بسلام ندخل تفاصيل البهجة لنمد كف السؤال حوارا مع وفد
المستبصرين من فرنسا ضيوف مهرجان ربيع الشهادة ونحن
نسعى للولوج الى روح المعنى ، وجوه بيض وقلوب
ترفل بالامآن
1) الاستاذ عبد الحميد مجدوب ( مصر
)
2) الاستاذ محمد مغربي (
الجزائر
3) الحاج وائل هادي ( الكويت )
4) الدكتور عبد السلام كعبار ( تونس
)
5) الاستاذ جمال بنكوشة ( جزائر )
6) الدكتور عياد وناس ( تونس )
7) الاستاذ بالمصطفى بوراسي (
المغرب )
8) الحاج مختار صحبي ( تونس
9) الدكتور بالقاسم برشيش ( تونس
10) الحاج حسن بوبيش ( باكستان )
11) فضيلة الشيخ مرتضى محمد علي ( رئيس الوفد
)
12) الدكتور ضياء مصطفى حسن (
رئيس الحملة )
13) الدكتور السيد عبد اللطيف ( المغرب
)
14) الدكتور عبد الله الدسو ( ساحل العاج
)
15) الدكتور محمد النور الزاكي ( السودان )
&&&&&
( السؤال الاول )
طالما تسمعون مفردة رافضي كيف كنتم تتعاملون
معها واليوم كيف تنظرون اليها ؟
**
( الدكتور عبد السلام كعبار )
كان هذا المفهوم يطلق في الحقيبات القديمة ويعني
رفض الجور ، اما في هذا الطور التاريخي ، اشعرها
مؤلمة ومؤلمة جدا بالنسبة لي لكوني اؤمن ان
اعادة انتاجها اليوم تعني شيئا آخرا اذ تعني
عندي مسعى لبث الكراهية بين المسلمين فعلينا تقع مسؤولية
رفضها والتعامل معها وفق السياقات الانسانية
الجادة
***
( الحاج عياد وناس )
انا ربما اختلف شيئا ما عن صاحبي الدكتور عبد
السلام ... عندما اسمع هذه المفردة يمتلكني
شيء من التحفيز الأيماني ، كلما اسمعها افرح
كثيرا واجدها مصدر بهجة لي احببت كلمة رافضي
، لأننا رفضنا الباطل بكل جرأة وهذا شرف كبير لي
ولعائلتي ان انتمي لخط الرفض
***
( الاستاذ مصطفى بوراسي )
خيرا ان شاء الله نحن رفضنا الباطل ومن
يعيبها علينا ، هو يرفض الحقيقة وعلى كل حال بدا
العقل الانساني
المتأمل يكتشف مفاهيم قراءة التأريخ وكلما
يكبر الوعي الإنساني سيأخذنا الأدراك الى
جوهر الرفض أي جوهر الأيمان الواع
*****
( الاستاذ عبد الحميد مجدوب )
مفردة مثل هذه تغوص في العمق الذي يشغل
الكون لقرون ولابد لنا ان نتمعن في
نعمة الرفض ... رفض العتمة والجور والظلم هم
يريدون ان يزرعوا فينا الشعور بالدونية ...
الحمد لله هذه المفردة بالذات شكلت عندي الهوية ،
وهي سعادتي وفرحي وبدل ان تزرع في الإحباط
مثلما هو مرسوم زرعت فينا الأمل ، شكلت عندي
الهوية وهي سعادتي وفرحي وبدل ان تزرع
الإحباط مثلما هو مرسوم زرعت فينا الأمل
والتفاؤل والخير والهداية والتوفيق والحمد
لله
****
( الحاج مختار صحبي )
رفض الباطل يؤدي الى حب الخير ، والحب في
اتباع أهل البيت عليهم السلام ، فريق أهل
الحق من آل النبي الأطهار عليهم افضل الصلوات ..
أرى ان مثل هذه المفردة وضعت لتعجيز
الفكر ولخلق عقد نفسية في المجتمع ، انا
شخصيا حاورت الكثير من مشايخ الوهابية وجدتهم
يرفضون الكثير من آيات القرآن ، آيات كاملة
ترفض لكونها لا توافق حزبهم ورؤاهم
وهذا عندي يسمى سلبية الرفض بينما ايجابية
الرفض عند شيعة اهل البيت عليهم السلام وهو شرف لن
نتنازل عنه
***
( الدكتور القاسم برشيش )
هناك بعض المتعلقات التي تكشف عن
المعنى الحقيقي عندما تجمع في تأمل يمنحنا
الصورة الكلية ، فمسألة الرافضة متعلقة فيما
يصطلح بأهل الجماعة والسنة وهذه تسميات
اطلقها معاوية اشارة لمن هو خارج السلطة او مع السلطة وهي
مصطلحات سياسية اراد منها .. أولا تعليق
السلطة على عاتق فئة معينة
من اجل جعل الشيعة خارج الجماعة فهذه
المصطلحات سلبية تؤثر بالجانب الجمعي ،فكل من
ارتبط بالطغيان السلطوي سمي بالجماعة لحماية
السلطة وحماية المصالح الأموية والعباسية ، الآن
تعتبر من الاثار السلبية لمحاربة مشروع
النهضة
*****
( الاستاذ محمد مغربي )
رهبة عنيفة عندما تكتشف ان الجماعة على باطل
، وبهذا سيصبح الحق هو خارج عن الجماعة وهذا
الخارج في الحقيقة هو قلب الداخل الإسلامي ،
فانا لي الشرف ان اكون خارج الباطل واحمد الله على
هدايته
****
( السيد عبد اللطيف .. المغرب )
لم يتغير موقفي من هذه المفردة منذ ولادة الوعي عندي
لكوني عشت في مجتمع صوفي وكنا ننظر الى هذه المفردة بنظرة
ازدراءيه كونها تطلق للتفريق وللتنابز .. الآن انا لا ارتاح
اليها اذا اطلقت بمعيارها التفريقي فانا اكره النعرات الطائفية واما
بمعناها الصميم فيعني هم من رفضوا الظلم ، فتغمرني
السعادة
*****
( الدكتور عبد الله الدوسو ...ساحل العاج )
قبل مرحلة الاستبصار كنا ننظر الى مفردة الرافضة بشكل
سلبي ـ متأثرين بما ترويه لنا الكتب الوهابية وما نعرفه
ان الرفض هنا يعني رفضهم لحكومة الخلفاء الاربعة ويعني كان
عندنا في وقتها انهم رفضوا الحق واتبعوا الغواية .. ومن
خلال هذه النظرة كنا نتعامل مع الشيعة معاملة الرفض على اعتبار انهم
خارج فكر الامة لكننا بعد ان من الله علينا بالاستبصار عرفنا البعد
الإيجابي لفكرة الرفض هم من رفض الظلم والجور ورفضوا
الرجوع الى حكومة القبيلة ولذلك صرت اشعر بالاعتزاز لكوني
انتمي لهوية هذا الرفض المبارك