توصية أوروبية تخفف المخاوف من «أسترازينيكا»

2021/04/08

قلق عالمي من تفشي «البرازيلي المتحور»

بالتزامن مع تجديد الوكالة الأوروبية للأدوية توصيتها باستخدام لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا، أمس (الأربعاء)، فرضت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية واللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في بريطانيا، قيوداً على إعطائه لمن هم دون الثلاثين عاماً، وذلك عقب الإبلاغ عن بعض حالات الإصابة النادرة بتجلط الدم.

وأوصت الوكالة واللجنة البريطانيتان «مَن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، ولا يعانون من أي أمراض، بتلقي لقاحات أخرى، مثل لقاح فايزر/بيونتيك أو موديرنا»، علماً بأن اللقاح الثاني تمت إجازته في بريطانيا أخيراً. ويجري إخطار من تناولوا جرعتهم الأولى فقط من لقاح (أكسفورد أسترازينيكا) بأن يتلقوا الجرعة الثانية.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية، الأربعاء، وفاة 19 شخصاً من أصل 79 تعرضوا لجلطات دموية بعد تلقيهم لقاح «أسترازينيكا»، ولكنها شددت على أن فوائد تلقيه ما زالت أكبر بالنسبة إلى «الغالبية العظمى» من السكان.

من جهتها، جددت الوكالة الأوروبية للأدوية، أمس، توصيتها باستخدام لقاح «أسترازينيكا» من دون قيود «عمرية أو جنسية أو لسوابق صحية»، مشيرة إلى أن حالات التجلط الدموي تعد من الآثار المحتملة النادرة جداً لهذا اللقاح و«هذا أمر مألوف في الأدوية».

وفيما بلغ عدد وفيات الفيروس في العالم مليونين و875 ألفاً وإصاباته 132.3 مليون، تتجه أنظار العالم إلى البرازيل وفيروسها المتحور بقلق كبير؛ إذ ينتشر الفيروس وسط فوضى عارمة مع سلسلة إجراءات متناقضة للمدارس ودور العبادة والمطاعم لا تفسر بوضوح، وتخضع لأحكام قضائية متفاوتة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي هذه الفوضى في ذروة انتشار الوباء في هذه الدولة العملاقة في أميركا الجنوبية، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية للمرة الأولى عتبة أربعة آلاف، الثلاثاء، مع تسجيل 4195 وفاة.

أخترنا لك
الرئاسة الفرنسية تدين التدخلات التركية في ليبيا

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة