شعر /محبة لذي قار

2021/07/20

بقلم/ (ا.د هادي عطية مطر الهلالي ) .

كتبت في الناصرية 29|3|1998م.

قلت ياعاشق الهوى اقترب مني ما دنى

         وصرخي من الجوى لم يجبني سوى الصدى

فعتا الدهر خلتي كنت اعتو على العدى

             كنت سيفا عزيمتي اخشى ان يغلب الردى

قلت فليشهد الورى ساكن الوادي والربى

                   رفض الضيم قلبنا وعن الذل اذا ابى

نازل الظلم مرة ومن الظلم ما بكى

                        فرجائي اعزتي فيه ود الى الفتى

ان يجبني صراحة يمحق الضيم والاذى

               قلت خبرني ماجرى كاد يحكي وما حكى

كنت اسمو بظلها ذاكر الفضل ماسها

                قال : مهلاً تحبها قلت : روحي لها فدى

قال: كم انت مغرم؟ قلت : كالرمل والحصى

                  قال: قبلاً تركتها قلت : لا والذي هدى

ان قست صاح مرة فعفا قلبي ما جنى

              جن قيس وقد غفا ساهر القلب ما انثنى

ان عشقنا محبة وهي نار من الجوى

           مــــــــــا وددنا فراقها فهي تدنو لمن وفى

ما عـــــــــرفنا لها هوى غير ود لمن هوى

           يا ابن ذي قار همة كي تسامى إلى الـــــعلا

وانشر العــــــــلم كاشفاً يا اخي ظلمة الورى

            فسلام ربـــــــــــــــوعنا عانقي سلم الـمنى

وسلام الــــــــــى التي ارضعتني من الهدى

             قبليهـــــــــــــــــــا طيورنا قبلة الود والهنا

عـــــــــــــــــامرات ديارنا ذكرتني بما مضى

            كـــــــم لعبنا بربعها في دجى الليل والضحى

فهي شمس لـــــــمن سرا قبلة الحي والقرى

           تهفو نفسي لــــــــــقاءها ليتني مت في الفلا

بلــــــــــــــغوها مشاعري تهفو نقسي للصبا

             ووداعــــــــــــــــــــــــاً احبتي فقريب لنا لقى

 

 

أخترنا لك
توم هانكس وزوجته يغادران المستشفى.. إلى الحجر المنزلي بعد «كورونا»

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة