مستشفى الكفيل التخصّصي يحقّق نسبة نجاحٍ بلغت (95%) في عمليّات جراحة قلب الأطفال

2021/02/23

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن إجرائه (600) عمليّةٍ في جراحة القلب المفتوح للأطفال بنسبة نجاحٍ بلغت (95%)، كما بيّن أنّه يملك مركزاً متطوّراً للعناية بمرضى عمليّات القلب، يتميّز بإجراء العمليّات للأطفال بأعمارٍ أقلّ من (3) أشهر.
وقال مديرُ المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي: "إنّ المستشفى خلال أربعة أعوامٍ أجرى (600) عمليّة قلبٍ مفتوح لأطفالٍ بأعمارٍ مختلفة، وحقّق نسبة نجاحٍ فيها بلغت (95%) وهي نسبةٌ تضاهي وتنافس مراكز جراحة القلب في مستشفيات الدول المتقدّمة"، مبيّناً: "أنّ العمليّات أجراها أطبّاء عراقيّون وأجانب وهم من أكبر أطبّاء العالم في جراحة القلب المفتوح للأطفال"، فيما أوعز سبب النجاح الذي حقّقه المستشفى في هذا المجال إلى الملاكات الطبّية والتمريضيّة والتقنيّات الحديثة التي واكبت التطوّر الطبّي عالميّاً.
من جانبه أوضح مديرُ مركز جراحة قلب الأطفال في المستشفى الدكتور أحمد عبودي قائلاً: "إنّ المركز على الرغم من حداثة تأسيسه أصبح يُضاهي نظراءه على مستوى مراكز جراحة القلب في الدول الأُخَر"، مشيراً إلى أنّه: "أُنشئ في عام 2017م داخل المستشفى، وهو يمتلك بُنىً تحتيّة وتقنيّاتٍ عالية وملاكاً طبّياً وتمريضيّاً متخصصاً، وقد نجحنا بجعله بديلاً مناسباً للمرضى الذين كانوا يضطرّون للسفر خارج البلاد لغرض العلاج".
وأضاف عبودي: "أنّ العمل في المركز بدأ بوتيرةٍ متصاعدة منذ انطلاقته ولغاية أكتوبر من عام 2020، إذ أجرينا (600) عمليّةٍ منها (300) عمليّة أجراها فريقٌ طبّي عراقيّ و(300) عمليّة أجريت من قِبل فريقٍ طبّي أجنبيّ"، موضحاً: "أنّ نسب النجاح للعمليّات المتوسّطة (الفتحات بين البطينَيْن لكلّ الأعمار والأوزان) وعمليّات الإصلاح الكامل لرباعيّة (فالوت) بلغت (97%)، بينما نسب نجاح العمليّات المعقّدة بلغت (94%)، وهي مقاربة لما موجود في مراكز القلب العالميّة".
وأشار اختصاصيّ جراحة قلب الأطفال: "إنّ أهمّ ما يُميّز هذا المركز هو إجراء عمليّات القلب للأطفال من الأعمار الصغيرة والأوزان القليلة، الذين يعانون من فتحاتٍ بين البطينَيْن ورباعيّة فالوت وتشوّهات ولاديّة أُخَر".
من جهته أكّد مسؤولُ العناية المركّزة لجراحة القلب في المستشفى د. أحمد علي المياحي: "أنّ هذا المركز مجهّز بتقنيّاتٍ وأجهزةٍ عالية الكفاءة وبمستوى ما هو موجود في المستشفيات المتقدّمة"، مبيّناً: "أنّ المريض يكون تحت المراقبة المشدّدة على مدار الساعة طيلة فترة رقوده في المركز".
وتابع المياحي: "أنّ عناصر الفريق الطبّي والتمريضيّ الموجود في المركز، مدرَّبُون ومتخصّصون للعمل في مثل هكذا مراكز، ويمتلكون مهاراتٍ عالية للتعامل مع مرضى جراحة القلب سواءً كانوا من الصغار أو الكبار"، لافتاً إلى أنّ: "المركز بإمكانه التعامل مع أطفال أوزانهم أقلّ من (5 كغم) وبأعمارٍ لا تتجاوز (3) أشهر".
أخترنا لك
القضية المهدوية والمصادر

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف