سؤال من الاخ عبد الله يقول فيه : رأيت فيديو لقسيس يغسل قدم يابسة
ثم يقوم الناس بشرب هذا الماء . وسؤال آخر لماذا يُكثرون من اشعال
البخور في الكنائس.
الجواب : اخ عبد الله صحيح ان جوابي متاخر وذلك لأسباب خارجة عن
ارادتي ، اقول لكم بأن في عقيدتنا المسيحية فإن جسد القديس ليس ملك
له بل ملك للناس ، ولذلك يتم توزيعه بعد تحنيطه إلى اجزاء توزع على
الكنائس للتبرك بها ونيل الشفاء ببركة عصارتها وغسالتها الكنيسة ترى
أن الصليب وبقايا القديسين فيهما قوة خارقة للشفاء وطرد الشياطين
والجن والقضاء على الأشباح ، والمسيحية كبارا وصغارا يؤمنون بذلك
إيمانهم بالمسيح والانجيل لا بل أنهم يشكون في الانجيل ولا يشكون
ببركة وقدرة اجزاء القديس على الشفاء.فتحصل الكنائس على رجل ، او يد
، او اصبع ، او بعض اجزاء حساسة أخرى لا اريد ذكرها يستخدمونها
لتنشيط هرمون المرأة العاقر . ثم يضعون (المخ) الدماغ في وعاء خزفي
ويحفظونه في ارشيف الفاتيكان المقدس.
أما اشعال البخور بكثرة في الكنائس فهذا بسبب أن المصلين المؤمنين الذين يدخلون الكنيسة للصلاة ، يدخلون بأحذيتهم وبعضهم كما تعلم يبول واقفا ولا يغسلون غائطهم بل يمسحونه (بالكلينس) والنساء لربما تدخل بدماء الحيض ومن اجل ستر هذه الروائح يُشعلون بخورا كثيرا. وقد كانت الكنيسة وإلى هذا اليوم يؤمنون بأن غائط (خرء) بالعامية (زربة البابا) هي زربة ملكوتية يتم خلطها بالبخور ليشعلوها في الكنائس ، فلا تدخل كنيسة في شرق الأرض وغربها إلا وتجد هذا البخور بحيث أن كل زربة لقداسة البابا يتم ارسالها بكيس من حرير مبطن بالجلاتين يرسلوها إلى مختبر الفاتيكان ( Laboratorio Vaticano) حيث يتم خلطها بأنواع العطور والبخور ثم يرسلونها إلى انحاء العالم ليتم اشعالها في الكنائس وكل من يدخل البخور إلى منخريه ينال البركة ويتطهر من ذنوبه.
طبعا هذا الكلام ليس مني وإنما ورد في الكتاب المقدس بأن الرب يُطعم أنبيائه الخرء (غائط الانسان) وهذا النص من الكتاب المقدس : في سفر حزقيال 4: 12 ـ 14يقول : ((وتأكل كعكا من الشعير. على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عُيونهم . فقلت : آه يا سيد الرب، ها نفسي لم تتنجس . ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة، ولا دخل فمي لحم نجس. فقال لي : أنظر. قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الإنسان))
وهذا الخرء المقدس يخلطونه بالخبز ويأكلونه ايضا وقد كتبت موضوع عن ذلك في هذا الرابط .