يشارك عدد من
ملاكات مكتبة أمّ البنين (عليها السلام) النسوية كلّ يوم خميس في
الدورة الأسبوعية الخاصّة بشرح بعض من مضامين كتاب (نهج البلاغة)
للإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وتحفيظها، يحاضر فيها الحافظ
لنهج البلاغة الأستاذ الشيخ (هاني الربيعيّ)، مستعرضًا جزءًا من
فقرات هذا السفر الخالد بالشرح والتبيان اللغوي لمصطلحاته ومضامينه
الأخلاقية.
الجدير بالذكر أنّ الدورة أقامتها شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ابتداءً من يوم الخميس الموافق لـ:2022/5/19م على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) للأنشطة النسوية التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بإشراف قسم التطوير والتنمية، افتتحها الدكتور (محمّد حسن جابر) رئيس القسم المذكور آنفًا بحضور عدد من الشُعب النسوية، وستستمرّ الدورة إلى حين انتقاء نخبة نسوية يمكنها القيام بنشر قِيم نهج البلاغة اجتماعيًا، وتطويعه في كلّ ميادين الحياة عقيدةً وسلوكًا.
وبيّنت المشاركة في هذه الدورة الحافظة إسراء الموسوي من وَحدة دعم القراءة والتلقّي قائلةً: الحمد لله الذي فُتحت العقول بحكمته، وتنوّرت الأذهان بقدرته، جاعل العقل والعلم طريقًا لمعرفته، نسأله دوام التوفيق والتسديد، وتمام النعمة والتأييد، وجعلنا من السائرين على نهجه القويم، وصراطه المستقيم.
وأوضحت الحافظة نور العليّ من وَحدة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أهمّية هذه الدورة بقولها: من نِعم الله علينا التوفيق لحضور درس حفظ نهج البلاغة وشرحه، وقد حفظتُ عددًا من النصوص الخاصّة برسائل الإمام عليّ (عليه السلام)، منها رسالته إلى مالك الأشتر حينما ولّاه مصر، ورسالته إلى معاوية ردًّا على كتابه، ورسالة أخرى إلى معاوية تُعدّ من محاسن الكتب، وكان لحفظ هذه الرسائل وترديدها الأثر الكبير في النفس، فضلًا عن أثرها الإيجابي في سلوكنا التربوي مع عوائلنا ومحيطنا الاجتماعي، وهذا ممّا يسهم في نهوض مجتمعاتنا.
لبناء مجتمع متكامل إنسانيًا وأخلاقيًا وروحيًا لابدّ من أن يُرتشف من معين نهج البلاغة الزاخر، والخطوة الأولى تكمن في حفظه وتدبّر نصوصه الغنيّة، ولابدّ لطائفة من أن تسعى إلى ذلك لترتقي.
الجدير بالذكر أنّ الدورة أقامتها شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ابتداءً من يوم الخميس الموافق لـ:2022/5/19م على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة (عليها السلام) للأنشطة النسوية التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بإشراف قسم التطوير والتنمية، افتتحها الدكتور (محمّد حسن جابر) رئيس القسم المذكور آنفًا بحضور عدد من الشُعب النسوية، وستستمرّ الدورة إلى حين انتقاء نخبة نسوية يمكنها القيام بنشر قِيم نهج البلاغة اجتماعيًا، وتطويعه في كلّ ميادين الحياة عقيدةً وسلوكًا.
وبيّنت المشاركة في هذه الدورة الحافظة إسراء الموسوي من وَحدة دعم القراءة والتلقّي قائلةً: الحمد لله الذي فُتحت العقول بحكمته، وتنوّرت الأذهان بقدرته، جاعل العقل والعلم طريقًا لمعرفته، نسأله دوام التوفيق والتسديد، وتمام النعمة والتأييد، وجعلنا من السائرين على نهجه القويم، وصراطه المستقيم.
وأوضحت الحافظة نور العليّ من وَحدة مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) أهمّية هذه الدورة بقولها: من نِعم الله علينا التوفيق لحضور درس حفظ نهج البلاغة وشرحه، وقد حفظتُ عددًا من النصوص الخاصّة برسائل الإمام عليّ (عليه السلام)، منها رسالته إلى مالك الأشتر حينما ولّاه مصر، ورسالته إلى معاوية ردًّا على كتابه، ورسالة أخرى إلى معاوية تُعدّ من محاسن الكتب، وكان لحفظ هذه الرسائل وترديدها الأثر الكبير في النفس، فضلًا عن أثرها الإيجابي في سلوكنا التربوي مع عوائلنا ومحيطنا الاجتماعي، وهذا ممّا يسهم في نهوض مجتمعاتنا.
لبناء مجتمع متكامل إنسانيًا وأخلاقيًا وروحيًا لابدّ من أن يُرتشف من معين نهج البلاغة الزاخر، والخطوة الأولى تكمن في حفظه وتدبّر نصوصه الغنيّة، ولابدّ لطائفة من أن تسعى إلى ذلك لترتقي.
