فائدة في( خبر مكتبتي السيد عيسى العطار والشيخ مشكور)

2023/04/02


سألني أحد الباحثين الأفاضل عن مكان وجود مكتبة الشيخ مشكور في النجف الاشرف ومكتبة السيد عيسى العطار في بغداد فقال : (  سلام علیکم
اسعد الله ایامکم
هل عندکم خبر عن مکتبة السیدعیسی العطار فی بغداد و مکتبة الشیخ مشکور الحولاوي في النجف؟ ) .
فسألت بعض الإخوة الأفاضل من اهل بغداد والنجف فاجابوني إذ قال الأستاذ المهندس عبد الكريم الدباغ : ( 
وصفت مكتبته ب (مكتبة ضخمة عامرة بالكتب الخطية النادرة). ولا اظن لها وجود اليوم، ولعل عند احفاده الخبر اليقين، ويعرفون اليوم بال السيد عيسى ، ومعظمهم من سكنة منطقة الكرادة ببغداد. ) ، وقال السيد مهند ال عيسى - وهو من أسرة السيد عيسى العطار - : (   عليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم مكتبة السيد عيسى العطار وصفت في بعض الكتب بكونها مكتبة عظيمة لكن بسبب سوء الخزن لفترة من الزمن ووجود أيادي غير امينه لم يبقى من هذه المكتبة وللأسف الا التاريخ. سيد مهند آل السيد عيسى) 
وأما مكتبة الشيخ مشكور فقال السيد محمد حسين الكشميري الرضوي:  (  سمعت من شاهد عيان ان رجال الأمن بعد ان اعتقلوا المرحوم الشيخ نوري (حفيده) اقتحموا داره واخرجوا كتبه الى الشارع ، واحرقوها ، ومن المتوقع ان تكون في ضمنها مكتبة المرحوم العلامة الشيخ مشكور .
والدار التي ذكرتها توا تحولت الى فندق ، في الشارع الذي فيه مدرسة النضال في الجديدة الثانية ).
ومعنى لقب الحولاوي فهو اسم عشيرة ال بو حول بفتحتين.
وقال السيد محمود الياسري: هذه العشيرة  (الان تسكن في سوق الشيوخ في ناحية العكيكة منطقة كرمة حسن   ويسمون الان آل أحول)
ومنهم الإعلامي العراقي سالم مشكور.
وعندما قلت  ان لو قام أحد الباحثين بدراسة عن المكتبات المفقودة والمخربة لخرج ببحث جميل. 
أجاب أحد الإخوة:( فكرة ممتازة .. حبذا لو تؤخذ هذه الفكرة كمثال للكثير من الافكار النيرة التي تطرح هنا في هذه المنصة المباركة وتجمع من قبل الاكاديميين وتقدم الى الجامعات العراقية كافكار عملية مطلوبة وعناوين لرسائل واطاريح للدراسات العليا في العلوم الانسانية ذات جدوى  ، افضل بكثير من العناوين التي يتورط فيها العديد طلبة العليا التي لا فائدة من ورائها على ارض الواقع ! على الاغلب .. مع التحية والدعاء ).
وذكر الشيخ زاير ال دهام : ان الخطيب المرحوم الشيخ شاكر القرشي له كتاب من عدة مجلدات حول هذا الموضوع.
وذكر السيد محمد حسين الكشميري الرضوي :    احد علماء القرن الماضي ، ذكر له مؤلفات كثيرة لم تخرج الى الطبع ولم تنشر ، فسألت احد ذراريه الذين يتصلون به بثلاث أو أربع وسائط عن مصير مكتبته ، فقال سمعت جدي يقول انها كانت في داره وفي حجرة مطالعته ، ولكن حجرة مطالعته كانت منخفضة عن سطح الدار عدة امتار ، بمثابة السرداب ، وبعد وفاته لم يدخل احد من ذويه تلك الحجرة ، وبعد عدة سنين من وفاته اريد تخلية الدار ، فلما فتحوا تلك الحجرة وجدوها وقد امتلأت بالمياه المسربة من باطن الأرض وتسمى في عرف اهل النجف بالنزيز ، وتلفت جميع الكتب التي كانت في تلك الحجرة . 
وهذا العالم  - بحسب ما ذكر السيد محمد حسين الكشميري - هو :  آية الله السيد محمدعلي الحسيني المعروف بالشاه عبد العظيمي نسبة الى مسقط رأسه مدينة شاه عبد العظيم التي فيها مرقد السيد عبد العظيم الحسني ، طبعا لايخفى ان بعضا من مؤلفاته قد طبع في عصره في النجف في مطبعة حبل المتين كايقاد الأحزان والجوهر المنتخب أو الجواهر المنتخبة من الكتب الأربعة وغيرهما . مدفون بالقرب من المقدس الأردبيلي في الايوان الذهبي من حرم الامام أميرالمؤمنين عليه السلام .
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 
أخترنا لك
يا أيها المفهرسون رفقاً بالتراث

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة