فهل يصدق عاقل إن كل هذه الكرامات الكثيرة لهذه البقعة
الطاهرة والتي لا بد أنها تسكت تخرصات الخطيب البغدادي
ودعاويه الباطلة هي للمغيرة التافه ...عجباً لمثل هذا
الخطيب الذي يقول عنه أبو جعفر الحضري: هو لا يمتلك سوى
الإدعاء... والعجيب من أمر الخطيب أنه درس حياة المغيرة
في مؤلفاته السابقة فلم يذكر قبره في النجف...!!
يقول ابن ابي الحديد هذا القبر الذي بالغري لعلي (ع)
لا يشكك أحد فيه من الشيعة ولا لغيرهم من سلالة
المتقدمين والمتأخرين- يذكره الشبلنجي في نور الأبصار
وورد في عمدة الطالب- وكفاية الطالب لأبي عبد الله
الشافعي في كتاب صبح الاعشى وجاء كذلك في تقويم
البلدان وأكده الغزالي والمسعودي والمعارف المحمدية
والكثير الكثير من المصادر السنية.