لعلّ من أكثر الأمور التي تزعج
العوائل في مسار تربية الأطفال وتشييد البناء التربويّ المتميّز
والعش الزوجيّ الهانئ هو عدم القدرة على التحكّم بالغضب، وما
يرافقه من ردود أفعال سلبيّة مثيرة لكلّ مشاعر الأذى لدى الأطراف
المشاركة في الإطار الأسريّ البسيط الذي يجمع في طيّاته مجموعة من
الأفراد تربطهم العديد من الأواصر الإنسانيّة الوشيجة.
إنّ أبسط تعريف للغضب هو ذلك
الشعور بالتوتّر والهيجان، وتتراوح درجاته بين الخفيف والشديد
وتترتّب عليه آثار جسديّة عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر
ارتفاع معدّل ضربات القلب، وسرعة التنفّس، وغالباً ما ينجم عنه
سلوكيّات غير جيّدة تؤذي الطرف المقابل سواء جسدياً أم نفسيّا
ًوربّما لفظيّاً.....
لقراءة المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط الآتي:
https://alkafeel.net/reyadalzahra/page?page_id=1036
خلود إبراهيم البياتي/ كربلاء المقدّسة