استقبلت مكتبة أم البنين (عليها السلام) التابعة لمكتب المتولي
الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدّسة، أعدادًا
متزايدة من طالبات المراحل المنتهية من الدراسة الإعدادية
والمتوسطة، في أجواء دراسية هادئة ومهيأة بعناية لتلبية احتياجاتهن
خلال موسم الامتحانات.
قالت السيدة اسمهان إبراهيم مسؤولة الشعبة: شهدت المكتبة، حضورًا ملحوظًا تجاوز حاجز الألف طالبة خلال شهرين متتابعين، ما يعكس ثقة الطالبات وذويهن بالخدمات التي توفرها المكتبة والبيئة المتميزة التي تقدمها.
وأوضحت: أن هذا الإقبال ناتج عن سعي المكتبة الحثيث لتقديم بيئة مثالية للدراسة، إذ تعمل كوادر المكتبة على توفير الهدوء التام، إضافة إلى توفير الماء والعصائر والحلوى وكلّ ما تحتاجه الطالبة من مستلزمات تهيّئ لها أجواء دراسية تساعدها على التركيز والتحصيل.
وبيّنت: أن خصوصية المكان المخصص للنساء فقط تمنح الطالبات شعورًا بالأمان والحرية في الحركة داخل القاعة، مما يعزز من راحتهن النفسية ويشجعهن على قضاء ساعات أطول في المذاكرة دون انزعاج.
وأكدت: وحرصًا على سلامة الطالبات وتنظيم انسيابية العمل، تعتمد إدارة المكتبة نظام سجل دخول وخروج يومي، يـُوثـّق فيه حضور كلّ طالبة لضمان المتابعة الدقيقة، خاصّةً مع تزايد الأعداد خلال موسم الامتحانات، كما يُسمح للطالبات بجلب أجهزتهن اللوحية لاستخدامها في القراءة ومتابعة المواد الدراسية إلكترونيًا.
ومن الجدير بالذكر أن مكتبة أم البنين (عليها السلام) لا تقتصر خدماتها على الطالبات في المراحل الإعدادية والمتوسطة فقط، بل تستمر في استقبال طالبات الدراسات العليا من مختلف محافظات العراق، في إطار اهتمام العتبة العباسية المقدّسة بتوفير بيئة معرفية وداعمة للنساء في جميع المراحل الأكاديمية.
قالت السيدة اسمهان إبراهيم مسؤولة الشعبة: شهدت المكتبة، حضورًا ملحوظًا تجاوز حاجز الألف طالبة خلال شهرين متتابعين، ما يعكس ثقة الطالبات وذويهن بالخدمات التي توفرها المكتبة والبيئة المتميزة التي تقدمها.
وأوضحت: أن هذا الإقبال ناتج عن سعي المكتبة الحثيث لتقديم بيئة مثالية للدراسة، إذ تعمل كوادر المكتبة على توفير الهدوء التام، إضافة إلى توفير الماء والعصائر والحلوى وكلّ ما تحتاجه الطالبة من مستلزمات تهيّئ لها أجواء دراسية تساعدها على التركيز والتحصيل.
وبيّنت: أن خصوصية المكان المخصص للنساء فقط تمنح الطالبات شعورًا بالأمان والحرية في الحركة داخل القاعة، مما يعزز من راحتهن النفسية ويشجعهن على قضاء ساعات أطول في المذاكرة دون انزعاج.
وأكدت: وحرصًا على سلامة الطالبات وتنظيم انسيابية العمل، تعتمد إدارة المكتبة نظام سجل دخول وخروج يومي، يـُوثـّق فيه حضور كلّ طالبة لضمان المتابعة الدقيقة، خاصّةً مع تزايد الأعداد خلال موسم الامتحانات، كما يُسمح للطالبات بجلب أجهزتهن اللوحية لاستخدامها في القراءة ومتابعة المواد الدراسية إلكترونيًا.
ومن الجدير بالذكر أن مكتبة أم البنين (عليها السلام) لا تقتصر خدماتها على الطالبات في المراحل الإعدادية والمتوسطة فقط، بل تستمر في استقبال طالبات الدراسات العليا من مختلف محافظات العراق، في إطار اهتمام العتبة العباسية المقدّسة بتوفير بيئة معرفية وداعمة للنساء في جميع المراحل الأكاديمية.
