لهاثٌ استدرجته الريح

2021/02/14

الشوق  اليكِ يقودني
 بلاغتي الصمت
 ووسامتي  نثار كلمات  بين ثنايا الحنين
 طوفان هي الاحلام ولامعتصم يأويني
 ليتكِ مثلي تصرخين
 من وجع الامنيات ،

 من وحشة الليالي ،

 من ندمٍ ،

 من صرخة عابرة ،

 من ضجيج الوحدة ،

  من عنفوان الغربة ،

 من نثار الآه

 فانا لاأمتلك سوى هذا الجنون

  انثر هذياناته لكل  غياب

 وأجيء اليه ....

لهاث من همس

 وارتقيه سلاما يطل على الانين

الشوق اليك يقودني

  ما نطقتُ باسمك منذ سنين

  وبضع دهور ،

  كلما تمرين بهاجسي ،

  اتذكر الحروب ،

 او تمرين بخاطري كعصابات التفجير

 او كأني انادم فضائية ارهابية المنشأ

 وهي تتلذذ بالوعيد

  وتهمس في اذني الموت باسمي

  وعناوين قصائدي  الغزلية

  في بعض الاوقات اسمعك تغنين

  (ال&&&&ج&&&& و &&&&)

   يا هذياني

  يا جنوني الذي كان يندس

   بين جمرة اللهاث ارتعاشة غصن

  أاندسُ في لجة هذا الوعيد الرهيب

   أاقرع صفارات الانذار  في عويل الروح؟

   لتعود الصرخات مطمئنة في هذا السكون

 لواعج تدرك غاياتها

 وانا الذي كنتُ اخبز اخضرار الروح

 حوارات سلام

  ارغفة شعرية

 تحمل ظمأ الصمت وتكابر

  الف شاعر يفوت

  والف شاعر يموت

  والف شاعر تخفى خلف الغيم

 مطرة صيف

  وانا ضفة لايفارقها الحنين

  لي صمت المحاريث

 وبراءة طفل يعشق

  صورة امه في وجه عجوز

وسلامي يامنائر هذا الوجد

 أذني بالمواجع كي نصلي

 من اجل

 ارتعاشة المذبوحين

 والمرعوبين

 والمهظومين

 بعدما تخفى القاتل بلثام خليفة

 وبسمل بالجراحات فتحا مبينا

 فتوحات سوداء

 لتنصب ملايين الجذوع

  على سافية الحلم

  هذا غزلي  عند حصاد الرقاب

 هذي رؤاي وانشرها

 هذي حقولي  تفاوض الريح

 عن موعد العاصفة

  هذي سفني المهددة بالتيه

  هذي دموعي ،

 نحيبي

 سرير الصمت مأواي

 الحقول بصمتها الثلجي تعرفك

 بعض هروبي معذور

بررته سبل النواح

الهدوء بردان في ظل التوابيت

 المعطوفة بالسواد

 ياهدوئي  البس معاطف الصمت

 واياك وحشة الطريق

 فالضيوف قادمون

 بلارؤوس

 بلا كلام

 بلا لافتات سوى

 نشجب ،نستنكر،  نحتج

 واذا بالقاتل يحتج على القتيل

 مطالبون بالصمت يا بلدي

 بالعويل منذ نعومة الحوار

 والصالحات الباقيات  تغطي الضفاف

 بغيم مسموم

 صرير الرعود تنتابهم

 ورعشة الاحقاد  ترسم

  خارطة الوطن المذبوح

 يستدرجوني الى اصداء الحضارات

الى وهم متخشب

الاضلاع ، والحسرات ، والشوق

 يأثثون للعوالم  وجه ملثم

 وضحكات دمى بلهاء

 وينصبون الجذوع

  لميثم التمار

 ويطاردون ابن الحمق

 مع سبق الاصرار والترصد

 يقتلون حجر

 ياماء الذكريات 

 اغسل وجهي بشريان الشعر

 ويا يافظات الهدير امنحيني

 مواعيد الشموخ

 كي لايتساقط الخريف على صلعة شاعر

 كُسِرتْ اظلاعي بين

 صخرة العبث المر واللا مبالاة

 وخيمة الذبيح لايجف دمعها الصارخ

  في مدن تستباح قبل آذان الخليقة

 وخداع الفصول

 دعيني ايتها الضحايا المنتثرة

 اخاطب حبيبي كي

 استرد الشفق الذي ضاع

 وانا معكم معكم لا مع احد غيركم

 والسبل المسفلتة بالدماء

 واشجار اليتم المرصوفة

 والبلاد بخير

 تصبحون على رماد

  ورؤوس مشوية تؤكل عند الصهيل

  وحوش تمرست التزلف والتزلق والنباح

 و(تطق ) الشفق بدهن الحر عند الفطور

 وتأكل اكباد وطن ظهيرة حين تجوع

 وانتِ يا وجهي الآخر

  يالهاث الخبز

 يا حجري الجميل

 اتحدى جمالك لو يكون بدوني

 حصادي  عويلي الذي اطلقته  في ريعان صباي

 استجمع الهواجس  فصالا فوق جماجم الموتى

 واتمزق في مقلة الصبر شهيداً

 ابتنوا من دمي قصورا لمن عادوا

 وتركوا الوجد بلا مأوى

 وناموا ميتين

 لهم الدفأ ولي الحريق

 لهم الماء والخضراء

  والوجه الحسن  ولي الردى

 يا حبيبتي  محاصر من كل الجهات

 وانا ما زلت في مقل الضريح

  كا لنوافير  خضرة فلبي

  وصوتي يفترش المآذن

 نداء حضارة

 واسقي ضياعي بضوء يشع من عنان رصاص

 وأصلي من اجل جميع المحرومين وارحل

 ميراثي حب  ياتي

 مع حورية تحمل طيف الحقول

 وتواسي فجيعة كل زهرة مذبوحة الوريد

  في يافطة الاعمال والصفات

 والدم المتكور في لهب الاحشاء

 الاسم :ـ علي حسين الخباز

 العمر تجاوزت اعتاب الخمسين قبل خطوات

 الصفة :ـ ربع شاعر

 اللون:ـ اسمر كالرغيف

 والاماني :ـ وطن واحد

 وشعب دون سمات فارقة

 وصنف الدم :ـ الله ـ محمد ـ علي

 هذي شهادتي

 هي صوتي الذي تعرى

 هي لهاثي الذي استدرجته الريح

 واحزان الولادات

  هي يقظتي  ضجيج صعلكتي المر

 هي اناي  التي لابد لي منها
أخترنا لك
استذكارات رصيف

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة