أُعلن يوم الأربعاء  11 جمادى الآخرة سنة 1439هـ ، 28/2/2017م في المكتبة الوطنية في طهران عن رفع الستار عن كتاب (معجم المخطوطات العراقيّة)، ويقع في (٢٠) مجلدا، (١٦) منها في ذكر المخطوطات على الألفباء، و(٤) منها الفهارس الفنيّة، وذلك بعد جهد متواصل استغرق ثلاث سنوات، ورفع الستار كان بمناسبة مرور ثمانين سنة على تأسيس المكتبة الوطنية في طهران.
تم في هذا المعجم التعريف بـ(75000) نسخة خطّيّة موجودة في العراق، منها (4982)  فارسيّة، و(616) تركيّة، والباقي باللغة العربية، وطبعت المجموعة بالقطع الوزيري، وكلّ مجلد منها يشتمل على (900) صفحة، وأمّ مكان النسخ (28400) نسخة في  النجف الأشرف، (25400)نسخة في بغداد، و(1200) نسخة في الموصل، و(4500) نسخة في كربلاء، و(3000) نسخة في السليمانية، و(2000) في البصرة، والبقية القليلة في أربيل وسامراء.
طبعا هذا هو حسب ما وجدوه من الفهارس، وطريقتهم أن يجمعون الفهارس المطبوعة ـ في الكتب والمجلّات ـ ، ثم ينضدونها، ثمّ يرتبون الكتب بترتيب الألفباء.
وطبعًا أنّ هذا العمل ناقص لم يجمع جميع المخطوطات فخذ مثالًا أنّه أنا عندي عشرة فهارس، اعتمدوا على ثلاثة منها، ورأيت الكثير الذي لم يعثروا عليه موجود في مركز تصوير المخطوطات في مكتبة الروضة العباسيّة، فجزاهم الله ألف خير على هذا العملـ ونشكر العاملين في مؤسسة الإمام الجواد عليه السلام وخصوصًا مديرها حجّة الإسلام الشيخ مصطفى درايتي.
ومن الجدير بالذكر أنّ قسم الدراسات في جامعة الكوفة قام بطبع (12) مجلدا بعنوان (معجم المخطوطات النجفيّة) لكنه كثير الغلط، وغير مستوف، ويشكرون على ذلك كمحاولة منهم في السير على هذا الطريق، وبالنية أن أجمع فهارسي في عنوان واحد، فنرجو الدعاء منكم.
أحمد علي الحلي النجفي.  
 
التفضل بزيارة القناة على برنامج التلغرام
https://t.me/ahmad1971a