أهداف الإلحاد والعلمانية.
الإلحاد معروف بتوجهاته فهو ضد الدين وانكار وجود خالق مدبر لهذا الكون ويجعل الخلق كله بما فيه الانسان نتيجة للصدفة العشوائية. ولكن نظر...ا لصعوبة تقبل فكرة الالحاد لانها عسرة على هضم العقول ، خففوا معناها واخرجوا لنا العلمانية وهي عملية انكار للإله ولكنها بصورة اعتذارية تجميلية تزعم انها تعتبر العلم حلا لمشكلات الإنسان بعيدا عن تدخل الإله الخالق. ولكن بمرور الوقت اثبت العلم فشله لا بل أن العلم تسبب في حصول مآس مروّعة وعاث احد اذرع العلمانية فسادا في الأرض وهي السياسة.
العلمانية لا تعرف مبائ الشرف والتضحية والايثار . ولكنها بارعة في الانتهازية والانانية.
لم نسمع يوما من العلمانيين صوت ضد الحروب الامريكية ، لم نسمع منهم تنديد ضد الاعتداءات الصهيونية ضد المسلمين أو حتى ضد داعش ، كل هذه ادلة قاطعة ان العلمانية حركة على غرار الماسونية ان لم تكن فرعا منها غايتها هدم الأديان لا بل حتى قيم الانسان العليا وأخلاقه.(1)
انهم بلا تراث ولا مصادر ثقافية معلومة وحتى بلا هوية ولا تعريف ثابت يعرّف هويتهم العلمانية حتى تستطيع ان تناقشهم و احد أهم اساليبهم المراوغة للهروب ممن يقحمهم بمغالطاتهم .