برأت هيئة محلفين، في الولايات المتحدة، إيلون موسك، الرئيس التنفيذي ومالك شركة إنتاج السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا»، من تهمة التشهير بـ«فيرنون أنسورث»، المستكشف البريطاني، الذي شارك في إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند العام الماضي. وبحسب مجلة «بيزنس إنسايدر» الأميركية، فإن «أنسورث» حرك دعوى ضد موسك، متهما إياه بالتشهير، بعدما حاول الأخير التشهير به بتهمة غير أخلاقية، في تغريدة شهيرة له عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، وهي التغريدة التي اعتذر عنها موسك لاحقا، مؤكدا أنه لم يقصد فحواها. وقالت المجلة إنه بينما كان محامو أنسورث يحاولون تفسير تغريدة موسك على انها تحمل اتهاما غير أخلاقي للغواص البريطاني، إلا أن موسك رد بأن كلمة «بيدو» تستخدم بشكل شائع في جنوب أفريقيا، حيث ولد الغواص، ولم يكن يقصد بها أي إهانة. وأوضحت المجلة أن «إيلون موسك» يواجه العديد من المشكلات، بسبب صراحته غير العادية على موقع تويتر، لا سيما أن حسابه هناك يعد أداة تسويقية قوية لشركته، لذلك تجذب تغريداته أنظام كثيرين، حيث سبق مقاضاته العام الماضي، من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصة، لإجباره على التنحي عن رئاسة مجلس إدارة Tesla، لثلاث سنوات، ودفع غرامة 20 مليون دولار.