الجواب : الروح القدس من الملائكة السبعة الكبار وهو حامل البشارات والأوامر إلى الأرض في زمن الأنبياء.وقال عنه القرآن : (نزلهُ روح القدس من ربك ). وأيد به يسوع المسيح (وأيدناه بروح القدس). وفي الاسلام يصفونه بأنه (ملكٌ عظيم).ورد ذكر الروح القدس في الإنجيل وحده (88) مرّة.
أما الملائكة السبعة الذي يقول عنهم الكتاب المقدس في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 8: 2 ( ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله وهم متسربلون بكتان نقي وبهي، ومتمنطقون عند صدورهم بمناطق من ذهب). فهم المقربون من الله وهؤلاء الملائكة السبعة ومن بينهم الروح القدس هم خدام للرب .وهم الدائرة الضيّقة جدا من الرب وبيدهم مقاليد العوالم السبعة وعلى ايديهم سوف تنتهي هذه العوالم. وهم : جبرئيل / ميخائيل / رافائيل / الروح القدس / سوريال / أنانيئيل / والسابع لا يذكرون اسمه لأن اسمه متكون من جميع احرف الملائكة الستة وأن معرفة اسمه تعني امتلاك بعض القدرات تجعل الانسان يتصرف في بعض الاشياء.
ولكن بمراجعة الكتب القديمة بلغاتها الأصلية وخصوصا الآرامية وجدت في كتاب الخولاجي المقدس للقداسات والصلوات إسم هذا الملاك ولكن انقصوا حرفا منه .وكذلك ورد اسمه في سر اللائحة المقدسة (الهيتينيات برسفيا). وأيضا ناقص حرف، واما الرح القدس فقد اختص أيضا بمكانة خاصة من بين السبعة ــ يُحسب مع الستة ــ لانه في درجة القرب.
واعتقد ان هذه الدرجة ــ القرب ــ وردت في بعض ادعية القديس علي ابن ابي طالب حيث يقول : ( وانر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل الى معدن العظمة وتصير ارواحنا معلقة بعز قدسك).وقدس الرب مذكور أيضا في الانجيل (من مثلك بين الآلهة يا رب؟ من مثلك معتزا في القداسة، مخوفا بالتسابيح،ترشد برأفتك إلى مسكن قدسك).
في المسيحية هناك تماثل ، يعني مقابل الملائكة المقربون السبعة يوجد
امراء الجحيم السبعة وقد وضعها بيتر بينسفيلد اليسوعي، في سنة 1589
مستلا الاسماء من الكتاب المقدس.
1.إبليس (لوسيفر) ويُمثل الكبرياء.وهو سارق النار من أجل البشر،
بروميثيوس.
2.مامّون ويُمثل الطمع.
3.أسموديوس ويُمثل الرغبة.
4.الشيطان ويُمثل الغضب.
5.بعلزبول ويُمثل الشراهة.
6. لوياثان يُمثل الحسد
7.بلفيجور يُمثل التكبّر والغرور .وهو الذي يُشجع الناس على
الاكتشافات. فلا يدلهم إلا على ما فيه هلاكهم.
كل ما تقدم آراء شخصية غايتها بلبلة العقول والتشويش على الامور المهمة التي يجب على الإنسان البحث عنها واتباعها.
