بقلم | مجاهد منعثر
الخفاجي
يعرى من كان الرياء كساءه ,فان أبتلي غيري فما أنا أحاسبه
والمبتلى عابس الوجه صاحبه , يكون كالغيث الذي ضاقت سحائبه
وما الصادق الا ما الصدق فعله , وما كان صادقا اذا الرياء كاسبه
ما صدق قوله الا من يشابهه , هكذا الاقران كالريح تجاذبه
علامة هي ضيق الصدر وروحه , اياك ان تستفزه سينهشك بمخالبه
أسمع بكرامتي ولكل أمرئ رأيه , ومالي به عليه لا على نفسي عواقبه
لا اخونه لكنني بالنصيحة الاعبه , فاذا كذب بدين فأني معاتبه