موجة غضب شديدة اجتاحت الوسط الأكاديمي في العراق على اثر استقطاع الرواتب التقاعدية والاخبار باستقطاعات جديدة على رواتب الموظفين في العراق تحت عنوان ضريبة الدخل و لرفض الاستقطاع من حيث المبدأ حيث أعرب موظفي الدولة وبضمنهم الأساتذة الجامعيين رفضهم لهذا الاستقطاع واي استقطاع اخر تحت أي ذريعة وان الاولى بالحكومة فتح ملفات الفساد وارجاع الأموال وايقاف هدر المال العام اولى من استقطاع الرواتب من جانبهم علق الأساتذة الجامعيين على دعوات مقاطعة التدريس الالكتروني بأن الاستاذ الجامعي كان ولازال الشعلة التي توقد المستقبل للأجيال القادمة وأن الاستاذ الجامعي ماضي في تأدية رسالته رغم كل الظروف فلم تثنيه ظروف الامس في التسعينات وحصارها والالفينات والحرب الطائفية وهو اليوم ايضا لن ينثني تحت أي ظروف عن تأدية عمله و واجبه الوظيفي وكأنه قد كتب عليه الجهاد الاكبر لمحاربة كل الظروف بين الماضي والحاضرفالاستاذ الجامعي لم يتوقف عن تأدية رسالته حتى في الحظر فعمد الى التعليم الالكتروني و الدروس الالكترونية فهل يكون الاستقطاع جزاءه ؟؟ وهذا ما أخرجت به اجتماعات متتالية لأعضاء نقابة الاكاديميين في المركز والمحافظات و أن للاستاذ الجامعي طرقا أخرى للتصعيد إعلاميا وقانونيا وسيكون اللجوء للاضراب هو الخيار الأخير إن لم تمتثل الحكومة لصوت القانون والمنطق...
تحرير/ احمد خضير كاظم