عقوبة الاعدام والمزاج الأمريكي.مصطفى الهادي

2019/10/02

عقوبة الاعدام والمزاج الأمريكي.

يُعارض العالم كله عقوبة الإعدام ، وتتدخل المنظمات الإنسانية في شؤون الدول من اجل منع عقوبة الاعدام ويفرضون العقوبات. وحتى الإرهابي لا يتم اعدامه وخير شاهد ما موجود في سجن الحوت في العراق الوف القتلة المجرمين لم يتم اعدامهم خوفا من بطش امريكا وحلفائها.

في امريكا في احد السنين سحب طالب مسدسه واردى سبعة عشر من زملائه . وقام آخر بقتل الطلبة في الجامعة في مجزرة مروعة في ولاية فلوريدا ، وآخر قام بنشر فايروس الجمرة الخبيثة ، وتفجير القطارات والباصات ومحلات التسوق وحرق المساجد وما قام به تيري من محاولة احراق القرآن ، وما تقوم به الافلام من عرض افلام مسيئة للرسول والمقدسات والكثير من الجرائم التي تهتز لها امريكا والعالم. كل هذا يجري واضعافه ولكن ردود افعال الحكومة الامريكية لم تتعدى الشجب والاستنكار ومناقشة قانون حيازة الأسلحة .لابل أن امريكا لم تطلب اعدام حتى المشتبه بهم في عملية تفجير نيويورك.

ولكن ما حصل قبل يومين 26/10/2018 في بيتسبرغ في حي سكويريل هيل ولاية بنسلفانيا الأمريكية من قيام شخص امريكي بالهجوم على مجموعة من اليهود في المعبد فقتل سبعة ثم قام بتسليم نفسه . هذا العمل اقام الدنيا ولم يقعدها ليس في أمريكا بل في كل حلفاء امريكا ووصل بهم الأمر إلى المطالبة بإرجاع (عقوبة الاعدام) لإعدام هذا الشخص المعادي ((للسامية اليهودية)) والمليء بالكراهية حسب وصفهم .المطالب بإرجاع عقوبة الاعدام هو الرئيس الأمريكي شخصيا ، الذي يُعارض اعدام المجرمين الدواعش والارهابيين من النصرة والقاعدة لا بل يدعمهم لقتل المزيد من الناس.

ياترى من هم البشر في عرف هؤلاء؟؟
أخترنا لك
مجرمون مبشرون بالجنة! مصطفى الهادي

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة