الجلسه الثانيه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان

2024/02/13

الجلسه الثانيه  من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه الصحابه قتله الخليفه عثمان بن عفان

 

القاضي يسمح لمحامي الصحابه بطرح طعنه الثاني

محامي الصحابه ... شكرا سيدي القاضي

خلاصه الطعن سيدي القاضي ..

 (ان الخليفه عثمان ياوي اعداء رسول الله ويقتل من يخبر بمكان اختفائهم ويتخلف عن معركه بدر ويفر في احد وحنين ويتغيب عن بيعه الرضوان )

والتفاصيل :

 اولا - تخلف عثمان عن بدر وفر في  معركه احد وفر يوم حنين  وتغيب عن بيعه الرضوان

 ثانيا - كما انه اوى ثلاثه من اعداء الله ورسوله وصف القران احدهم بالكذاب و لعنهم رسول الله وهم :

1-عبد الله بن ابي سرح أمر النبي بقتلهِ ولو وجد مُتعلق بأستار الكعبة،  

 فنزلت الايه الكريمه

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ)

2- الحكم بن العاص حارب رسول الله واذاه وقد لعنه الرسول وطرده من المدينه وبقي مطرودا طيله حياه الرسول وابو بكر وعمر حتى استلم عثمان الخلافه فاعاده

 3- معاويه بن المغيره بن العاص

وقد لعنه رسول الله ولعن من يحمله ومن يطعمه ومن يسقيه وأهدر دمه

ثالثا- عثمان يقتل زوجته رقيه بنت رسول الله لانها اخبرت رسول الله باختباء المغيره

وتفاصيل ذلك كالاتي

  1- عثمان ياوي عبد الله بن سعد بن أبي السرح

أسلم عبد الله بن أبي السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وهاجر إلى المدينة المنورة وكلفه النبي مهمة كتابة الوحي مع عدد من الصحابة الكتاب

وفي أحد المرات أثناء كتابته للوحي أملى عليه  النبي (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له النبي

وهو كذلك أو كذلك الله - أي أن الله فعلاً السميع العليم وهو أيضاً العليم الحكيم

 ولم يفهم عبد الله أن النبي إنما قصد بكلامه الإقرار بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته بل فهم أنه يقر بتغييره للقران الكريم،

 فأفتتن عبد الله بن سعد وقال: ما يدري محمد ما يقول، إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إليّ كما يوحى إلى محمد،

وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى الوثنية وقال لهم أنه استطاع تحريف القرآن

فنزلت الايه الكريمه

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ)

وفي السنة الثامنة للهجرة، كان فتح مكة، وكان هُناك أحد عشر شخصاً (ثمانية رجال وثلاث نساء) أمر النبي بقتلهِم ولو وجدوا مُتعلقين بأستار الكعبة، وكان عبد الله منهُم، فأختبأ في منزل عُثمان  ولما وجده عُثمان قال له عبد الله، يا أخي إني والله أخترتُك فأحتسبني ها هنا وإذهب إلى مُحمد وكلمه في أمري، فإن محمداً إن رآني ضرب الذي فيه عيناي إن جُرمي أعظم الجُرم وقد جئت تائباً فقال له عُثمان بل تذهب معي، فلم يرع النبي إلا بـ عثمان أخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبي السرح واقفين بين يديه فأقبل عُثمان على النبي فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتقطعه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي، وأكب عُثمان على رسول الله يُقبل رأسه وهو يقول يا رسول الله، تُبايعه، فداك أبي وأمي يا رسول الله فصمت النبي محمد طويلاً ثم قال: «نعم» فبايعه النبي محمد على الإسلام. وبعد رحيلهما التفت إلى أصحابه وقال ما منعكم أن يقوم أحدكم إلى هذا فيقتُله؟

 فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلي يا رسول الله؟ فـ والذي بعثك بالحق إني لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلى فـأضرب عُنقه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم

(إن النبي لا ينبغي أن تكون له خائنة الأعين)

 

  2-عثمان يرد طريد رسول الله الحكم بن العاص من منفاه

 وقد كان الحكم يصرح  بعداوته والوقيعة في محمد ( صلى الله عليه والله )حتى يبلغ  به الامر إلى أن كان يحكي مشية رسول الله (صلى الله عليه والله) فطرده الرسول  وأبعده ولعنه حتى صار مشهورا بأنه طريد رسول الله وبقي منفيا طيله حياه رسول الله وابو بكر وعمر

و أن عثمان كلم أبا بكر وعمر في رد الحكم بن العاص فأغلظا له وزبراه، وقال له عمر: يخرجه رسول الله صلى الله عليه وآله وتأمرني أن أدخله؟ والله لو أدخلته لم آمن يقول قائل غيّر عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، والله لئن أشق باثنتين كما تشق الأبلمة  أحب إلي من أن أخالف رسول الله صلى الله عليه وآله أمرا، وإياك - يا بن عفان - أن تعاودني فيه بعد اليوم

سيدي القاضي

وكيف تطيب نفس مسلم موقر لرسول الله صلى الله عليه وآله معظم له بأن يأتي إلى عدو لرسول الله صلى الله عليه وآله يصرح  بعداوته والوقيعة فيه فيكرمه  ويرده إلى حيث أخرج منه، ويصله بالمال العظيم  إما من مال المسلمين أو من ماله، إن هذا لعظيم كبير؟

روى الواقدي من طرق مختلفة وغيره، أن الحكم بن أبي العاص لما قدم المدينة بعد الفتح أخرجه النبي صلى الله عليه وآله إلى الطائف، وقال: لا يساكنني  في بلد أبدا، فجاءه عثمان فكلمه فأبى، ثم كان من أبي بكر مثل ذلك، ثم كان من عمر مثل ذلك، فلما قام  عثمان أدخله ووصله وأكرمه، فمشى في ذلك علي عليه السلام والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف وعمار بن ياسر حتى دخلوا على عثمان، فقالوا له

إنك قد أدخلت هؤلاء القوم - يعنون الحكم ومن معه - وقد كان النبي صلى الله عليه وآله أخرجهم  وأبو بكر وعمر، وإنا نذكرك الله والاسلام ومعادك، فإن لك معادا ومنقلبا، وقد أبت ذلك الولاة قبلك  ولم يطمع أحد أن يكلمهم فيهم ، وهذا شئ نخاف الله  عليك فيه

فقال عثمان: إن قرابتهم مني حيث تعلمون، وقد كان رسول الله حيث كلمته أطمعني في أن يأذن لهم ، وإنما أخرجهم لكلمة  بلغته عن الحكم، ولن يضركم مكانهم شيئا، وفي الناس من هو شر منهم

فقال علي عليه السلام: لا أجد  شرا منه ولا منهم، ثم قال علي عليه السلام: هل تعلم  عمر يقول: والله ليحملن بني أبي معيط على رقاب الناس، و  والله إن فعل ليقتلنه؟

قال: فقال عثمان: ما كان أحد منكم  يكون بينه وبينه من القرابة ما  بيني وبينه وينال من القدرة  ما أنال إلا أدخله، وفي الناس من هو شر منه. قال: فغضب علي عليه السلام، وقال: والله لتأتينا بشر من هذا إن سلمت، وستري - يا عثمان - غب ما تفعل، ثم خرجوا من عنده

3- معاوية بن المغيرة بن أبي العاص

وأما معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية وهو الذي جدع أنف حمزة ومثل به مع من مثل به وكان قد أخطأ الطريق فلما أصبح أتى دار عثمان بن عفان فلما رآه قال له عثمان: أهلكتني وأهلكت نفسك. فقال: أنت أقربهم مني رحما وقد جئتك لتجيرني. وأدخله عثمان داره وقصد رسول الله في صلى الله عليه وسلم ليشفع فيه فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن معاوية بالمدينة فاطلبوه، فأخرجوه من منزل عثمان وانطلقوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عثمان: والذي بعثك بالحق ما جئت الا لأطلب له أمانا فهبه لي. فوهبه له وأجله ثلاثة أيام، وأقسم لئن أقام بعدها ليقتلنه فجهزه عثمان وقال له: ارتحل

وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد وأقام معاوية ليعرف أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ويتجسس عليه . فلما كان اليوم الرابع قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن معاوية أصبح قريبا ولم يبعد فاطلبوه فطلبه زيد بن حارثة وعمار فأدركاه بالحماة فقتلاه.

  4- عثمان يقتل رقيه ( بنت ) رسول الله

اخبرت  رقيه رسول الله  بمكان اختباء معاوية‌  بن‌ المغيرة‌ بن‌ أبي‌ العاص‌

 فضربها‌ عثمان‌ بخشبة‌ المحمل‌ ضرباً كثيراً وقال‌:

 أنتِ أخبرتِ أباكِ بمكانه‌.

فبعثت‌ إلی رسول ‌الله‌ صلّي ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ تشكو ما لقيت‌. فأرسل‌ إليها رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌:

 اقْنِي‌ حَيَاءَكِ، فَمَا أَقْبَحَ بِالمَرْأَةِ ذَاتِ حَسَبٍ وَدِينٍ فِي‌ كُلِّ يَوْمٍ تَشْكُو زَوْجَهَا.

 فأرسلت‌ إليه‌ مرّات‌، كلّ مرّة‌ يقول‌ لها ذلك‌  ويأمرها بالصبر والتحمّل‌. فلمّا كان‌ في‌ الرابعة‌، دعا علیاً وقال‌: خذ سيفك‌ واشتمل‌ علیه‌ ثمّ أئت‌ بنت‌ ابن‌ عمّك‌ فخذ بيدها فإن‌ حال‌ بينك‌ وبينها فأحطمه‌ بالسيف‌ فأقبل‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ كالواله‌ من‌ منزله‌ إلی دار عثمان‌. فأخرج‌ علی‌ّ علیه‌ السلام‌ ابنة‌ رسول‌ الله‌. فلمّا نظرت‌ إليه‌، رفعت‌ صوتها بالبكاء. واستعبر رسول‌ الله‌ وبكي‌، ثمّ أدخلها منزله‌. وكشفت‌ عن‌ ظهرها. فلمّا أن‌ رأي‌ ما بظهرها قال‌ ثلاث‌ مرّات‌:

 قَتَلكِ قَتَلَهُ اللَهُ.

وكان‌ ذلك‌ يوم‌ الاحد. وبات‌ عثمان‌ متلحّفاً بجاريتها. فمكثت‌ الاثنين‌ والثلاثاء وماتت‌ في‌ يوم‌ الاربعاء. فلمّا حضر أن‌ يخرج‌ بها، أمر رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ فاطمة‌ علیها السلام‌ فخرجت‌ ونساء المؤمنين‌ معها

 وخرج‌ عثمان‌ يشيّع‌ جنازتها. فلمّا نظر إليه‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ قال‌: من‌ أطاف‌ البارحة‌ بأهله‌ أو بفتاته‌ فلا يتّبعن‌ جنازتها. فلم‌ يخرج‌ عثمان‌، وخرجت‌ فاطمة‌ علیه‌ السلام‌ ونساء المؤمنين‌ والمهاجرين‌ فصلّين‌ علی‌ الجنازة‌

 محامي الخليفه .. سيدي القاضي

ان عثمان تغيب عن بدر،لان زوجته بنت رسول الله كانت مريضه وقد تخلف لرعايتها

محامي الصحابه ..وهل كان عثمان طبيبا او ان المدينه لايوجد فيها نساء تقوم بالمهمه

وهل حياتها اهم من حياه رسول الله الذي سارت له قريش بجيش يفوق عدد جيش المسلمين ثلاث مرات وبعده لاتوجد عند

جيش المسلمين مثلها فقد كان سلاح بعض المسلمين العصي وجريد النخل

ولو ظفر جيش المشركين برسول الله لقتلوه ومثلوا به مثلما مثل بحمزه 

 

 

 

امر القاضي برفع الجلسه للشهر القادم لسماع الطعن الثالث من محامي الصحابه

Screenshot 2024-02-12 221519

أخترنا لك
المناظرات الدينيه ..ما لها وما عليها

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف