شهدت فعّالياتُ
النسخة الرابعة من مُلتقى رائدات الثقافة الذي نظّمته مكتبةُ أمّ
البنين(عليها السلام) النسويّة، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة
والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار: (تمكين الإبداع
الفكريّ والثقافيّ وتنميته مسؤوليّتنا) واختُتِمت صباح هذا اليوم
السبت، طرحَ ملخّصاتٍ لسبعة عشر بحثاً لباحثاتٍ من داخل العراق
وخارجه وُزّعت على جلستَيْن بحثيّتَيْن.
وقالت مديرةُ المكتبة السيّدة ابتسام عطا الله: "بلغ عددُ البحوث التي اشتركت ونوقشت في الجلسة البحثيّة (17) بحثاً، تمّ اختيارُها من قِبل لجنةٍ خاصّة، واستُمِدّت عناوينها من محاور المُلتقى".
وبيّنت: "تنوّعت البحوث ما بين أهمّية المكتبة والتنمية المستدامة التي هي من القضايا المهمّة، التي تلقى اهتماماً بالغاً من المؤسّسات الثقافيّة وعلى رأسها المكتبات التي تُعدّ من أهمّ الجهات الثقافيّة العاملة على تطوير التنمية المستدامة، ثمّ الانتقال إلى محورٍ آخر وهو مكتبات الأطفال وأهمّيتها وتسليط الضوء على أهمّ العقبات التي تحدّ من إنشائها".
وأكّدت عطا الله "نهدف من خلال هذا المُلتقى والبحوث المشاركة إلى المساهمة في تمكين المرأة العراقيّة من رسم خارطةٍ ثقافيّةٍ تربويّة مستقبليّة للأجيال القادمة، والتأكيد على الرصانة العلميّة التعليميّة الثقافيّة لصانعة الأجيال –المرأة-، من خلال اتّباع الوسائل والطرائق الحديثة في التعليم والتعلّم، وباعتماد المناهج العلميّة المطوّرة، كذلك الحثّ والتأكيد على ضرورة التميّز في مجال النتاج البحثيّ النوعيّ الذي يلبّي حاجات المجتمع الواقعيّة".
وأوضحت "خرجت الجلساتُ البحثيّة بجملةٍ من التوصيات كان أهمّها:
- الحصول على المعلومات حقٌّ من حقوق الإنسان التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة.
- المكتبات لها دورٌ أساسيّ في إتاحة المعلومات والخدمات الضروريّة للتنمية المستدامة، وهي المحرّك الأساسيّ اقتصاديّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً.
- التركيز على عيّنة الأطفال والمراهقين وتثقيف الأهل بصورةٍ عامّة والأمّ بصورةٍ خاصّة، بأهمّية المكتبة وتشجيع الأطفال على أن يكونوا من روّادها، لتنشئة طفلٍ مسؤولٍ يعي قيمة المعرفة".
يُذكر أنّه قد شهدت فعّاليةُ مناقشة البحوث نقلةً نوعيّة، بالتوصّل إلى عددٍ من التوصيات والمُخرَجات التي يجب أن يتحلّى بها المربّي والمعلّمُ التربويّ.
وقالت مديرةُ المكتبة السيّدة ابتسام عطا الله: "بلغ عددُ البحوث التي اشتركت ونوقشت في الجلسة البحثيّة (17) بحثاً، تمّ اختيارُها من قِبل لجنةٍ خاصّة، واستُمِدّت عناوينها من محاور المُلتقى".
وبيّنت: "تنوّعت البحوث ما بين أهمّية المكتبة والتنمية المستدامة التي هي من القضايا المهمّة، التي تلقى اهتماماً بالغاً من المؤسّسات الثقافيّة وعلى رأسها المكتبات التي تُعدّ من أهمّ الجهات الثقافيّة العاملة على تطوير التنمية المستدامة، ثمّ الانتقال إلى محورٍ آخر وهو مكتبات الأطفال وأهمّيتها وتسليط الضوء على أهمّ العقبات التي تحدّ من إنشائها".
وأكّدت عطا الله "نهدف من خلال هذا المُلتقى والبحوث المشاركة إلى المساهمة في تمكين المرأة العراقيّة من رسم خارطةٍ ثقافيّةٍ تربويّة مستقبليّة للأجيال القادمة، والتأكيد على الرصانة العلميّة التعليميّة الثقافيّة لصانعة الأجيال –المرأة-، من خلال اتّباع الوسائل والطرائق الحديثة في التعليم والتعلّم، وباعتماد المناهج العلميّة المطوّرة، كذلك الحثّ والتأكيد على ضرورة التميّز في مجال النتاج البحثيّ النوعيّ الذي يلبّي حاجات المجتمع الواقعيّة".
وأوضحت "خرجت الجلساتُ البحثيّة بجملةٍ من التوصيات كان أهمّها:
- الحصول على المعلومات حقٌّ من حقوق الإنسان التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة.
- المكتبات لها دورٌ أساسيّ في إتاحة المعلومات والخدمات الضروريّة للتنمية المستدامة، وهي المحرّك الأساسيّ اقتصاديّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً.
- التركيز على عيّنة الأطفال والمراهقين وتثقيف الأهل بصورةٍ عامّة والأمّ بصورةٍ خاصّة، بأهمّية المكتبة وتشجيع الأطفال على أن يكونوا من روّادها، لتنشئة طفلٍ مسؤولٍ يعي قيمة المعرفة".
يُذكر أنّه قد شهدت فعّاليةُ مناقشة البحوث نقلةً نوعيّة، بالتوصّل إلى عددٍ من التوصيات والمُخرَجات التي يجب أن يتحلّى بها المربّي والمعلّمُ التربويّ.
