الصليب والعجل والحيّة نحشتان. رموز وثنية أصبحت أديان.

2024/08/25

الصليب والعجل والحيّة نحشتان. رموز وثنية أصبحت أديان.

تقول التوراة في سفر التكوين: (وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله).(1) لا ندري ما هو نوع الحيلة التي تتمتع به الحيّة كمخلوق زاحف. ولكننا من خلال التوراة أيضا نعلم أن إبليس استخدم الحيّة للإيقاع بحواء ثم آدم، فتصوّر إبليس على شكل حيّة وبدأ بحواء فاحتال عليها ودفعها لتأكل من الشجرة المحرمة. )قالت الحيّة للمرأة: أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟.. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضا معها ــ آدم ــ فأكل. فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت؟ فقالت المرأة: الحيّة غرتني فأكلت. فقال الرب الإله للحيّة: لأنك فعلت هذا، ملعونة أنت).(2) فهل لعن الله تعالى الحيّة ، أم لعن من ارتدى زي الحيّة إبليس ؟
هربت الحيّة ــ إبليس ــ من وجه الرب، بعد أن أقسم لله: (قال لأتخذنّ من عبادك نصيبا مفروضا، ولأضلنهم).(3) فتبين من هذا النص أن الحيّة ليست محتالة ولا علاقة لها بما جرى ، بل المحتال من تقمّص شكل الحيّة وارتدى جلدها (إبليس)، ولا ندري ما هو سبب اختياره لشكل وجلد الحيّة، ليرتديه ويقوم بحيلته ويوقع بالمرأة وهو يكفيه أن يوسوس في صدرها وهذا شغله المعروف عنه : (من شر الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس).(4) ولكن على ما يبدو من خلال النص فإن آدم كان معصوم بحكم كونه نبيا، بينما زوجته لربما لم تكن كذلك، وهذا ما رأيناه لاحقا في بعض زوجات الأنبياء ممن استحواذ الشياطين عليهن. وهكذا جعل الكتاب المقدس المرأة بوابة الشيطان التي يدخل منها للإيقاع بالرجل، ولذلك قال الكتاب المقدس : (رجل يُسيء خير من امرأة تُحسن).(5)
وهكذا بقيت الحيّة هاربة تغري وتخدع وتوقع الناس في شراكها، ولم يعثر عليها الرب حسب رواية التوراة حتى آخر الزمان الذي سوف تظهر فيه علانية على هيئة إبليس لترمي بكل حيلها لإغواء الناس ، لأن إبليس علم أن زمانه انقضى : (ويل لساكني الأرض والبحر، لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم! عالما أن لهُ زمانا قليلا).(6) ولكن في ذلك اليوم ستكون نهايته.(في ذلك اليوم يُعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد ، الحيّة الهاربة. لوياثان الحيّة المتحوية الحية القديمة، الذي هو إبليس والشيطان).(7)
أول عمل قامت به الحيّة الهاربة ــ إبليس ــ هو جمع الأعوان والأتباع من بني البشر لأنه أقسم أن يتخذ منهم نصيبا مفروضا ، فأوقعت الحيّة اللعينة ــ إبليس ــ بقابيل الذي استجاب لوسوستها فقتل هابيل. (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين).(8) فاكتسبت الحيّة أول حليف لها (قابيل) الذي هرب من وجه الله ومن وجه أبيه إلى الجنوب ــ العراق ــ ليؤسس مدينة له كانت بمثابة كرسي الشيطان ،فكان قابيل الجد الأكبر لألعن أمة ، بني إسرائيل : (قايين قام على هابيل أخيه وقتله فقال الرب لقايين: أين هابيل أخوك؟ فقال: لا أعلم! أحارس أنا لأخي؟ فقال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ إليّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض تائها وهاربا تكون في الأرض فخرج قايين ، وسكن في أرض نود شرقي عدن. وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك. وكان يبني مدينة، فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك، بكر إسرائيل: حنوك). (9)
من هذه المدينة ومن نسل قابيل وابنه حنوك خُلق بنو إسرائيل اليهود فيما بعد.(10) فتمدد قابيل وتكاثر ليخلق جيلا من الأشرار القتلة العتاة الظلمة أشرّ خلق ظهروا في هذا العالم بأسماء شتى يتخفون تحتها لينقضوا العهود ويقتلوا الأنبياء ويُحطّموا الرسالات ويُحرفون كتبها، ويُشعلون الحروب وكل ما من شأنه أن يُحطم الإنسان . يقول القديس چيروم: (المدينة العظيمة التي بناها قايين أولًا ودعاها باسم ابنه تؤخذ رمزًا لهذا العالم الذي بناه الشيطان بالرذيلة ودعمه بالجريمة وملأه بالشر). (11)
السيد المسيح في نص إنجيل متى يُبين لنا من هم هؤلاء أتباع الحيّة ــ جند إبليس اللعين ــ فيؤكد السيد المسيح بأن اليهود هم أولاد الأفاعي ــ في إشارة للحيّة ــ لأن أبناء قابيل وحنوك هم بني إسرائيل ابتداء، ثم يُلقي السيد المسيح بتبعة قتل الأنبياء والصالحين برقبتهم بدءا من هابيل وحتى مقتل يوحنا وأبيه زكريا، فقال مخاطبا اليهود حصراً : (ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون، ومنهم تجلدون في مجامعكم، وتطردون من مدينة إلى مدينة، يا أورشليم، يا أورشليم! يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين).(12)
من هذه النصوص يتبين لنا أمرٌ خطير جدا لربما غفل عنه الكثير وهو أن سبب بلاء البشر ابتدأ من الحيّة ـ إبليس حسب روايات التوراة ــ وأن أعوانها وجُندها هم نسل قابيل القاتل وهم حسب المفسر المسيحي اليهود الذين ظهروا بأسماء شتى عبر تاريخهم الأسود المظلم.(13) وقد بيّن السيد المسيح أن لإبليس ــ الشيطان ــ جنود هو ربهم الذي يعبدون. وهذا ما نراه واضح في عقيدة اليهود الذين يحلفون (برب الجنود) ويتوسلون برب الجنود. وفي إحصائية تبين أن إسم (رب الجنود) الذي يحلفون به ورد أكثر من (274) مرة في كامل الكتاب المقدس، موقرين له يطلبون منه العون : (وليتعظم اسمك إلى الأبد، فيقال: رب الجنود إله على إسرائيل لأنك أنت يا رب الجنود إله إسرائيل).(14) وقد أشار السيد المسيح إلى ذلك حينما خاطبهم (أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالا للناس من البدء).(15) في إشارة إلى تسبب إبليس في بدء أول عملية قتل في التاريخ ، قتل هابيل. ولذلك نرى القرآن يخص بني إسرائيل بالتحذير والوعيد فيقول : (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنهُ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا).(16)
وهكذا أصبح هدف إبليس وجنوده قتل الأنبياء والصالحين. فلم يؤمنوا اليهود يوما برب، وحتى رب موسى (ع)هذا ما نراه يلوح في شهادة القرآن عليهم عندما خاطب بنو إسرائيل نبي الله موسى ، فلم يقولوا له (أدعوا لنا ربنا) بل قالوا له : (ادعوا لنا ربك). وشهادة أخرى من القرآن أنهم قالوا لموسى : (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون). ولم يكن القرآن وحده الذي شهد عليهم بإنكار الإله ورفض القتال مع موسى ، بل هذه توراتهم تقول أنهم رفضوا إله موسى وطلبوا ملكا يُقاتلون معه : (وأنتم قد رفضتم اليوم إلهكم الذي هو مخلصكم. وقلتم : تجعل علينا ملكا).(17)
العبادات الباطلة التي سنّها إبليس لهم واتخاذهم لهُ إله ، لم تغادر المخيلة اليهودية فلم يؤمنوا بنبي بل قتلوا كل من بعثه الله إليهم بشهادة كتبهم والقرآن الكريم.)قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين).(18) القرآن هنا يشهد بأنهم ليسوا مؤمنين وتوراتهم تقول عنهم ( بغوا هم وآباؤنا، وصلبوا رقابهم ولم يسمعوا لوصاياك . وعبدوا أصنامهم، فصارت لهم شركا. وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان).(19) وفي نص آخر تقول التوراة عنهم : (وعمل بنو إسرائيل سرا ضد الرب إلههم ..وأقاموا لأنفسهم أنصابا وسواري على كل تل عال.. وعبدوا الأصنام.. وعملوا لأنفسهم مسبوكات عجلين، وسجدوا لجميع جند السماء، وعبدوا البعل.. وعبدوا تماثيلهم، وأيضا بنوهم وبنو بنيهم. فكما عمل آباؤهم هكذا هم عاملون إلى هذا اليوم).(20) فهذه شهادة التوراة بحقهم بأنهم لم يؤمنوا هم وآبائهم وبنيهم بإله خلقهم وخلق السماوات والأرض بل عبدوا إلههم (رب الجنود). وهكذا بقيت أرواحهم متشربة بالوثنية فلم يتخلوا عنها لساعة واحدة ، ولكنهم كعادتهم في رمي التهم برأس غيرهم نسبوا لأنبيائهم صناعة الأصنام زورا وبهتانا، فأتهموا هارون بصناعة (العجل) ، واتهموا موسى بصناعة تمثال الإله نحشتان (الحيّة نحشتان).
أما هارون فتقول التوراة عنهُ: (اجتمع الشعب على هارون وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة، لأن موسى لا نعلم ماذا أصابه. فقال لهم هارون : انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها فنزع كل الشعب أقراط الذهب وأتوا بها إلى هارون. فصورها بالإزميل وصنعهُ عجلا مسبوكا. فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل).(21) وهكذا نسبوا صناعة العجل إلى نبي الله هارون. تسترا على سامريهم إبليس المتستر بصورته، كتستره بشخص سراقة بن مالك يوم بدر.
وعجل بني إسرائيل هو صورة لتغلغل حب العجل (أنوبيس) في أرواحهم (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم).(22) وهم إلى هذا اليوم ينتظرون ظهور عجلهم أو بقرتهم الحمراء التي ستكون علامة على عودة مجدهم الداثر، وزعموا أن الله هو من أقر لهم بذلك . (وكلم الرب موسى وهارون قائلا: هذه فريضة الشريعة التي أمر بها الرب كلم بني إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها).(23).
وهكذا لم يسلم نبيهم موسى منهم أيضا فاتهموه بأنه صنع لهم الحيّة (نحشتان) ثم قاموا بعبادتها لما رأوه من قوة عصا موسى في انقلابها (حيّة) : (وإذا بها حيّة تسعى). ثم رأوها تقهر فرعون وسحرته ، ورأوها تفلق البحر. ورأوها فيما بعد وهي تُشفي من لدغات الثعابين القاتلة، وتُحيي من مات منهم. وقد تشبعت أنفسهم أيضا برؤية عجل الفراعنة أنوبيس والحيّة التي تُزيّن تيجان الفراعنة. ولأجل الاستمرار في عبادتهم لهما ، زعموا أن هارون صنع العجل وقال لهم هذا الهكم وأن موسى صنع لهم نحشتان الحيّة وقال لهم هذا إلهكم، وهم مطيعون سامعون لهم. ولكن الغريب أن اليهود يقرأون في توراتهم بأن موسى حمى غضبه عندما رأى العجل واحرقه وذرّ رماده في البحر. ومع ذلك فهم مصرون على أن هارون صنعهُ لهم على أنه ربهم ، ولذلك هو ربهم.
وأما حيّة موسى، والتي رآها اليهود وهي تُزين جدران المعابد الفرعونية وتيجان الفراعنة فهي في حقيقتها ليست (نحشتان) ولا عصا موسى ، بل هي رمز الآلهة المصرية (أديو) حامية مصر السفلى. فبقيت هذه الحيّة محلّ عبادتهم يُقدمون لها الأضاحي حتى مجيئ حزقيا بن آحاز (هو أزال المرتفعات، وكسر التماثيل وسحق حيّة النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يُوقدون لها ودعوها نحشتان).(24)
وهكذا أصبح العجل والحيّة من أهم آلهة اليهود إلى هذا اليوم.
هذه الحيّة تسللت إلى المسيحية عبر عقيدة الصلب والفداء، فوضعوا نصا في الإنجيل يزعمون فيه أن موسى عندما صنع الحيّة ورفعها على العمود إنما يريد بذلك أن يخبرنا بأن يسوع المسيح سوف يرتفع على الصليب مثل هذه الحيّة؟! : (وكما رفع موسى الحيّة في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ــ يسوع ــ ابن الإنسان).(25) كل ذلك من أجل إيجاد مكان لحيّتهم ــ إبليس ــ في العبادة المسيحية. فتحولت (العصا إلى صليب ، والحيّة إلى مصلوب). والغريب أن تنطلي هذه الخدعة على كل من قام بتفسير الإنجيل. يقول قاموس الكتاب المقدس : (حية موسى كل من نظر إليها يحيا وإن لدغتهُ أفعى، نفس الفكرة كل من آمن بالمسيح يحيا وإن مات. ثم تقول التوراة: (فقال الرب لموسى اصنع لك حيّة وضعها على راية فكل من لُدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حيّة من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت الحيّة إنسانا ونظر إلى حيّة النحاس يحيا).(26) فيقول المفسر المسيحي : (كما رفع موسى الحيّة في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع يسوع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية).(27) المفسر المسيحي يرى أن نص التوراة نبوءة تتعلق بالسيد المسيح فجعلوا من المسيح (حيّة) ومن عصا موسى (صليب)، ثم صدّقوا ذلك، فعبدوهما معا، وهكذا أصبحت دينا يُدان به.
لكل عصر أدواته التي يستخدمها أهل الباطل لتمرير عباداتهم وعقائدهم الفاسدة، وفي وقتنا الحالي فإن (الحيّة) إبليس لا تزال معلما بارزا في كل أنحاء العالم، واتخذت لنفسها مكانا في الهيئات الدولية والإنسانية لا بل أصبحت أيقونة على شكل أقراط وأنواط وقلائد. فهي عند اليهود نحشتان ، وعند النصارى صليب ومصلوب . ولعل أبرز مكان لها اليوم هو تصدرها على واجهة (منظمة الصحة العالمية) في الأمم المتحدة، حيث وضعها اليهود شعارا لها وهو شعار العصا والحيّة الملتفة عليها. (عصا موسى، والحيّة إبليس نحشتان). هذا الشعار اليوم يغزوا كل واجهات المستشفيات والصيدليات، لا بل أن الكثير يعتبروها أفضل وأجمل حلية تُعلق على الصدور والآذان والرقاب.
المصادر:
1- سفر التكوين 3 : 1.
2- سفر التكوين 3 : 1 ــ 14. (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه). البقرة آية : 36. القرآن هنا نسب الفعل للشيطان ولم يذكر الحيّة، وأن الشيطان بطريقة ما استطاع أن يوقع بمخلوق حديث التكوين قليل الخبرة، خصوصا بعد أن استخدم إبليس القسم وسيلة لنيل ثقتهما والإيقاع بهما (وقاسمهما إني لكم من الناصحين) لان آدم وزوجته لم يكونوا يعلمون أن هناك من يقسم بالله كاذبا.
3- النساء آية : 118.
4- سورة الناس : 4.
5- سفر يشوع بن سيراخ ، 42 : 12 ــ 14.
6- رؤيا يوحنا اللاهوتي 12 : 12.
7- سفر إشعياء 27 : 1.و : سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 2.
8- المائدة آية : 30.
9- سفر التكوين 4: 10 ــ 17. سفر الخروج 6: 14 لامك ابن حنوك ثاني قاتل حيث قتل جده (قابيل).يقول المفسر: (بينما كان لامك يصطاد ضرب سهمه خطأ فوقع في قلب جده قابيل وقتله. وعندما صرخ حفيده قام لامك بقتله أيضا. المفسر المسيحي هنا يُبرر للامك قتله لجده بأنه خطأ غير مقصود، ولكن بالرجوع للتوراة سفر تكوين 4 نجد لامك يتشدق بقتل جده قابيل ويفتخر أمام زوجاته. شرح الكتاب المقدس العهد القديم القمص أنطونيوس فكري تفسير سفر التكوين 4.
10- ليس كما تزعم التوراة من أن إسرائيل اسم النبي يعقوب، لأن بني إسرائيل قبل يعقوب، فليس من المنطقي أن يحصل يعقوب على هذا للقب لأنهُ صارع الله وانتصر عليه كما في التفاسير المسيحية. وأما اليهود هذه الشرذمة القليلة (فلم نسمع أن لهذه القبيلة علاقة بالله وبعض أسمائهم نلاحظ فيها إسم الله ولكنهُ التدين الظاهري مثل (اليهود) ولم نسمع أن لها معابد أو مذابح أو عبادة أو خرج منها قديسين). موقع الأنبا تيكلا هيمانوت، القس أنطونيوس فكري ،تفسير أغنية أو نشيد لامك الإصحاح الرابع : 23 ، 24.
11- تفسير العهد القديم - القمص تادرس يعقوب، تفسير سفر التكوين : هابيل وقايين.
12- إنجيل متى 23: 29 ــ 37. الكتبة والفريسيون من مذاهب اليهود في زمن السيد المسيح قبل ظهور الصدوقيون، والهيرودسيين وغيرهم.
13- (فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون). الشعراء : 95.
14- سفر صموئيل الثاني 7: 26.
15- إنجيل يوحنا 8 : 44.
16- المائدة : 32. خص الله تعالى اليهود بهذه الآية ثم بيّن لهم جزاء من يفعل ذلك فقال : (إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله ورسولهُ ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ، ذلك لهم حزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم). هذه الآية فيها عموم وخصوص فجمع الله تعالى لمن يفعل ذلك عقوبات الدنيا والآخرة.
17- سفر صموئيل الأول 10 : 19.وهذا الموضوع ذكره القرآن عنهم من أنهم بعد موسى طلبوا من أحد أنبيائهم ــ إرمياء النبي ــ ان يبعث لهم ملكا يُقاتلون معهُ ، ورفضوا القتال مع النبي، ولا ان يتخذوه قائدا لهم ، لأنهم كرهوا أن يجتمع الملك والنبوة في بيت واحد.
18- البقرة : 91.
19- سفر نحميا 9 : 16. و : سفر المزامير 106 : 36.
20- سفر الملوك الثاني : 12 ــ 41.
21- سفر الخروج 32 : 2.
22- البقرة : 93.
23- سفر العدد 19 : 2
24- سفر الملوك الثاني 18 : 4. نحشتان :وهو الاسم الذي أطلقه بنو إسرائيل على الحية النحاسية ويعني (حية النحاس) التي عملها موسى في البرية بأمر الرب ليبرأ بها الذي لدغتهم الحيات (سفر العدد 21: 8، 9). وذلك عندما لدغت الحيات المُحرِقة الشعب - في أرض أدوم- لتذمرهم على الرب. ولكنهم بعد ذلك جعلوا منها معبودًا يوقِدون لها (اعتبروها صنما مقدسا وعبدوها).قاموس الكتاب المقدس ، دائرة المعارف الكتابية المسيحية، شرح كلمة : نحشتان.
25- إنجيل يوحنا 3 : 14.
26- سفر العدد 21 : 7 ــ 9.
27- إنجيل يوحنا 14 : 16.قاموس الكتاب المقدس، دائرة المعارف الكتابية المسيحية، شرح كلمة الحيّة النحاسية. والغريب أننا لم نجد قولا واحدا للسيد المسيح يزعم فيه بأنه حيّة موسى.

أخترنا لك
انظر مع من تكون.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة