أكبر ظليمة مرت على أبي الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
السلام ، هي مساواته مع أبناء الطلقاء ، وكان يعاني منها عليه السلام
كثيرا ، حتى قال :
فأنزلني الدهر وأنزلني حتى قيل علي ومعاوية.؟!
واليوم نشاهد الكثير من الناس تجعل المرجعية بمصاف التوافه والحمقى ،
ومع الذين تلطخت أيديهم بالدماء ، وكل ذلك جهلا بما يقولون أو حقدا
بما يفعلون ، ومع كل هذا وفي أشد قسوة حالاته الصحية عندما كسر فخذه
الشريف وفي صالة العمليات ، لم ينقطع عن الدعاء للجميع بالخير والبركة
، فأي نعمة نجحد يا ترى ؟!