المناظرات الدينيه ..ما لها وما عليها

2024/11/22

 

المناظرات الدينيه ..ما لها وما عليها

 

نسخه منه الى / محاوري الشيعه ومتابعيهم

اتاح لنا التطور التكنولوجي في مجال الانترنيت فرصه كبيره لانشاء قنوات فضائيه ومواقع للحوار على اليوتيوب والتكتوك وغيرها

وقد ادى ذلك الى سرعه الوصول الى المعلومه التي تم التعتيم عليها لعده قرون وكشف المستور عمدا عن ابناء الامه الاسلاميه وتعليم ابناءالمجتمع تعاليم الاسلام و اناره خفايا التاريخ المظلمه

وكان لجانب ذلك مخاطر كبيره من بث روح الفرقه والتناحر بسبب اشخاص متعصبون لفكرتهم ولا يجيدون فن الحوار ولا الالتزام بالمعايير الاسلاميه الصحيحه فيلجا الى سب رموز المخالف  عندما يسبون رموزه وبذلك يفقد الاجر الذي سعى اليه وكسب خصومه المقابل واصبح منفذا بدون ان يدري لاراده الاعداء بزرع الفتنه والتناحر وتمزيق اللحمه الوطنيه للبلد

واصطف بدون ان يدري الى قنوات فضائيه ومواقع حواريه سنيه وشيعيه ومسيحيه يقودها اناس مشبوهون يعملون لصالح الغرب واسرائيل

وهنا اود ان احيي موقعا حواريا يتلقى  مديره اقذع السباب من المخالفين ولا يرد السب بمثله ولا اريد ان اسميه لكي لا يكون  المقال مقالا دعائيا  للموقع

وليعلم المحاور الذي يسب رموز الاخرين بانه خرج من المحاوره خاسرا مذموما من الله ورسوله وجميع المؤمنين

فماهو حكم من يسب رموز المحاورين المخالفين ؟

قال تعالى:

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (النحل 125)

 قال الصادق (ع) و قد ذكر عنده الجدال في الدين، و أن رسول الله (ص) و الأئمة (ع) قد نهوا عنه، فقال الصادق (ع):

 لم ينه عنه مطلقا و لكنه نهى عن الجدال بغير التي هي أحسن، أما تسمعون الله عز و جل يقول :

وَلاَ تُجَادِلُوۤاْ أَهْلَ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } العنكبوت 46

فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين،

ويجب ان يكون طلب العلم وجدال الاخرين نشرا للحقيقه قربه لله تعالى لكي يؤجر عليه صاحبه ويجب ان لا يكون لغرض التباهي او صرف وجوه الناس اليه او مماراه السفهاء

وفي صحيح ابن ماجه

 قال الالباني روى حذيفه بن اليمان في صحيح ابن ماجه صفحه او رقم 210

 (لا تَعلَّموا العِلمَ لتباهوا بهِ العلماءَ أو لتُماروا بهِ السُّفَهاءَ أو لتصرِفوا وجوهَ النَّاسِ إليكم فمَن

فعلَ ذلِكَ فَهوَ في النَّارِ )

قال تعالى:

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( الانعام  108)

 

فتاوى جمله من علماء ومراجع الشيعه بعدم جواز سب رموز المخالفين

 1- آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ السيستاني:

 سبُّ الصحابةِ مُستنكَرٌ ومُدانٌ ويخالفُ ما أمرَ به أهلُ البيتِ (عليهم السلام).

 2- آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ الخامنئي:

 الإساءةُ لرموزِ الأخوةِ مِن أهلِ السنّةِ حرامٌ.• آيةُ اللهِ العُظمى الشيخُ مكارِم شيرازي: لا يجوزُ شرعاً توجيهُ أيّ إهانةٍ لمُقدّساتِ الآخرين. 

 3- آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ وحيد خراساني:

يجبُ ألّا نُعادي أتباعَ المذاهبِ الأخرى، يجبُ ألّا نُسيءَ إلى مُقدّساتِهم، ولا يجوزُ لعنُ وسبُّ رموزِهم، لأنَّ هذا يؤدّي إلى ابتعادِهم عن أهلِ البيتِ ومعارفِهم.  

4- آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ نوري همداني:

الإساءةُ إلى مُقدّساتِ أهلِ السنّةِ غيرُ جائزة.

5 - آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني:

لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة.

6 - آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ جوادي آملي:

 سبُّ الصّحابةِ هوَ إهانةٌ لمُقدّساتِ الشيعةِ أو أهلِ السنّة، الإساءةُ الظالمةُ لمُعتقداتِ أيٍّ منَ الفريقينِ؛ حرامٌ، وإنَّ إشعالَ نارِ التفرقةِ والانشقاقِ وهدمَ أسسِ الوحدةِ الإسلاميّةِ مِن كبائرِ الذنوب.

 7 - آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ مظاهري:

 الإساءةُ إلى مُعتقداتِ ومُقدّساتِ المُسلمينَ وبثُّ التفرقةِ بينَ أتباعِ رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم) لا تجوزُ عقلاً ولا شرعاً. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني: لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة.

8 - آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ مدني تبريزي:

 الإسلامُ لا يُجيزُ الإساءةَ إلى أيٍّ منَ الأديانِ بصورةٍ خاصّةٍ إلى المذاهبِ الإسلاميّة، وأيُّ تصرّفٍ يؤدّي إلى الاختلافِ في الأمّةِ الإسلاميّةِ والخسائرِ والأضرارِ في أموالِ المُسلمينَ وأرواحِهم حرامٌ ومُخالفٌ للشّرع.

 9 - آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ محمود هاشمي الشاهرودي:

 أيُّ عملٍ أو قولٍ يؤدّي إلى الفتنةِ والاختلافِ بينَ الشيعةِ والسنّة، غيرُ جائز.

 

أخترنا لك
الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(4)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف