متطلّبات إعداد اختصاصي المعلومات والمكتبات على ضوء المنهج الأكاديميّ وخلفيّته المهنيّة في الورشة الإلكترونيّة (دراسة علم المكتبات والمعلومات والتخصّص فيه)

2021/04/17

في إطلالة جديدة منها على آفاق يمكن أن تفتح مسارات جديدة في عالم خدمة المعلومات، نظّمت مكتبة السيّدة أمّ البنين عليها السلام، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة بالتعاون مع المكتبة المركزيّة في جامعة العميد / العتبة العباسيّة المقدّسة يوم الجمعة الموافق لـ: (٤/٩/ ٢٠٢١م) ورشة علميّة عبر الأنترنت (webinar) في (دراسة علم المكتبات والتخصّص فيه) عبر برنامج (zoom cloud meeting)، اشتملت على التعريف بمصطلح (علم المكتبات)، والتكامل بين حقلي المكتبة وعلم المعلومات، مثلما بيّنت الجانب التنظيريّ والخبرة المهنيّة في مجال خدمات المعلومات، وأهميّة التطوّر في المنهاج الأكاديميّ لعلم المكتبات، ومواكبته لمقتضيات الحاجة والأساليب التكنولوجيّة الحديثة، وضرورة أن يعي طلاب علم المكتبات أهميّة الدور الثقافيّ وقيمته في عمليّة البناء الثقافيّ المجتمعيّ، والتوافق بين الحاجات الفعليّة لطلبة أقسام المكتبات وبين ما يطمحون في الحصول عليه، الورشة قدّمتها كلّ من:
الأستاذة شيرين سالم محمّد/ معاونة رئيس مترجمي المكتبة المركزيّة/ جامعة القادسيّة، بيّنت قائلةً: إنّ دور اختصاصي المكتبات والمعلومات لا يقف عند الأمور المتّصلة بتقديم خدمات المعلومات، والتعامل مع جمهور المستفيدين عن قرب أو عن طريق البيئة الرقميّة فحسب، وإنّما يمتدّ دوره ليكون باحثاً علميّاً أو مؤلفاً منتجاً، أو ما يمكن التعبير عنه بوصفه باحثاً مهنيّاً، بحيث يُسهم في إثراء المعرفة الإنسانيّة في مجال تخصّصه.
الأستاذة أشواق عبّاس حربيّ/ قسم المكتبات والمعلومات / الجامعة المستنصريّة، أشارت إلى مجموعة من التحديثات التي خضعت لها مقرّرات التدريس ومناهجه في علوم المكتبات من قِبل لجان شكّلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، ضمّت رؤساء الأقسام السابقين وخبراء في نطاق التخصّص، ومدراء المكتبات وذوي العلاقة الذين يتمتّعون بخبرة طويلة في مجال العمل المهني والتخصّص الأكاديميّ؛ بخاصّة بعد اندماج علم المكتبات والمعلومات مع علم الإعلام والإدارة والحاسبات الذي يفتح آفاقاً في مجال تغيير مسمّى التخصّص الوظيفيّ لخرّيجي قسم المعلومات والمكتبات من أمين المكتبة إلى اختصاصي المعلومات.
الطالبة رشا صبيح عزاويّ / مرحلة ثانية، قسم المكتبات والمعلومات/ الجامعة المستنصريّة، والتي عبّرت عن علم المكتبات بأنّه بوّابة الحياة الثانية التي تطلّ على عالم واسع غير محدّد بإطار، يضع المعلومة المناسبة في يد المستفيد فيبعده عن اللبس والتشتّت .
وتحفيزاً منها على فتح قنوات التواصل مع المستحدثات في هذا العالم، فتحت المكتبة باب النقاش البنّاء، وطرح الأسئلة من قِبل المحاضرين والحاضرين .
الندوة شهدت حضوراً دوليّاً وإقليميّاً واسعاً بلغ أكثر من (150) متابعاً من مصر ولبنان وفلسطين والأردن وقطر والبحرين والكويت والإمارات العربيّة المتّحدة والسعوديّة واليمن وليبيا والجزائر وتونس والمغرب والسودان وأستراليا وفرنسا والمملكة المتّحدة وآذربيجان.
التقنيّات الرقميّة أتاحت توفير المعلومة بالكمّ المناسب، وفي الوقت الذي يرغب بها المستخدمون، وهو وجه حضاريّ في مجال التخصّص.
أخترنا لك
منشورات برنامج أجر الرسالة التوعوي

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة