◼️ ذكره كاشارة عابرة ابن شداد في الاعلاق الخطيرة ج٣ ، ق ٢
،ص٥٠٦ .
حيث يذكر فيه قصة هولاكو مع الملك الكامل ، وقتله ، ثم قطع رأسه
، وارساله الى الشام ، ثم تعليقه على باب الفراديس بدمشق ، ثم سرق
الرأس امام مسجد رقية ، ودفنه في طاق الى جانب محراب المسجد .
◼️ وقام المحقق بالتعريف قليلا عن مسجد مقام السيدة رقية عليها
السلام.
◼️وهذه الوثيقة لعلها من أقدم الوثائق التاريخية التي ذكرت مقام
سيدتنا رقية (ع) في الشام .
◼️وهذا الجزء من الكتاب غير متوفر على الانترنت، وعثرت عليه اليوم في
مكتبة دار التراث في النجف .
◼️والمكان الذي فيه الضريح بجانبه مسجد كان يصلي فيه أبناء العامة
جماعة ، وفي التوسعة الجديدة دخل مسجدهم ضمن التوسعة .
فالظاهر - والله العالم - ان هذا المسجد كان يسمى بمسجد رقية .
وهذا المسجد يكون - الان - على يمين الداخل الى مقام السيدة .
◼️وهناك مصادر عديدة - تعود الى ما بعد القرن العاشر الهجري - ذكرت
هذا المقام .
ومنها ما قاله المؤرخ محمد بن عيسى بن محمود بن كنان (المتوفى:
1153هـ) في كتابه الشهير " يوميات شامية" = الحوادث اليومية من تاريخ
أحد عشر وألف ومية .
قال في حوادث سنة 1138 : (( الشريف يحيى بن بركات
جمادى الأولى، في حادي عشره، توفي السيد يحيى بن السلطان بركات.
تولى إمرية الحج الشامي سابقاً، وتولى سلطنة الحجاز، ثم ذهب للروم،
وتولى القدس، وذهب إلى مكة المشرفة، ورجع إلى دمشق، ونزل دار بني
الأرنؤوط. ووعد بمنصب، فتمرض وتوفي ليلة الجمعة، وصلي عليه يوم الجمعة
بعد الصلاة في الجامع الأموي، ودفن بتربة سيدتنا رقية رضي الله
عنها.))
◼️منقول من إفادات السيد حسن العلوي النجفي