الإهتمام بالحديث وعلومه مبكراً لطالب العلوم الدينية

2022/03/10



قال الشهيد الثاني رحمه الله في آداب المتعلم
الثامن:  أن يبكر بسماع الحديث ولا يهمل الاشتغال به وبعلومه، والنظر في إسناده ورجاله ومعانيه وأحكامه وفوائده ولغته وتواريخه وصحيحه وحسنه وضعيفه ومسنده ومرسله، وسائر أنواعه فإنه أحد جناحي العالم بالشريعة والمبين للاحكام، والجناح الآخر القرآن .
ولا يقنع من الحديث بمجرد السماع، بل يعتني بالدراية أكثر من الرواية، فإنه المقصود من نقل الحديث وتبليغه.
التاسع: أن يعتني برواية كتبه التي قرأها أو طالعها سيما محفوظاته، فإن الأسانيد أنساب الكتب.
وأن يحترص على كلمة يسمعها من شيخه أو شعر ينشده أو ينشئه أو مؤلف يؤلفه، ويجتهد على رواية الأمور المهمة، ومعرفة من أخذ شيخه عنه وأسناده، ونحو ذلك.
العاشر: إذا بحث محفوظاته أو غيرها من المختصرات، وضبط ما فيها من الاشكالات والفوائد المهمات، أن ينتقل إلى بحث المبسوطات وما هو أكبر مما بحثه أولا، مع المطالعة المتقنة والعناية الدائمة المحكمة، وتعليق ما مر به في المطالعة أو سمعه من الشيخ من الفوائد النفيسة والمسائل الدقيقة والفروع الغريبة وحل المشكلات، والفرق بين أحكام المتشابهات من جميع أنواع العلوم التي يذاكره فيها، ولا يحتقر فائدة يراها أو يسمعها في أي فن كانت، بل يبادر إلى كتابتها وحفظها. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
قيدوا العلم. قيل: وما تقييده؟ قال: كتابته.
منقول من صفحة الشيخ محمد القمي
أخترنا لك
قيصرية علي اغا التراثية على يمين المدخل الرئيس لسوق الحويش

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة