خربشات قلم.. التفكير الإيجابي

2022/09/28

بقلم /لولوة الخزاعي

هي الحالة العقليّة والعاطفيّة التي تُركز على الجانب الجيد من الحياة، والتي تتوقع نتائج إيجابية بغض النظر عن الوضع، تمتاز الحالة بعدم إهدار الطاقة دون داعٍ والهدف من ذلك هو توفير الصفاء للعقل. يقودنا التفكير الإيجابي إلى رؤية مشاكلنا في الاتجاه الآخر، حيث لا يتعلق الأمر بالتفكير فيما يمكن أن يجعلنا سعداء بل الاقتناع به لإثارة هذه السعادة لذا يدفعنا أن نرى الأشياء في الاتجاه المُعاكس. كيف نبقى على وتر التفكير الإيجابي عندما تسير الأمور عكس ما نريد ؟. عندما يكون لدينا انطباع مُعزز بأن كل شيء سينهار من حولنا، فإن هذا ليس هو الحال أبدًا، من الطبيعي أن تعصفَ بنا الحياة، لكن في نهاية العاصفة ستشرق الشمس من جديد، السر الحقيقي والبسيط الوحيد للعثور على السعادة هو تعزيز إيجابيتنا والبدء في رؤية نصف الكأس ممتلئًا في جميع الظروف. إليكم بعض النصائح لاستعادة التفكير الإيجابي في حياتنا:

١.التوقف عن الشكوى

البقاء إيجابيًا عندما يسوء كل شيء، لأن التركيز السلبي له تأثير كبير على أذهاننا، وعلى مشاريعنا، وعلى أسلوب حياتنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن الشكوى والتصرف كضحية يؤثر أيضًا على حياة من حولنا. وبالتالي فإننا نعرض صورة لشخص مُتشائم ولا نريد ذلك!

٢.التصور

التصور الإيجابي، تخيلوا أنفسكم في المُستقبل بشكل إيجابي، وأخبروا أنفسكم أن كل شيء سيكون على ما يرام، ببساطة إذا قلنا لأنفسنا إننا سننجح في المشروع الذي نقدره بشدة والذي نضع فيه كل جهودنا، فلا يوجد سبب يمنعه من العمل!

٣. حظر الأشخاص السامين

الشخص السام في حياتنا يشبه الطفيلي، الذي يتغذّى بدقة على حساب كائن حي آخر، وهم أشخاص، يجعلون حياتنا مُرهقة، ويستخدموننا، ولا يحترموننا، ويكذبون علينا، وما إلى ذلك، لذا لا نحتاج حقًا إلى أشخاص مثل هؤلاء في حياتنا؟ لا؟ لهذا إلى اللقاء!. بمجرد استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، ستبدأ في الحصول على نتائج إيجابية، لأن الإنسان نتاج أفكاره، ما يعتقده سوف يصبح عليه.

أخترنا لك
من دروس الحياة .. حريتك تقف عند حدود حرية الآخرين

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة