صحابي بدري أحدي ممن شهد العقبة ولكنه ؟؟؟؟؟
مصطفى الهادي.
صدعوا رؤوسنا بالصحابة وانهم مثل النجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا وخصوصا أهل (بدر واحد وممن شهد العقبة)، ورووا الاحاديث في فضلهم حتى أنهم قالوا بأن الله تعالى قال لأهل (معركة بدر) الذين بقوا أحياء منهم (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) .
ففي حديث رواه البخاري في صحيحه قال : قال رسول الله (ص) : ((ان الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)).(1)
اضافة إلى ذلك فإن من شهد بيعة العقبة ، وشهد معركة بدر وأحد فهذا نال الغفران الابدي (صك الجنة) من الله تعالى مهما فعل من افعال .
واليوم شخصية موضوعنا هذا هو الصحابي الجليل (معتب بن قشير الانصاري) الذي شهد مع رسول الله معركة بدر ومعركة احد ، وكان ممن شهد بيعة العقبة ، وقد ذكر هذه المآثر جمهرة من مؤرخي اهل السنة والجماعة ومنهم مثلا ابن حجر العسقلاني في كتابه تمييز الصحابة وابن ماكولا ، والاستيعاب لابن عبد البر ، وفي كتاب اكمال الكمال أيضا وسيرة ابن هشام وابن اسحاق والطبقات الكبرى لابن سعد وابن كثير والبخاري ومسلم وغيرهم من كبار أئمة الحديث والسيرة والتاريخ
قالوا جميعهم : ((معتب بن بشير ويقال: معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري شهد بدراً وأحداً وكان قد شهد العقبة كان منافقا ؟؟!!)). (2)
أها . تبين ان صاحبنا ( منافق ) من الدرجة الأولى وقد أنزل الله فيه آيات يكشف ما في صدره من نفاق حيث حاول هذا ((الصحابي الجليل)) أن يُحبّط عزائم المسلمين في معركة أحد حيث كان يقول لهم : (لو كان لنا من الأمر شيء ما قُتلنا ها هنا). (3)
سوف نشهد في الفصل القادم صحابيا آخر (من العشرة المبشرة بالجنة) ولكنه قتل عثمان بن عفان ومع ذلك هو من العشرة المبشرة بالجنة. يعني القاتل والمقتول في الجنة ، والحجة في ذلك أن الله قال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
المصادر .
1- صحيح البخاري باب إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور اهل الذمة الحديث رقم 2915، وكذلك ما جاء في باب غزوة الفتح الجزء الرابع 44 / الحديث 1557. حيث ذكروا ان الله قال لأهل بدر : (ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم).
2- الإصابة في تمييز الصحابة بن حجر العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 6/ 175 ح8125 . والإستيعاب في معرفة الأصحاب ابن عبد البر. و أسد الغابة (ص: 454 وكذلك انظر سيرة ابن هشام (1ج/ ص522 و الطبقات الكبرى 3/463 و معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (18118 و صحيح البخاري الجزء الثالث حديث 1148. و أخرجه مسلم في الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام رقم 1062 . (و فتح الباري شرح صحيح البخاري بن حجر العسقلاني الشافعي (1/ 294( وغيره من المصادر.
3- بمجرد ان اطلّ هذا الصحابي بنفاقه وحاول ان يهز عزيمة المسلمين ويسلب ويُحطم ارادتهم عن طريق التشكيك بالله ورسوله ، حتى نزل جبرئيل على النبي بهذه الآيات : (( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور )). وقوله تعالى يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) وذلك أن المنافقين قال بعضهم لبعض : لو كان لنا عقول لم نخرج مع محمد إلى قتال أهل مكة ولم يقتل رؤساؤنا ، وقيل : لو كنا على الحق ما قتلنا هاهنا كان محمد يَعِدُنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يقدر على أن يذهب إلى الغائط .
مصطفى الهادي.
صدعوا رؤوسنا بالصحابة وانهم مثل النجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا وخصوصا أهل (بدر واحد وممن شهد العقبة)، ورووا الاحاديث في فضلهم حتى أنهم قالوا بأن الله تعالى قال لأهل (معركة بدر) الذين بقوا أحياء منهم (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) .
ففي حديث رواه البخاري في صحيحه قال : قال رسول الله (ص) : ((ان الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)).(1)
اضافة إلى ذلك فإن من شهد بيعة العقبة ، وشهد معركة بدر وأحد فهذا نال الغفران الابدي (صك الجنة) من الله تعالى مهما فعل من افعال .
واليوم شخصية موضوعنا هذا هو الصحابي الجليل (معتب بن قشير الانصاري) الذي شهد مع رسول الله معركة بدر ومعركة احد ، وكان ممن شهد بيعة العقبة ، وقد ذكر هذه المآثر جمهرة من مؤرخي اهل السنة والجماعة ومنهم مثلا ابن حجر العسقلاني في كتابه تمييز الصحابة وابن ماكولا ، والاستيعاب لابن عبد البر ، وفي كتاب اكمال الكمال أيضا وسيرة ابن هشام وابن اسحاق والطبقات الكبرى لابن سعد وابن كثير والبخاري ومسلم وغيرهم من كبار أئمة الحديث والسيرة والتاريخ
قالوا جميعهم : ((معتب بن بشير ويقال: معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري شهد بدراً وأحداً وكان قد شهد العقبة كان منافقا ؟؟!!)). (2)
أها . تبين ان صاحبنا ( منافق ) من الدرجة الأولى وقد أنزل الله فيه آيات يكشف ما في صدره من نفاق حيث حاول هذا ((الصحابي الجليل)) أن يُحبّط عزائم المسلمين في معركة أحد حيث كان يقول لهم : (لو كان لنا من الأمر شيء ما قُتلنا ها هنا). (3)
سوف نشهد في الفصل القادم صحابيا آخر (من العشرة المبشرة بالجنة) ولكنه قتل عثمان بن عفان ومع ذلك هو من العشرة المبشرة بالجنة. يعني القاتل والمقتول في الجنة ، والحجة في ذلك أن الله قال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
المصادر .
1- صحيح البخاري باب إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور اهل الذمة الحديث رقم 2915، وكذلك ما جاء في باب غزوة الفتح الجزء الرابع 44 / الحديث 1557. حيث ذكروا ان الله قال لأهل بدر : (ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم).
2- الإصابة في تمييز الصحابة بن حجر العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 6/ 175 ح8125 . والإستيعاب في معرفة الأصحاب ابن عبد البر. و أسد الغابة (ص: 454 وكذلك انظر سيرة ابن هشام (1ج/ ص522 و الطبقات الكبرى 3/463 و معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (18118 و صحيح البخاري الجزء الثالث حديث 1148. و أخرجه مسلم في الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام رقم 1062 . (و فتح الباري شرح صحيح البخاري بن حجر العسقلاني الشافعي (1/ 294( وغيره من المصادر.
3- بمجرد ان اطلّ هذا الصحابي بنفاقه وحاول ان يهز عزيمة المسلمين ويسلب ويُحطم ارادتهم عن طريق التشكيك بالله ورسوله ، حتى نزل جبرئيل على النبي بهذه الآيات : (( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور )). وقوله تعالى يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) وذلك أن المنافقين قال بعضهم لبعض : لو كان لنا عقول لم نخرج مع محمد إلى قتال أهل مكة ولم يقتل رؤساؤنا ، وقيل : لو كنا على الحق ما قتلنا هاهنا كان محمد يَعِدُنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يقدر على أن يذهب إلى الغائط .