تقع داخل المسجد النبوي، من جهة خلف القبة المنورة، عند باب عثمان بن
عفان، في بناية تكاد تكون صغيرة.
الطابق الأول: تحدثت فيه مع أبي يحيى زكريا المعناوي (مصري الجنسية)،
وهو مفهرس المكتبة، عمره نحو ٦٠ عاما.
عدد المخطوطات الأصل:
١٠٤٠ مخطوطات مفردة.
١٥٥١ عنوان رسالة في ٢٤٥ مجموعة.
عدد المخطوطات المصورة الورقية:
٢٣١ نسخة مفردة.
٢٦١٧ مجموعة.
عدد النسخ الرقمية:
قال: لا حصر لها، وهي تقارب ٢٥٠ ألفا.
ومواضيعها في المذاهب الأربعة والظاهرية.
أسسها الشيخ أحمد ياسين الخياري(مصري)، مترجم في الأعلام ١/ ٢٦٦.
الطابق الثاني: فيه متحفا ضم صورا من نسخ القرآن وبعض وسائل
التحرير.
هذا ما رأيته بعيني وأما ما كتب عنها:
مكتبة المسجد النبوي الشريف:
تقع مكتبة المسجد النبوي داخل المسجد الشريف، وتتكون من عدة قاعات
وأقسام رئيسية موزعة في أنحاء المسجد، على النحو التالي:
أولاً: قسم المطبوعات: ويشمل عدة قاعات:
قاعة رقم (1): تقع عند باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الموجود في
التوسعة السعودية الأولى، وتضم علوم القرآن والتفسير والحديث.
قاعة رقم (2): وتقع عند باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتضم علوم
العقيدة والفقه والوعظ والسيرة النبوية.
قاعة رقم (3): وتقع عند باب عثمان بن عفان رضي الله عنه الموجود في
التوسعة السعودية الأولى، وتضم علوم الأصول والفرائض والفقه والثقافة
الإسلامية.
قاعة رقم (4) : و تقع عند باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتضم علوم
اللغة والعلوم البحتة والأدب والتاريخ.
ثانياً: قسم المخطوطات:
ويقع عند باب عثمان رضي الله عنه، ويتكون من قاعة مختصة
بالمخطوطات.
ثالثاً: قسم الدوريات والبحث والترجمة:
ويضم عدداً كبيراً من المجلات والدوريات المختلفة.
رابعاً: قسم المكتبة الصوتية:
ويقع في الجهة الغربية من الحرم الشريف عند باب رقم (12) ويضم هذا
القسم أكثر من /25/ ألف شريط، تشمل الأذان بأصوات المشايخ المؤذنين،
والصلوات الجهرية لعدد من مشايخ الحرم، وبعض المصاحف المسجلة لأئمة
الحرم الشريف، وخطب الجمعة، وصلاة التراويح في كل عام، وصلاة العيدين،
ودروس حلقات المسجد النبوي الشريف، وغير ذلك.
خامساً: القاعة النسائية:
وتقع عند الباب رقم (24) في مصلى النساء الشرقي، وتضم أكثر الموضوعات
الرئيسة بدءاً من المعارف العامة وانتهاءً بالتاريخ.
سادساً: القسم الفني:
ويقع عند باب رقم (18) باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويختص
بالتجليد والترميم والتعقيم والتصوير.
سابعاً: قسم الفهرسة والتصنيف :
ويقع عند باب رقم (22) ويقوم هذا القسم بفهرسة المكتبة بأقسامها على
نظام ديوي العشري (الطبعة المعدلة).
ثامناً : قسم الحاسب الآلي:
ويقع عند باب رقم (22) وقد أدخلت فيه جميع محتويات المكتبة، وفق
برنامج خاص ؛ليسهل البحث عن أي كتاب. ولهذا القسم فروع أخرى: عند باب
عثمان، وهو خاص بالمخطوطات، وعند باب (12) للمكتبة الصوتية، وعند باب
(21) وهو للفهرسة، وعند باب (18) للإدارة.
تاسعاً: قسم التزويد:
ويقوم هذا القسم بإعداد قوائم للكتب التي تحتاجها المكتبة، ويتم
التزويد بشراء الكتب اللازمة عن طريق الرئاسة العامة لشؤون المسجد
الحرام والمسجد النبوي، أو بالتبادل، أو عن طريق الإهداء من المؤسسات
العلمية أو المكتبات العامة أو الأفراد.
كما تم تزويد المكتبة بعدد من أجهزة الأمن والسلامة للمحافظة على
موجوداتها النفيسة.
والمكتبة قديمة في المسجد النبوي، وقد احترقت عام 886هـ عندما احترق
المسجد النبوي حريقه الثاني، وأعيد تأسيسها تدريجياً، وفي عام 1352هـ
أنشئت مكتبة حديثة باقتراح من السيد عبيد مدني مدير أوقاف المدينة
المنورة آنذاك، على يد السيد أحمد ياسين الخياري،الذي أوقف عليها
مكتبة والده، وعمل على تطويرها، حتى أصبحت من كبريات المكتبات العامة
في المدينة المنورة ومن أكثرها رواداً، نظراً لموقعها المتميز داخل
المسجد الشريف، ولأنها تفي بحاجة القارئين والدارسين من رواد
المسجد.
تفتح المكتبة أبوابها للقراء والباحثين والزوار اعتباراً من الساعة
30'7صباحاً وإلى مابعد صلاة العشاء يومياً على مدار السنة، بمافي ذلك
أيام الخميس والجمع والعطل الرسمية، ويقوم الموظفون المختصون بتقديم
كافة التسهيلات اللازمة للزوار والباحثين، كما تقدم المكتبة خدمات
أخرى مختلفة، ومنها:
-توزيع المصاحف التي تزيد عن حاجة المسجد النبوي للمساجد الأخرى داخل
وخارج المملكة.
-تبادل بعض المخطوطات والمصوّرات مع الأفراد والمكتبات العامة.
-توزيع نسخ أشرطة القرآن الكريم والدروس والخطب من المكتبة
الصوتية.
-توزيع بعض النشرات والكتب المتوفرة لديها على رواد المكتبة والمكتبات
العامة.