
مصطفى الهادي









أما مدرسة آل البيت عليهم السلام فقد أمرنا الأئمة صلوات الله عليهم بأن نخالف كل ما يقوم به بقية المسلمين المنتمين إلى مذاهب السلطة كما ورد عن الامام الصادق (ع) : (إن الرشد في خلافهم).وقوله كذلك : (ما خالف العامة ففيه الرشاد).(6)

1- صحيح البخاري المجلد الأول ، الكتاب العاشر ، حديث رقم 507.
2- انظر خطبته في الكافي الجزء الثامن ص : 58.
3- انظر صحيح البخاري الجزء الثاني ص : 209، كتاب الصلاة، ومسند الامام أحمد الجزء السابع ص : 200.
4- فتح الباري شرح صحيح البخاري أبواب صفة الصلاة باب إتمام التكبير في الركوع حديث رقم 751.
5- ميزان الاعتدال الذهبي ج4 ، ص : 119. والجامع الصغير للسيوطي ص : 780.
6- فرائد الأصول - الشيخ الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٦١٥ . وكذلك في الوسائل ج8 ص : 18.