
مصطفى الهادي.

وأنا متى ما نفترق نتعشب ــ ولما رأت أن التفرق فلتة.













1- العفطة: عفطت العنزُ أو الضأن: نثرت بأنوفها كما ينشر الحمارُ. وهل يطمع أحدٌ بما يتناثر من منخر الحمار. هذه هي قيمة الإمارة عند أمير المؤمنين سلام الله عليه.وقول الإمام علي هذا يعني : وجدتم دنياكم هذه بما فيها من الرياسة والسلطنة أزهد وأهون عندي من عطسة عنز ، وهذه مبالغة في بيان حقارة الدنيا ودنائتها وخسة شأنها.
2- النهاية لابن الأثير الجزء 3 ص : 469.
3- مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر الجزء : 13.ص : 122.
4- فتح الباري بشرح البخاري ج 12 ص : 150.
5- نهج البلاغة الخطبة الخطبة : 33.
6- صحيح البخاري الجزء 8 ص : 210 الحدود . ومسند أحمد بن حنبل ج1 ص 323 حديث:391.
صحيح البخاري 8|210 الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا.
7- فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم.
8- مسند أحمد بن حنبل 1|41 ح 42، قال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
9- صحيح البخاري 4|2234 الأحكام، باب 7 حديث 7148.
10- تهذيب تاريخ الطبري ص : 318.رجب محمود إبراهيم ، طبع القاهرة.
11- صحيح مسلم بشرح الآبي والسنوسي باب 14 حديث رقم : 59. ص : 565.
12- وهي الرواية المشهورة التي نسبوها للنبي (ص) والتي أوردها البخاري ومسلم ، ومفادها أن النبي قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال حذيفة : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع.صحيح البخاري / حديث رقم 3606 ، 7084 وصحيح مسلم رقم الحديث : 1847.
13- فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي. ج3 ، ص:445.