهارها وجبالها وسهولها والنجم يُهرول امامهم ، ثم دخلوا فلسطين ليقف النجم فوق رأس الصبي .
???? ولا ادري ما هو حجم هذا النجم وأين وقف وكيف عرف المجوس أنه وقف من اجل ارشادهم لمكان الولادة .
???? أنا أرى ان كل هذا تم وضعه من اجل ابعاد مكان مولد السيد المسيح . ولذلك نرى أن الانجيل نفسه يختلف في شخصيات المجوس، تارة يقول انهم سحرة ، واخرى يقول انهم كهنة او عرّافين وأخرى يقول انهم ملوك ، والسيدة إيزابيل آشوري صدقت في بحثها الذي كتبتهُ حول ولادة المسيح في كربلاء ، ولكن فاتها ان تضع دليل آخر حول ولادته في كربلاء .
???? انا اضفت عدة أدلة بأن كربلاء هي مكان مولد السيد المسيح عليه السلام من خلال
أولا: استعراض الحالة الأمنية بين (روما وفارس) والحرب المستعرة بينهما.
وثانيا من خلال وجود المقابر المسيحية والأديرة حول كربلاء .
والثالث : أن قيصر روما شخصيا كان يُتابع المواليد الجدد فيقتلهم لأن العرّافين اخبروه بأن هذا المولود سيتسبب بزوال ملكه . كما نرى في الانجيل الذي يقول في إنجيل متى 2: 13 ( ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه).
???? فمن كان هذا حاله كيف يولد في بيت لحم التي هي كرسي حكم القيصر الذي امتد حكمه من فلسطين ومصر والاردن وسوريا وقبرص والبحر الأبيض المتوسط وتركيا وصولا إلى حدود الرمادي او ما بعدها بالقرب من بغداد التفافا على الجزيرة حتى حدود الطارات ما بين كربلاء وقضاء عين التمر المنطقة الكثيفة بالنخيل وهذا يدلنا أيضا على أن السيدة العذراء ولدت في كربلاء كأقرب نقطة لحدود جيوش القيصر ، يضاف إلى ذلك وجود النخيل بكثافة في كربلاء وهذا ما ذهب إليه القرآن.
???? كل ذلك يخبرنا بأن السيدة العذراء هاجرت بعيدا في مكان لا يحكم فيه القيصر ولذلك فإن العراق هو المكان المناسب لانه كان تحت الحكم الفارسي آنذاك الذي كان في حرب محتدمة مع القيصر، ولذلك زارها المجوس الإيرانيين عندما علموا بأنها رومانية ولدت في هذا المكان ولربما ليس من قبيل الصدفة أن نرى هذا العشق الغريب من الإيرانيين لمنطقة كربلاء ناهيك عن علم المجوس عن طريق التنجيم بأن هذا المولود سيكون زوال ملك عدوهم اللدود القيصر ، ولذلك نرى هذا الاهتمام الغريب من قبل المجوس الإيرانيين بالصبي وما لاقاه من تكريم بحيث يعطوه ذهبا.
???? هذا إذا علمنا أن عاصمة الفرس كانت في بغداد الحالية (المدائن) التي يقع قربها ايضا موقع (براثا) الذي تدور حوله الروايات أيضا بأن السيدة مريم العذراء وضعت مولودها على صخرة هناك. ولربما ليس المقصود انها ولدت هناك بل وضعت الطفل في رحلة رجوعها إلى فلسطين.
???? واما مسألة كون احد الملوك الثلاث الفرس هو سلمان الفارسي ، فأنا اقول اولا انهم ليسوا ثلاث بل واحد لربما هو سلمان الفارسي وقد ذكرت ذلك في بحثي (رحلة عبر الزمن). حيث ذكرت فيه ان الانجيل يرسم مخطط سفر سلمان الفارسي بحثا عن النبي القادم فيقوم من كتب الإنجيل إلى نسبة ذلك إلى بحث سلمان عن السيد المسيح ، ولكن الكاتب غفل فذكر أن من زار السيد المسيح يوم ولادته لم يؤمنوا به بل اعطوه لبانا وذهبا ومرا يعني (علج) ثم سافروا ولا أدري شنو يسوي السيد المسيح بالعلج وهو بعده يرضع . فكما نعلم أن الله أمر مريم العذراء ان تأكل التمر وتشرب الماء معهُ لتتم عملية الامتصاص بسرعة ، الله ادري بمصلحة الحامل والمرضع ممن كتب هذه الأناجيل التي زعموا فيها أن مريم في نفاسها مضغت (علج بستج) .
مصطفى الهادي
???? أنا اناقش نص من الانجيل يقول بأن الذين زاروا المسيح يوم ميلاده هم ملوك. وانا اؤمن بأنهم ليسوا ملوك وليس ثلاث ولم يذهبوا إلى فلسطين ولا يوجد دليل من الإنجيل على ذلك . ولأن العقل لا يحتمل ذلك في القصة التي ذكرها الانجيل من أن هؤلاء الملوك المجوس شاهدوا النجم في إيران تحديدا مدينة اصفهان ثم انطلقوا والنجم يقودهم عبر جبال إيران وجبال تركيا وسهولها وانهارها ثم عبروا سوريا بأنهارها وجبالها وسهولها والنجم يُهرول امامهم ، ثم دخلوا فلسطين ليقف النجم فوق رأس الصبي .
???? ولا ادري ما هو حجم هذا النجم وأين وقف وكيف عرف المجوس أنه وقف من اجل ارشادهم لمكان الولادة .
???? أنا أرى ان كل هذا تم وضعه من اجل ابعاد مكان مولد السيد المسيح . ولذلك نرى أن الانجيل نفسه يختلف في شخصيات المجوس، تارة يقول انهم سحرة ، واخرى يقول انهم كهنة او عرّافين وأخرى يقول انهم ملوك ، والسيدة إيزابيل آشوري صدقت في بحثها الذي كتبتهُ حول ولادة المسيح في كربلاء ، ولكن فاتها ان تضع دليل آخر حول ولادته في كربلاء .
???? انا اضفت عدة أدلة بأن كربلاء هي مكان مولد السيد المسيح عليه السلام من خلال
أولا: استعراض الحالة الأمنية بين (روما وفارس) والحرب المستعرة بينهما.
وثانيا من خلال وجود المقابر المسيحية والأديرة حول كربلاء .
والثالث : أن قيصر روما شخصيا كان يُتابع المواليد الجدد فيقتلهم لأن العرّافين اخبروه بأن هذا المولود سيتسبب بزوال ملكه . كما نرى في الانجيل الذي يقول في إنجيل متى 2: 13 ( ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه).
???? فمن كان هذا حاله كيف يولد في بيت لحم التي هي كرسي حكم القيصر الذي امتد حكمه من فلسطين ومصر والاردن وسوريا وقبرص والبحر الأبيض المتوسط وتركيا وصولا إلى حدود الرمادي او ما بعدها بالقرب من بغداد التفافا على الجزيرة حتى حدود الطارات ما بين كربلاء وقضاء عين التمر المنطقة الكثيفة بالنخيل وهذا يدلنا أيضا على أن السيدة العذراء ولدت في كربلاء كأقرب نقطة لحدود جيوش القيصر ، يضاف إلى ذلك وجود النخيل بكثافة في كربلاء وهذا ما ذهب إليه القرآن.
???? كل ذلك يخبرنا بأن السيدة العذراء هاجرت بعيدا في مكان لا يحكم فيه القيصر ولذلك فإن العراق هو المكان المناسب لانه كان تحت الحكم الفارسي آنذاك الذي كان في حرب محتدمة مع القيصر، ولذلك زارها المجوس الإيرانيين عندما علموا بأنها رومانية ولدت في هذا المكان ولربما ليس من قبيل الصدفة أن نرى هذا العشق الغريب من الإيرانيين لمنطقة كربلاء ناهيك عن علم المجوس عن طريق التنجيم بأن هذا المولود سيكون زوال ملك عدوهم اللدود القيصر ، ولذلك نرى هذا الاهتمام الغريب من قبل المجوس الإيرانيين بالصبي وما لاقاه من تكريم بحيث يعطوه ذهبا.
???? هذا إذا علمنا أن عاصمة الفرس كانت في بغداد الحالية (المدائن) التي يقع قربها ايضا موقع (براثا) الذي تدور حوله الروايات أيضا بأن السيدة مريم العذراء وضعت مولودها على صخرة هناك. ولربما ليس المقصود انها ولدت هناك بل وضعت الطفل في رحلة رجوعها إلى فلسطين.
???? واما مسألة كون احد الملوك الثلاث الفرس هو سلمان الفارسي ، فأنا اقول اولا انهم ليسوا ثلاث بل واحد لربما هو سلمان الفارسي وقد ذكرت ذلك في بحثي (رحلة عبر الزمن). حيث ذكرت فيه ان الانجيل يرسم مخطط سفر سلمان الفارسي بحثا عن النبي القادم فيقوم من كتب الإنجيل إلى نسبة ذلك إلى بحث سلمان عن السيد المسيح ، ولكن الكاتب غفل فذكر أن من زار السيد المسيح يوم ولادته لم يؤمنوا به بل اعطوه لبانا وذهبا ومرا يعني (علج) ثم سافروا ولا أدري شنو يسوي السيد المسيح بالعلج وهو بعده يرضع . فكما نعلم أن الله أمر مريم العذراء ان تأكل التمر وتشرب الماء معهُ لتتم عملية الامتصاص بسرعة ، الله ادري بمصلحة الحامل والمرضع ممن كتب هذه الأناجيل التي زعموا فيها أن مريم في نفاسها مضغت (علج بستج) .
