- جميع المدونات
- الرئيسية
-
لاتبقوا لاهل هذا البيت باقيه
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه (الباب الاول)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الثاني)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الثالث)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الرابع)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الخامس)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الساس)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب السابع)
-
الاعلام الاموي
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(1)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(2)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(3)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(4)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(5)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(6)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(7)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(8)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(1)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(2)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(3)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(4)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(5)
- بنو أميه ليسوا من قريش
- مؤلفات
-
صحابه
- الاشعث بن قيس
- المغيره بن شعبه
- عمرو بن العاص
- بسر بن ارطأه
- ابو هريره
- سمره بن جندب
- عبيد الله بن العباس
- جرير بن عبد الله البجلي
- الحتات بن يزيد بن علقمه
- عمرو بن حريث
- الجلسه الاولى من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثانيه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثالثه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثانيه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
الاعلام الاموي يدمّر جيش الامام الحسن (ع) ..(2)
كيف انهار جيش الامام الحسن هذا الانهيار الكارثي
تسبب الاعلام الاموي بانهيار كارثي لجيش الامام الحسن (ع) ولمعرفه اسباب ذلك الانهيار
لابد لنا اولا من دراسه تركيبه جيش الامام الحسن (ع) الاجتماعيه وعقيدته الدينيه
اولا – تركيبه جيش الامام الحسن (ع) الاجتماعيه
ان جيش الامام الحسن هو نفسه جيش الامام علي (ع ) وهو جيش الدوله الاسلاميه في خلافه الامام علي والامام الحسن (ع) وقسم منه من الصحابه المهاجرين والانصار الذين انتقلوا مع الامام علي عندما نقل مقر الخلافه الى العراق والقسم الاكبرمن الجيش من الامويين والقبائل التي استوطنت العراق في زمن عثمان والتي اشترى ذمتها عثمان بالاقطاعيات الزراعيه الكبيره والدور والبساتين وثلاثه ارباع هذا الجيش المسمى بجيش العراق اموي الهوى وربعه من المخلصين للامام علي والامام الحسن (ع)
فمن هي تلك القبائل التي اشترى ذمتها عثمان ؟
أرض السواد (العراق) بستان قريش
كان الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي والي عثمان على الكوفه صاحب خمارة ومبغى في مكة وعدوا لدوداً للنبي صلى الله عليه وآله، وكان مدمن خمر حتى صلى الصبح ثمان ركعات وتقيأ في محراب المسجد
شكاه المسلمون الى الخليفه عثمان بن عفان فاستبدله عثمان باموي اخر هو سعيد بن العاص
قدم سعيد بن العاص الكوفة فجعل يختار وجوه الناس يدخلون عليه ويسمرون عنده، وسمر عنده ليلة وجوه أهل الكوفة وفيهم مالك الأشترفقال سعيد:
إنما هذا السواد (العراق) بستانٌ لقريش(1)
فقال الأشتر: أتزعم أن السواد الذي أفاءه الله علينا بأسيافنا بستان لك ولقومك؟ ان الارض المفتوحه عنوه هي ملك لعامه المسلمين من ولد ومن يولد لاحقا
سار عثمان على منهج عمر بتحويل المجتمع الاسلامي الى مجتمع طبقي والى زرع التفرقه العنصريه في صفوفه
ان كان عمر قد اسس للتفرقه العنصريه بين العرب والاعاجم فقد زاد عثمان بان جعل الدوله بكل ثرواتها وولاياتها ومنها أرض السواد (اي العراق) ملكا لقريش وبالتحديد لبني أميه
فكان ولاه الامصار من بني أميه فقط
1-الوليد بن عقبه (أموي) والي الكوفه وكان خماراً صلى بالمسلمين صلاه الصبح ثماني ركع وتقيا بالمحراب
2- سعيد بن العاص (أموي) خلف الوليد بن عقبه على الكوفه وهو الذي قال (إن ارض السواد بستان قريش)
3- عبد الله بن عامر بن كريز (اموي )هو إبن خال عثمان والى البصره
4- معاويه بن أبي سفيان (أموي ) كان والي عمر على الشام وضم اليه عثمان فلسطين وحمص والاردن لتصبح أرض الشام بكاملها تحت امرته
5-عبد الله بن سعد بن أبي سرح - واليا على مصر
وهو أخو عثمان من الرضاعة وكان من أخطر المشركين، وأكثرهم عداءا للنبي (صلى الله عليه واله) وسخرية منه وقد أهدر النبي دمه، وإن وجد متعلقا بأستار الكعبة، وقد هرب بعد فتح مكة
عثمان يوزع أموال الدوله واراضيها على بني أميه والقبائل المؤيده لهم
خص عثمان بني امية بالاموال، ومنحهم الهبات الضخمة
و كما يلي (2)
1- وهب عثمان الحارث بن الحكم صهره من عائشة ثلثمائه الف درهم وإبل الصدقات التي وردت المدينه وسوق تهروز في المدينه الذي تصدق به النبي على جميع المسلمين
2- وهب عثمان ابوسفيان راس المنافقين مائتي الف درهم من بيت المال
3- وهب سعيد بن العاص مائه الف درهم
4- تزوج عبد الله بن خالد بن أسيد بنت عثمان فامر له بستمائة ألف درهم وكتب إلى عبد الله بن عامر واليه على البصرة أن يدفعها اليه من بيت المال
5- الوليد بن عقبة أخو عثمان من أمه
إستقرض من عبد الله بن مسعود أموالا طائلة من بيت المال فأقرضه، وطلبها منه عبد الله فأبى أن يدفعها ورفع رسالة إلى عثمان يشكوه اليه، فكتب عثمان إلى عبد الله رسالة جاء فيها
(انما أنت خازن لنا فلا تتعرض للوليد فيما أخذ من المال) فغضب ابن مسعود، وطرح مفاتيح بيت المال وقال :
(كنت أظن اني خازن للمسلمين، فاما اذا كنت خازنا لكم فلا حاجة لي في ذلك ) وأقام بالكوفة بعد أن إستقال من منصبه
فبيت المال في عرف السياسة العثمانية ملك للامويين، وليس ملكا للمسلمين،
6- الحكم بن العاص
كان هذا الرجس الخبيث من ألد اعداء رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد نفاه (صلى الله عليه واله) إلى الطائف، وقال (لايساكنني )
ولم يزل منفيا هو وأولاده طيلة خلافة الشيخين، ولما انتهى الحكم إلى عثمان أصدر عنه العفو فقدم إلى يثرب، وهو يسوق تيساً، وعليه ثياب خلقة فدخل على عثمان فكساه جبة خز وطيلسان ووهب له من الاموال مائة الف وولاه على صدقات قضاعة فبلغت ثلثمائة الف، فوهبها له
7- مروان بن الحكم
أما مروان بن الحكم فهو وزيره ومستشاره الخاص، وجميع مقدرات الدولة تحت تصرفه، وقد منحه الثراء العريض، ووهبه من الاموال ما يلي
أ - أعطاه خمس غنائم افريقية، وقد بلغت خمسمائة الف دينار
ب - أعطاه ألف وخمسين أوقية، لا نعلم أنها من الذهب أو الفضة وهي من الامور التي أشاعت التذمر والنقمة عليه
ج - أعطاه مائة الف من بيت المال، فجاء زيد بن أرقم خازن بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وجعل يبكي فنهزه عثمان وقال له:
أتبكي إن وصلت رحمي ؟
قال: (ولكني أبكي لاني أظنك أخذت هذا المال عوضا عما كنت أنفقته في سبيل الله، في حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) ولو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيراً )
فصاح به عثمان
الق المفاتيح يا أبن أرقم فانا سنجد غيرك
د - أقطعه فدكا
هـ - كتب له بخمس مصر
اشترى عثمان ذمه رؤساء القبائل المؤيده لبني اميه واقطعهم اراضي الكوفه الخصبه واسكنهم فيها
أقطع عثمان أراضي الكوفة مع العلم إنها ملك للمسلمين لانها مما فتحت عنوة فقد أقطع أراضي في داخل الكوفة وخارجها، أما التي في داخل الكوفة فقد أقيمت فيها الدور والمساكن، وسميت (مساكن الوجوه) وقد أقطع لجماعة من الصحابة وهم :
1- طلحة، وسميت دار الطلحيين، وكانت في الكناسة
2- عبيد الله بن عمر، وسميت (كويفة ابن عمر)
3- اسامة بن زيد
4- سعد، وابن أخيه هاشم بن عتبة
5- أبا موسى الاشعري
6- حذيفة العبسي
7-عبد الله بن مسعود
8- سلمان الباهلي
9- المسيب الفزاري
10- عمرو بن حريث المخزومي
11- جبير بن مطعم الثقفي
12-عتبة بن عمر الخزرجي
13- أبا جبير الانصاري
14-عدي بن حاتم الطائي
15- جرير البجلي
16- الاشعث الكندي
17- الوليد بن عتبة
18- عمار بن عتبة
19- الفرات بن حيان العجلي
وأقطع أراضي زراعيه خصبه وبساتين واسعة تدر بالربح الكثير لجماعة وهم :
1 - طلحة بن عبد الله أقطعه (النشاستج) .
2 - عدي بن حاتم منحه (الردحاء) .
3 - وائل بن حجر الحضرمي منحه (رضيعة زادر) .
4 - خباب بن الارت منحه (صعبنا) .
5 - خالد بن عرفطة أقطعه أرضا عند (حمام اعين) .
6 - الاشعث الكندي أعطاه (ظيزنابار) .
7 - جرير بن عبد الله البجلي أقطعه أرضا على شاطئ الفرات ( الجرفين)
8 - عبد الله بن مسعود أقطعه أرضا بالنهرين .
9 - عبد الله بن مالك الزهري أعطاه قرية (هرمز) .
10 - الزبير بن العوام أقطعه ارضا .
11 - أسامة بن زيد أقطعه أرضا ثم باعها .
هذه بعض الاراضي التي أقطعها عثمان، وقد إندفع جماعة من الامويين إلى شراء أرض العراق الخصبة فاشترى طلحة ومروان بن الحكم، والاشعث بن قيس حتى شاع الاقطاع وظهرت الملكيات الواسعة والاقطاعات الكبيرة وقام بزراعتها الموالي والرقيق والاحرار، وظهر تضخم المال وكثرة الاتباع عند فريق خاص من الناس
لقد أوجدت هذه السياسة المالية طبقتين من الناس
الاولى
الطبقة الفاحشة في الثراء التي لا عمل لها إلا اللهو والعبث ومجالس الخمور والغناء
الثانيه
وهي الطبقة الكادحة التي تزرع الارض، وتعمل في الصناعة وتشقى في سبيل اولئك السادة، ومن أجل الحصول على فتات موائدهم ، وترتب على فقدان التوازن في الحياة الاقتصادية إنعدام الاستقرار في الحياة السياسية والاجتماعية على السواء، وقد سارت الدولة الاموية في أيام حكمها على هذه السياسة فاخضعت المال للتيارات السياسية، وجعلوه سلاحا ضد أعدائهم، ونعيما مباحا لانصارهم
واصبح لكل واحد من هؤلاء الاقطاع البرجوازين حشما وخدما واتباع وعبيد وقاموا بالاتصال بالجند وكبار قاده الجيش لاستمالتهم ولتكوين اتباع يناصرونهم ويعملون من أجل وصولهم لمراكز عليا في الدوله
قتل عثمان وتولى علي (عليه السلام ) الخلافه
لقد خافت قريش على ثرواتها، وخافت على نفوذها ومكانتها، فقد عرفت الامام، وعرفت مخططاته الهادفة إلى إقامة الحق، والعدل، وتحطيم الامتيازات الغير المشروعة، وانه سيعاملهم كبقية أفراد الشعب
وفزعت القبائل القرشية وأصابها الذهول فقد أيقنت ان الامام سيصادر الأموال التي منحها لهم عثمان بغير حق، فقد كتب عمرو بن العاص رسالة إلى معاوية جاء فيها:
(ما كنت صانعا فاصنع إذا قشرك ابن أبي طالب من كل مال تملكه كما تقش عن العصا لحاها)
لقد راح الحسد ينهش قلوب القرشيين، والأحقاد تنخر ضمائرهم فاندفعوا إلى اعلان العصيان والتمرد على حكومة الامام (3)
الامام علي (عليه السلام ) يصادر الاقطاعيات ويعيد الاموال المنهوبه الى بيت المال
صادر الامام علي جميع الاقطاعيات الممنوحه بغير وجه حق لان أرض العراق أرض مفتوحه عنوه فهي ملك لكل المسلمين المولودين والذين يولدون لاحقا ولا يجوز تملكها أو بيعها كما صادر الاموال المنهوبه
مدَ معاويه جسور الاتصال مع أصحاب الاقطاعيات المصادره في العراق والذين أغلبهم من بني اميه أو مناصري بني أميه والذين يشكلون قوه كبيره في جيش الامام علي (عليه السلام ) للعمل معا على قتل الامام علي وتمكنوا من قتل الامام علي (ع) في مؤامره دنيئه من تدبير معاويه تطرقنا اليها في كتابنا (من قتل الامام علي (ع))
بويع الامام الحسن بالخلافه وصارجيش الدوله الذي كان بقياده الامام علي بقيادته
سار الامام الحسن (ع) لقتال معاويه بجيش العراق الذي هو جيش الدوله والذي غالبيته من القبائل السالفه الذكرالمقيمه في العراق والتي اشترى عثمان وبني اميه ذممهم بالاعطيات والاراضي والهبات
فكان جيشا بقياده الحسن (ع) وقلبه مع معاويه وينطبق هذا الوصف على افراد الجيش وعلى غالبيه سكان العراق انذاك كما قال الشيخ المفيد رحمه الله
ثانيا - عقيده الجيش (جيش الدوله ) جيش العراق والذي يقوده الامام الحسن (ع)
وصف الشيخ المفيد رحمه الله جيش العراق بقياده الامام الحسن (ع) :
أولا ـ اعرب عن كراهة الجيش للحرب ، وإيثاره للعافية ، ورغبته في السلم ،
ثانيا ـ وافاد في تقسيمه ان الجيش ينقسم الى عناصر متباينة فى أفكارها ، مختلفة في عقائدها وهي كما يلي
1ـ الشيعة
وهؤلاء فيما يظهر عدد قليل في الجيش العراقي ولو كانوا عددا كثيرا فيه ، لما أجبر أمير المؤمنين علي (ع) على التحكيم في صفين ولما صالح الحسن معاوية وهذا العنصر يخالف بقية العناصر في تفكيره وشعوره وإيمانه فهو يرى أن الخلافة من حقوق أهل البيت وانهم أوصياء النبي وحماه الاسلام ، وطاعتهم مفروضة على جميع المسلمين
2 - المحكمة
وهم الخوارج الذين ضمهم جيش الامام وكانوا يرومون قتال معاوية بكل حيلة ووسيلة لا إيمانا منهم بقضية الحسن وباطل معاوية ، بل كانوا يرون الحسن ومعاوية في صعيد واحد ، وإنهما لا يستحقان الخلافة وإنما كانوا يستعجلون حرب معاوية ومناجزته لأنهم يعلمون انه أوفر قوة من الامام فرأوا أن ينضموا الى جيشه مؤقتا حتى ينهوا أمره ، فان قضي عليه فيكون أمر الحسن سهلا لأن اغتياله ليس بالعسير عليهم فقد اغتالوا أباه من قبل
3 ـ اصحاب المطامع
وضم جيش الإمام الحسن فصيلة من الجند لا تؤمن بالقيم الروحية ولا تقدس العدل ولا تفقه الحق وإنما كانوا ينشدون مصالحهم وأطماعهم وكانوا يرقبون من كثب أي الجهتين قد كتب لها النصر والظفر حتى يلحقوا بها
4 ـ الشكاكون
وأكبر الظن ان الشكاكين هم الذين أثرت عليهم دعوة الخوارج ودعاية الأمويين حتى شككوا في مبدأ أهل البيت (ع) ، وفي رسالتهم الإصلاحية ولو اندلعت نيران الحرب لما ساعدوا الإمام بشيء ، لأنهم لم يكونوا مدفوعين بدافع الإيمان والعقيدة
5 - اتباع الرؤساء
وهم أكثر العناصر عددا ، وأعظمهم خطرا ، فهم يتبعون زعماءهم ورؤساءهم اتّباع أعمى لا إرادة لهم ولا تفكير ولا شعور بالواجب ، وهم المعبر عنهم بالهمج الرعاع. وكان أغلب سواد العراق قد انتمى الى أحد الزعماء على غرار العشائر العراقية في هذا الوقت ، وأكثر زعماء العراق ممن كاتب معاوية بالطاعة والانقياد كقيس بن الأشعث ، وعمرو بن الحجاج وحجار بن أبجر وأضرابهم من الخوارج والمنافقين الذين اشتركوا في أعظم مأساة سجلها التأريخ وهي قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين (ع)
هذه هي العناصر التي تكوّن منها الجيش العراقي ، بل العراق كله من نفر منه الى الحرب ومن لم ينفر ينطبق عليه أحد هذه العناوين التي ذكرها الشيخ المفيد رحمهالله في كلامه القيم ، وأكثر هؤلاء لا يؤمن من شرهم فى السلم فضلا عن الحرب
المصادر:
(1) الطبري: 3 / 365
(2)باقر شريف القرشي في كتابه حياه الامام الحسين ج1
(3)المصدر السابق
(4) حياة الإمام الحسن دراسة وتحليل للشيخ باقر شريف القرشي ج 2 صفحة 80