حقيقة العلم

2023/04/18

حقيقة العلم.
مصطفى الهادي.
يقول العالم الأمريكي المعاصر ماريت ستانلي كونجدن في مقال لهُ بعنوان (دروس من شجيرة الورد).
(أن العلوم حقائق مختبرة ، ولكنها مع ذلك تتأثر بخيال الإنسان وأوهامه ومدى بعده عن الدقة في ملاحظاته واوصافه واستنتاجاته، ونتائج العلوم مقبوله داخل هذه الحدود ، فهي بذلك مقصورة على الميادين الكمية في الوصف والتنبوء .. وهي تبدأ بالاحتمالات ، وتنتهي بالاحتمالات .. وليس باليقين. ونتائج العلوم بذلك تقريبية وعرضة للأخطاء المحتملة في القياس والمقاربات ونتائجها اجتهاية ، وقابلة للتعديل بالاضافة والحذف ، وليست نهائية).
جاهلية القرن العشرين سيد قطب الطبعة 12، 1992. طبع بيروت ، نقلا عن كتاب (الله يتجلى في عصر العلم) ترجمة الدكتور الدمرداش.

فعلى ضوء ذلك لا يُمكن القطع بالشيء والإيمان به وهو تعتريه عوامل التعديل والاضافة والحذف. ولو كان العلم والعلمانية صالحة لتكون بديلا عن الإيمان ،فلماذا يكون العلم دائما أحد أهم اسباب زوال الحضارات.
أخترنا لك
فأما الزبد فيذهب جفاءً

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة