نباح البنادق ولهاث (المتبندقين)
يطوف عسسا ليربك الصلوات
زعيق...
خوف...
صمت ٌينام بين أكداس السبيل...
والملايين كانت تعبر الليل عاشقة تفتح القلب فداء
لسيدها...
وحين يستيقظ الصباح شاهداً عند مراقد السنا، يرتلُ الحبُ أدعية
وسلام...
يقولُ احدهم:ـ هذا جنون!!!
قلتُ:ـ لكنه عاقل يفتدي مهجا من أجل أن يكون ـ العدلُ ـ الحقُ ـ
الإنصاف ـ ليعانق زهو عابس... وهجا لا ينطفئ..
:ـ ألا تخشين يا سبعينية الحيل والطريقُ طويل ؟!!! تجيب بجنون هذا
الهدي المبارك:ـ سارت الخطوات بزينب أبعد من هذا
الرشاد...
فدعونا نحتفي بهذا الجنون المتألق دون أن نخدش الوجه العاشورائي بخطب
الساسة أو مشاريع سياسة لها ألف مكان ومكان...
عذرا سادتي.. هو ليس سوق عكاظ هي مصيبة كربلائية
السمات
الف وسبعمائة ذبيح ويقال خمسة الالف ويزيد يا للهول
أي قلب يمتلك هذا الشمر الجديد؟
أي روح؟
واي فكر؟
واي ثقافة؟
واي دين ؟
ويا لغبائهم ساعة ذبحنا يكبرون
هي اذن ،
كربلاء سبايكر او عنوان جديد لجرح قديم
فاجعة بحجم الكون
ومازالوا يتحدثون بالدين
والوطن لعن الله وطنا
يحوي كل هذا الحقد واللؤم والجرم الوبيل
لكن لنفرض انا ذبحنا
فهل ستذبح معنا كربلاء
وصوت الحسين
هل سيذبحون الجنون العابسي
وولاء حبيب
صدقوني حشد من المجانين نحن
ننظر الى المذبوحين
ونتمنى ان نكون معهم
... اللهم هذا جنوني... فاشهد.
