الملائكة جَمعُ مَلَكْ ، وهم صنفٌ من خلق اللّه جَلَّ جَلالُه ، و معلوماتنا عنهم محدودة ، وذلك لأن عالمَ الملائكة ليس عالَماً محسوساً و مشهوداً بالنسبة إلينا ، فلا طريق لنا إلى معرفة عالمهم أو معرفة خصوصياتهم إلاّ بواسطة ما نجمعهُ من الكتب المقدسة أو الأحاديث المروية عن النبي (ص) والأئمة من أهل بيته (ع).

ومع قلة معلومات الإنسان بصورة عامّة، ولكننا نرى حتى المنكرين للدين يعترفون ضمنا بوجودهم وذلك من خلال بحثهم الدائم عن مخلوقات أخرى تعيش في مكان ما، وقد بدأت افلامهم ترسم لنا اشكالا من هذه المخلوقات. منها اللطيفة كالملائكة المنقذة، والملائكة الحارسة ، وأشكال أخرى من الشياطين والهوبيت والأورك، وكذلك المخلوقات التي تعكس حقيقة ما جاء في الكتب المقدسة من أن هناك مخلوقات محجوزة خلف سد معين وهو ما ظهر جليا في افلام كثيرة منها مثلا (سيد الخواتم).وأفلام عن سكان العالم السفلي، وغيرها.ولعلنا نستدعي قول البروفيسورة البريطانية (هيلين شارمان) التي قالت : (أن أجسام هذه الكائنات لا تتكون من النيتروجين والكربون مثل أجسام البشر إلا أنها موجودة على سطح الأرض لكننا لا نستطيع رؤيتها).(1)

والإنسان كما أخبرنا تعالى في كتبه وما بيّنه رسله يقع بين عالمين غير مرئيين . يُطلق عليهما عالم الجن وعالم الملائكة يتوسطهما الإنسان في حيّزٍ خاصٍ به. تمنعه من رؤية العالمين والاتصال بهما العلائق المادية(الحجب أو الأغطية) التي تحول بينه وبين العوالم الغير مرئية.فإذا تحرر الإنسان من عالم المادة ورُفعت عنه الحجب والأغطية تكشفت له حقائق الأشياء (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).(2) وأول ما يتكشف للإنسان رؤيته للملكين اللذين كانا يُسجلان عليه كل شيء وهما اللذان سوف يستجوبانه في قبره ثم يسوقانه إلى مصيره (إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد).(3)

والغطاء سيُكشف عن البصر وليس عن العين.لأن العين هي الأداة المادية التي تُبصر بواسطتها المخلوقات ولربما بعض الحيوانات افضل من البشر نظرا لرؤيتها في الظلام ورؤيتها للأشباح.(4) فإذا كان الإنسان في العصر الحديث وعلى الرغم من وصوله مراحل متقدمة من العلوم إلا أنه عجز عن رؤية المخلوقات الأخرى فيُحدد جنسها وماهيتها. فكيف تسنى للأمم الغابرة مع فقرها الشديد للتكنولوجيا ان تجزم أن الملائكة مثلا إناث وأن ترسم اشكالا للجن والمخلوقات الأخرى؟ ثم تقوم بالسخرية من هذه المخلوقات وهي لم ترها.

هذا هو موضوع اليوم وهو عن بعض الشبهات حول الملائكة حيث يزعم البعض انهم أناث ، وكذلك التشكيك في قوله تعالى (جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير).(5) فيعتبرون قوله تعالى (مثنى وثلاث). نقصا في القرآن ويقولون كيف يطيرون بثلاث أجنحة.

الشبهة الأولى أثارها عرب الجاهلية حيث زعموا أن الملائكة بنات الله (اناث). مع أن الناس اعترفوا للعرب بالبلاغة والفصاحة ومعرفتهم بدقائق اللغة إلا أنهم ولأسباب غير معروفة اثبتوا عكس ذلك . فكما هو معروف أن الفصاحة والبلاغة ليست في تسطير البيان أو وضع المعلقات على الجدران. فكل ذلك سيتهاوى لمجرد ادعاء كاذب او قول لا اساس له ، وهذه طبيعة العقل أنه ينظر للأشياء بعين الواقعية والدليل، فإذا شك في شيء تهاوت الثقة لديه وأصبح ينظر بريبة لكل ما يصدر عن تلك الجهة التي خدعته وقدمت له معلومات من دون دليل او علم او معرفة.

نصٌ قرآني انتزع من كبار المفسرين واللغويين العرب وغيرهم شهادة بأن عرب الجاهلية ليس كما يُقال عنهم، بسبب أن معرفتهم للأمور صاحبها سفه وخفة وادعاءات فارغة لا دليل عليها. فقال عنهم تعالى : (ألا إنهم من إفكهم).أي من كذبهم (ليقولون ولد الله) أي صدر منه الولد، ثم وقعوا وقعتهم الكبرى عندما زعموا أن الملائكة اناث. (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناث أشهدوا خلقهم؟ ستُكتب شهادتهم ويُسألون). (6) وردا على زعمهم هذا أجابهم الله تعالى بقوله لهم : (أفاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا؟ إنكم لتقولون قولا عظيما).(7) ثم يطرح تعالى السؤال التالي : (أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون). (8) فقال لهم : هل شهدتم خلق الملائكة حتى تزعمون أنهم أناث؟ وسبب وصف الله قول المشركين بأنه قول عظيم ، هو أن الناس يرونهم افصح الناس وابلغ الناس وأن معلقاتهم اشتهرت في كل ارجاء الدنيا.أي أن قولهم له تأثير عظيم في نفوس بسطاء الناس.

لقد وصف الله القائلين بذلك بالافاكين.(9) لا بل أن المفسرين وصفوهم بألعن الاوصاف فقال عنهم محمد متولي الشعراوي : (أنتم مخطئون، بل جهلة أغبياء في قضيتين ، الأولى : أنكم جعلتم الملائكة إناثا، والأخرى: أنكم أخذتم الذكور لأنفسكم وتركتم لله البنات، فمن قال لكم أن الملائكة بنات؟ فكلمة بنت وولد منشؤها الزوجية والتناسل، والملائكة لا يتزوجون ولا يتناسلون، ولا يتصفون بذكورة ولا أنوثة). (10)

ويقول الطنطاوي في تفسيره قوله تعالى : (أم خلقنا الملائكة اناثا وهم شاهدون) : (تقريع آخر لهم على جهالتهم وسفههم .. هم يهرفون بما لا يعرفون). الله هنا يسألهم : هل شهدتم خلقهم فعرفتم انهم اناث؟ (أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون). (11)

والغريب أن عرب الجاهلية كانوا يأنفون من الأنثى ويسودّ وجه احدهم إذا قيل له رُزقت بأنثى، وقد وصفهم القرآن بأقبح الاوصاف بسبب ذلك فقال : (وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم أيُمسكهُ على هون أم يدسهُ في التراب).(12).فكيف تنسبون لله ما لم ترضوه لأنفسكم.

ومن أعجيب الأمور أن اليهودية والمسيحية تقوم بتصوير الملائكة على أنهم بنات ، بينما كتابهم المقدس يخلو من ذلك لا بل أن التوراة والإنجيل تصف الملائكة بأنهم ذكور ولا يوجد بينهم اناث. كما يطلق عليهم سفر التكوين : (أبناء الله). (أن أبناء الله رأوا بنات الناس).(13) والنص يقول بأن الملائكة لمّا رأوا جمال بنات الناس نزلوا وتزوجوا بهن . ولكن الكاتب نسى أن الكتاب المقدس نفسه ينفي زواج الملائكة. (لأنهم في القيامة لا يُزوجون ولا يتزوجون، بل يكونوا كملائكة الله).(14) يقول القديس يوحنا الذهبي الفم : (لأنهم ملائكة فهم لا يتزوجون). ومن هنا برزت مسألة الرهبانية في المسيحية تشبها بالملائكة.(15) ثم يُناقضون أنفسهم فيزعمون أن (القديسين) عندما يموتون يُنبت الله لهم اجنحة كلٌ حسب أعماله فمنهم من له ثمانية أجنحة ومنهم ستة ومنهم أربعة.

والخلاصة أن كل ما جاء عن الملائكة أتى بصيغة المذكر حتى بالنسبة لأسمائهم مثل : جبرئيل ، ميخائيل ، عزازيل ، عزرائيل. فالكتاب المقدس ذكر الملائكة خمس وسبعون مرة بصيغة المذكر. ولكننا نرى كل الرسوم على جدران الكنائس والأبرشيات وكل الايقونات كلها تحمل صور ملائكة إناث.ولم يأتوا بدليل على ذلك وصولا إلى آخر رسول من رسلهم (بولص) الذي يذكر في إنجيله بأن الملائكة ذكور وعلى النساء أن ترتدي الحجاب في الصلاة أو في قراءة الانجيل او في الدعاء كما يقول : (وأما كل امرأة تصلي ورأسها غير مغطى، فليُقص شعرها ينبغي للمرأة ان يكون لها سلطان على رأسها من أجل الملائكة).(16)

القرآن اطلق الصيغتين على الملائكة بالتأنيث تارة وأخرى بالتذكير . بالتأنيث ، قوله تعالى : (وإذ قالت الملائكة يا مريم).(17) وبالتذكير قال تعالى : (والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا).(18) فماذا يعني ذلك؟ أنّثَ الله الفعل في قوله (قالت الملائكة). لأن كلمة الملائكة جمع تكسير؛ والعرب في جمع التكسير تؤنث الفعل وتُذكره؛ فتقول مثلا : (جاءت التلاميذ)، و(جاء التلاميذ)؛ ونظير ذلك قوله تعالى : (وقالت اليهود يدُ الله مغلولة غُلت أيديهم).(19)

وقد بيّن الله تعالى اسباب قيام عرب الجاهلية وبعض من آمن بالإسلام اطلاق تسمية الأنثى على الملائكة فقال : (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليُسمون الملائكة تسمية الأنثى).(20) أي أن هؤلاء الذين يؤمنون بالفناء بعد الموت فلا يؤمنون بوجود عالم آخر يرون فيه حقيقة الملائكة ،هم من يطلق على الملائكة تسمية الأنثى تقليلا من شأنهم والسخرية منهم. فلا الملائكة إناث ولا هي ذكور وليست خليط من الإناث والذكور، ولكنها أحادية الجنس، لأنها مخلوقات من طاقة لا تتكاثر. فجبريل خُلق بدون أب وأم منذ خُلقت الملائكة (الجنس الذي ينتمي إليهم) وسيبقى جبريل هو جبريل وبدون نسل حتى يأتي اليوم الذي يهلكون فيه (كل شيء هالك إلا وجهه).(21)

فهم باقون إلى نهاية الكون، لأنهم المدبرون لأمر الكون : (المدبرات أمرا).(22) اجمع المفسرون بأن (المدبّرات) المقصود بهم الملائكة. وخلقهم الله قبل جميع المخلوقات ليقوموا بتدبير الكون بكل تفاصيله وجزئياته فلا يشغلهم زوجات أو ابناء فقال تعالى : (والمَلكُ على أرجائها). وهم على قدرات خاصة بكل واحد منهم حسب مهماتهم وأشار الله تعالى إلى ذلك رمزا فقال : (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا اُولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع).(23) ووصفهم بأن لهم أجنحة هنا وصف مجازي، يعني أن لهم قدرات وإمكانيات متفاوتة، وبعضهم أقدر من بعض. وهو ما يعني أنهم أجناس ومخلوقات كونية مختلفة، تشترك في أنها مخلوقات من طاقة وليست جسدية، لكنها تختلف في قدراتها وخلقها وأماكن تواجدها في الكون وقد ورد في الأحاديث أن لجبرئيل (ع) ستمائة جناح (24) أي أنه يمتلك من القدرات ستمائة مرة اكثر من بقية الملائكة.

والأجنحة في كثير من الموارد تكون استعارة مثلما نقول (على اجنحة الريح). او (على جناح السرعة).وللطائرات في العصر الحديث اجنحة ولكنها ليست من الريش. الوصف رمزي يُشير للقدرة. ولذلك يُسمى الجانبان (أجنحة). مثل جناح السفينة ولذلك يُقال جنحت السفينة. وجناحا الجيش، وأجنحة النجوم (25).

وكذلك الانسان له جناحان أي جانبان كما يقول تعالى : (واضمُم يدك إلى جناحك).(26) يعني ضعها تحت ابطك. ومعنى مثنى وثلاث ورباع أي اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة. أي إنها ألفاظ دالة على تكرار عدد الأجنحة.(27)

ولم يكن القرآن وحيدا في ذلك بل أن الكتاب المقدس ( توراة وإنجيل) يرى أن للملائكة اجنحة فنرى السرافيم مثلا لهم ستة اجنحة ، والكروبيم لهم اربعة اجنحة ، وملائكة آخرون لهم ستة أجنحة. كما نقرأ في إشعياء : (السرافيم واقفون ، لكل واحد ستة أجنحة).(28) وقوله ستة أجنحة يعني ثلاثة من كل جانب.وهو مصداق قوله تعالى : (وثلاث). وكذلك في سفر الأخبار يقول : (وأجنحة الكروبين طولها عشرون ذراعا، الجناح الواحد خمس أذرع).(29)

لا تكفروا بخمسة أشياء فإن العقول لا طاقة لها لإدراكها.( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا).(30)

المصادر:

1- بروفيسورة هيلين شارمان كيميائية ورائدة فضاء بريطانية تعمل حاليا في كلية إمبريال كوليدج في لندن موضوعها نشرته في صحيفة أوبزرفر البريطانية 6/يناير/2020 / وكذلك صحيفة سي إن إن عدد1637/ 2020 بعنوان مخلوقات على الأرض بقلم رائد الفضاء البريطاني روب بيشيتا. )Aliens definitely exist and they could be living among us on Earth, says Britain's first astronaut(

2- سورة قاف آية : 22.إن اكتشاف الكاميرا الحرارية التي تُبصر فقط الهالات والأشباح في الظلام دليل على اقتراب الانسان من الولوج لذلك العالم الغير مرئي. وقوله فكشفنا غطائك ، ورد عن الامام علي (ع) أنه قال : (لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقينا). شرح كلمات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) - عبد الوهاب – الصفحة: 3. ٣

3- سورة قاف آية : 17.( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب).

4- قال المفسرون : كُشِف الغطاء عن البرّ والفاجر, فرأى كلّ ما يصير إليه ، فأصبح يُعاين بعين الآخرة.وأحد أهم عوامل الغفلة عن العوالم الأخرى هو : الانغماس بالمحسوسات والتعلق بالماديات.

5- سورة فاطر آية : 1.

6- سورة الزخرف آية : 19.

7- سورة الاسراء آية : 40.

8- سورة الصافات آية : 150.

9- الافك هو الكذب المصحوب بالباطل.

10- تفسير الشعراوي او خواطر الشعراوي حول القرآن الكريم وهو اشهر التفاسير الحديثة.

11- تفسير الوسيط الطنطاوي، تفسير الآية.

12- سورة النحل آية : 58.

13- سفر التكوين 6 : 2 . يقول المفسر المسيحي : في الترجمة السبعينية أبناء الله يعني الملائكة.

14- إنجيل متى 22 : 30.

15- كتاب البتولية في فكر الآباء، القمص أثناسيوس فهمي جورج، البتولية عند القديس يوحنا فم الذهب.

16- رسالة بولص الرسول الأولى إلى كورنثوس 11 : 5 ــ 10.

17- سورة آل عمران آية : 42.

18- سورة النساء آية : 166.

19- سورة المائدة آية : 64.

20- سورة النجم آية : 27. الدهريون ــ حديثا الملاحدة ــ هم من قال (ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر). إنكارًا منهم أن يكون لهم ربٌّ يفنيهم ويهلكهم.وأبو سفيان اشهر من قال بذلك.

21- سورة القصص آية : 88.

22- سورة النازعات آية : 5.

23- سورة فاطر آية : 1 ـ 3. وقوله تعالى : (والملك على ارجائها). أي في كل زاوية من زوايا اليكون يُدبرون امره (والمدبرات أمراً).

24- في صحيح مسلم قوله تعالى : (رأى من آياته ربه الكبرى). فقال (ص) : إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خُلق عليها إلا هاتين المرتين، ورأيته منهبطا من السماء عظيم الخلقة له ستمائة جناح على رفرف خضر، يسد الأفق بين السماء والأرض. فتح المنعم شرح صحيح مسلم، موسى لاشين، كتاب الإيمان ج1 ص :574.سنة 2002.

25- كما قال الشاعر : طربَ الفؤادُ لذكرهنَّ وقد ــ مضت بالليلِ أجنحةُ النجومِ فمالا. وللغيوم اجنحة تسعى بها ــ متهاديات سائحات ثقالا.

26- سورة طه آية : 22. ومفردات غريب القرآن ص: 206.

27- التبيان في تفسير

القرآن ج8 ، ص : 397.

28- سفر إشعياء 6 : 3. وليس شرطا أن يكون الطيران بأجنحة فلرب طائر طار بغير جناح والطيران هو التحليق بأي وسيلة كانت والأمثال في ذلك كثيرة نقتبس منها: في سفر حبقوق 1 : 8. (وفرسانها يطيرون كالنسر).وفي سفر أيوب 20 : 8.(كالحلم يطير كطيف الليل).وفي سفر الأمثال 23 : 5 (هل تطير عينيك كالنسر يطير نحو السماء). وفي سفر التكوين 31 : 40 (وفي الليل طار نومي من عيني). وفي التكوين أيضا 42 : 28 (فطارت قلوبهم وارتعدوا قائلين : ما هذا الذي صنعهُ الله بنا؟).

29- سفر أخبار الأيام الثاني 3 : 11.وكذلك قوله : ( لكل واحد أربعة أوجه، ولكل واحد أربعة أجنحة). سفر حزقيال 1 : 6.وفي عالم الطبيعة نجد أن بعض الحشرات له اربع اجنحة او ستة اجنحة.وفي الكتاب المقدس نقرأ أن الله أنبت لبعض النساء أجنحة تطير بها كما يقول : (فأعطيت المرأة جناحي النسر لتطير بهما).رؤيا يوحنا اللاهوتي 14 : 12. وكذلك جعل الله لبعض الحيوانات ستة أجنحة كما يقول : (الأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها). رؤيا يوحنا اللاهوتي 4 : 8.

30- سورة النساء آية : 137.