برن هارد واهين

2021/05/01

ولد في مدينة (مولهايم) في ألمانيا، التحق بالجامعة لإكمال دراسته. زار إيران وهو طالب جامعي، دخل في حوارات مع بعض العلماء، ومنها إثبات وجود الخالق جلّ جلاله، فلمس قوة الدليل في الفكر الشيعي، مما أثار دهشته، لأن تصوره عن الإسلام: مجموعة أعراف وتقاليد للعرب، لها علاقة بأيام الجاهلية، فلما رأى إن الإسلام المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو عبارة عن منظومة فكرية متينة، لها في كل مفردة من مفرداتها العقائدية، مجموعة أدلة لا يمكن ترك الإذعان بها، إلا عناداً أو تعصباً.
ودخل في حوارات عديدة حول إثبات وجود الله (عز وجل) منها: 
إن أطراف أصابع الإنسان، لا تتشابه بين الأفراد، يضاف إليه ثبت علمياً؛ إن هذا الاختلاف موجود عند كل الأجيال السابقة، وكذلك أجيال المستقبل التي ستحيا مستقبلاً على هذه الأرض. فهل كانت هذه الحالة العجيبة والدقيقة، من عمل الطبيعة الصماء العمياء؟ وهل هذا النظام الذي يحيّر العقول من حسابات الصدفة؟ وهل حدث تلقائياً بدون مدبّر؟ وهل نظام عمل أجهزة جسم الإنسان، الذي يكمل أحدهما الآخر في دقة، وتواصل العملية الروتينية اليومية، بدون تدخل الإنسان؟ أليس لها مدبّر في الولادة والنمو نحو الشباب والشيخوخة والموت؟
من خلال ذلك حصلت القناعة بوجود مدبر الوجود (جل جلاله) فركب السفينة التي تمخر العباب، واختار اسم (مهدي) تيمنا باسم إمام العصر والزمان (عج) والصلاة والسلام على محمد وآل محمد.
أخترنا لك
سِلسلةُ (ليسَ مِنّا).. الأمانة

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف