الرضيّ الاسترابادي في نظرِ علماءِ عصرِهِ

2021/08/13

 حظي محمد بن الحسن الرضي الاسترابادي بشهرة واسعة في الأوساط العلمية منذ زمانه إلى وقتنا الحاضر، وقد وجدت مخطوطة لمؤلف توفي 698هـ بمعنى أنه معاصر للرضي الاسترابادي، وقد وصفه باوصاف تدل على فضله وعلمه ومنزلته عند من عاصره من العلماء، فضلا عن أن في هذا النص دليل آخر على أن الرضي كان يعيش في النجف الأشرف في العراق؛ لأن صاحب هذه المخطوطة نجفي، وكتب هذه المخطوطة في النجف، وكتاب شرح الرضي كان موجودا هناك إذ اطلع عليه المؤلف ووصفه بـ (ملك الأدباء ، سند الأئمة الأتقياء، نجم الملة والحق والدين) ، وحتى لقبه بنجم الأئمة كان الرضي مشهورا به في حياته، ووصف كتابه بـ (دستور علم النحو)، وهذه شهادة من عالم عاصر الرضي وعاش في زمانه وأدركه في حياته فاسمعه يقول عن الرضي وكتابه: ( فأشارَ إليّ بعضُ العلماءِ أن أستعينَ فيه بشرحِ ملكِ الأدباءِ، وسندِ الأئمّةِ الأتقياءِ، نجمِ الملّةِ والحقّ والدينِ محمد بنِ الحسنِ الاسترابادي تغمده اللهُ برحمتِه وأسكنه بحبوحةَ جنتِه لتكرره في هذا الفنّ عند المتأخرين، وكونه من الأدباءِ المعاصرين، فطلبتُه فوجدتُه دستورَ علمِ النحوِ لكنّه مطوّلٌ بالزوائدِ والحشوِ كتب فيه ما وجد في الكتب القصار والطوال وكنس بمكانس الأقلام ساحة الخيال)
وكتب السيد محمد نوري الموسوي ١٤ / ٦ / ٢٠٢١م
أخترنا لك
الإمام الخوئي (قده) ودرس في تربية الابناء

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة