???????? ـ نِصاب الرمز الديني عند المرجعية العليا ..
.
ـ بينت المرجعية الدينية العليا وعبر منبر جمعة كربلاء في يوم 18/1/2019م, وضمن استعراضها للظواهر الإجتماعية المُدمرة التي والمُهدّدة لـ(المنظومة الأخلاقية والتعايش الإجتماعي)إلى ذلك النِصاب الذي يجب أن يتوفر في (الرمز الديني) ليكون شخصية إعتبارية محترمة وذا حصانة إجتماعية لا ينبغي التعرض لها بأيّ شكل من الأشكال, سواء بالتسقيط والتشويه وبسلب مقامها المعنوي . حيث بينت في الخطبة الثانية في النوع الأول (التسقيط الديني) في الأسلوب (الثالث) منه مايلي :
????1ـ الرمز الديني يمتلك كمالات معنوية عدّة منها التقوى والورع والزهد .
????2ـ أن سر قوة الرمز الديني يكمن في أمرين :
????️ـ الأول : الفكر الذي يتبناه .
????️ـ الثاني : قوة الكمالات المعنوية والصفات الحميدة التي يكون عليها .
???? - وهذه رسالة في حدّ ذاتها للجميع لكيلا يتوهم البعض ويعتبر كل من هبّ ودبّ على أنه (رمز ديني) . فيجب على الجميع البحث والفحص والنظر الى مَن تكون الكمالات أو الصفات الحميدة المذكورة آنفا ً كـ(التقوى والورع والزهد) متقومة فيه , وهو مُتقوّم بها, إضافة إلى الفكر الذي يتبناه , ويقصد بالفكر هو ذلك المنهح القويم الذي ينبع من مدرسة القرآن الكريم وسيرة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) عبر أدوار التاريخ . واليوم لا يعدو (الرمز الديني) والقيادة الدينية والإجتماعية ـ المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف .
ـ
https://www.alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=422
.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2243534622619112&set=a.1451705148468734&type=3