وأنا
أجالسُ يومي
على مصطبةٍ في الحديقة
أراني اخرجُ من عشبةٍ
ثم أحييّ الصباح
بتلويحةٍ خضراء
هذه شرفةٌ المحها
تردُّ تحيتّها للشمس
وأخرى
طائر يحط عليها
يوقظ فيها الرغبات
ثم يخطفَ أفقاً
وبه يتنائى
هذه طرقٌ تتناسل بين الخطى
وتمتدُّ حتى آخر الكلمات
فيما الحياة
أراها تنهمر من نظراتٍ زائغةٍ
لفتياتٍ يعبرن القلب
أو بصبيٍ تسير به الأحلام
كما لو كان يطير من غير جناح
يا لهذا الصباح
لماذا يمر سريعا
ولم احتف بعد بنفسي
وتمضي به الطرقات
.....
هكذا تمر الحياة.