معاناة المرجعية.
اسألكم أحبتي
كم مرة سمعتم بكثير من الناس تظهر على شاشات التلفاز وكذلك على مواقع
التواصل الإجتماعي ، شتائم وسباب وتعدي وتجاوز بكل ما يملكون من طاقة
على المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) ؟!
كم شخصية برزت وانتشرت بمجرد انها تضرب بشخصية السيد ، هذا الذي ينكر
نسبه ، وذاك الذي يتهمه بالخيانة ، واخر يقول انه هو السبب في فساد
السياسيين وغيرهم الكثير الذين تعرفون ما هو قولهم.
هذا غير الحملات التي تشن عليه من قبل مبغضيه بين فترة واخرى ، ومع كل
هذا لم يصدر منه ما يوضح انزعاجه منهم او يقول انه يتخلى عن العراق و
والعراقيين ، بل كان في أصعب حالاته وهو في صالة العمليات ، يدعوا
للعراق و العراقيين بالخير والبركة ، وهو يعلم علم اليقين ان
الكثير منهم يتمنون ان يقطعوه باسنانهم كرها وبغضنا منه اليه.
كلامنا هنا ليس من باب المقارنة إطلاقا فهي محرم في هذا المضمار ، إلا
اننا نود ان نلفت نظر العراقيين للشخص الذي يحبهم ويريد الخير لهم ،
دون ان يطلب منهم جزاءا ولا شكورا ، وانما همه الوحيد ان يرى العراق
والعراقيين سعداء ، وقبر في هذا البلد يدفن فيه ان وافته المنية.
اطال الله عمرك يا سيدنا ، وحفظك من كل مكروه.