تجويع الأمم أحد أهم علامات الدجال.

2025/09/15

تجويع الأمم أحد أهم علامات الدجال.
مصطفى الهادي.
تنفرد أمريكا وحلفائها باستخدام وسيلة التجويع للقضاء أو لاركاع اعدائها.فهي تقوم بتطبيق سياسة الحصار بأبشع صورها. وهذا ما ينقله القديس كيرلس الأورشليمي الذي يصف القائم بهذه الأعمال بأنه الدجال فيقول مفسرا سفر تسالونيكي 2 : 2 : (سيتفوق المسيح الدجال في الخبث والانحراف والشهوة والشر والقسوة والهمجية والوحشية على جميع الرجال ومن هنا يطلق عليه بولس: رجل الخطيئة ابن الهلاك الشرير). فبقوته العظيمة ومكره وخبثه ينجح في خداع ثلثي الجنس البشري. وسيعذب الاخيار بوحشية مستخدما جميع أدوات التعذيب القديمة والمخترعة حديثا بحيث يفوق جميع مضطهدي البشرية السابقين مجتمعين. ويُجوّع حتى الموت كل من يرفضونه.
الا نرى مصاديق ذلك اليوم.
حقيقة أن الدجال من المسيحية دفعت يوحنا إلى الاعتراف بذلك كما يقول في رسالته الأولى 2 : 18 : (كما سمعتهم أن ضد المسيح يأتي ، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون، مِنّا خرجوا).فهذه شهادة من اهم عنصر في المسيحية يوحنا الذي يقول وبكل وضوح بأن المسحاء الدجالون هم من صميم المسيحية وأنهم خرجوا منها. ولو رجعنا إلى مفسري المسيحية لرأينا اجماعهم على أن المسيحية هي المنّبت لكل الهراطقة والدجالين كما نقرأ في الموسوعة الكنيسة لتفسير العهد الجديد في شرح أضداد المسيح تفسير رسالة يوحنا الأولى فيقول : ( هم من يُعلّمون تعاليم مضادة لوصايا المسيح ليضلوا الناس. يُكلم القديس يوحنا أولاده المؤمنين ليُحذرهم من الهراطقة الذين يظهرون في نهاية الأيام كعلامة من علامات اقتراب المجيء الثاني التي ذكرها المسيح في كلامه عند نهاية العالم. هؤلاء كانوا أعضاء في الكنيسة وأنهم مسيحيون ولكن لم يكن لهم الإيمان لأجل انحراف فكرهم وقلبهم الشرير، ولأن داخلهم ليس مستقيما).ولهذا السبب ابقى الله تعالى السيد المسيح حيّا ليتكفل بالقضاء على الدجال الذي سوف ينتحل شخصية السيد المسيح ليُضل العالم.
أخترنا لك
المستبصرون والدنيا.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة