تتمة موضوع موت الملك عبدا الله. الظهورات الأربعة لقمر الدم

2021/02/04

كتب : احمد ، في 2015/02/23 . في موقع كتابات في الميزان تعقيبا على بحث موت الملك عبد الله . يقول

السلام عليكي ايزابيل 

ان شاء الله لديكي اجابات 

1-اعلم انكي متاكدة تماما ان موت عبد الله له دلالة كبيرة علي شئ معين سياسيا و اقتصاديا و دينيا و هو مثلما قلتي له ارتباط كبير بالسيناريو الالهي للعلامات الكبري و الملاحم و ما يحدث في المنطقة و السؤال هنا هل هذه العلامة او هذا الحدث مرتبط بان يعرف القائم المهدي نفسه او انه علامة علي الظهور او بداياته.

2-اليهود حاليايعدون لشئ كبير في الخفاء و لا يطلعون عليه احد الا طائفة النخبة منهم و يخططون لمرحلة النهاية و علي الرغم من اطلاعهم علي كثير من الاسرار الا انه هناك اشياء كثيرة مخفية عنهم و هو ما يدعو للدهشة غلي الرغم من وجود مصادر معلومات كثيرة لديهم 

3- في اعتقادك هل ستسفر مساعيهم عن ادراك القائم علي الرغم من انتشار مخابراتهم و عيونهم و سيطرتهم علي حكومات و سياسات دول كثيرة

4- هل هناك علاقة لظاهرة للقمر الدموي ببعض الاحداث الجسام في العالم و هل حدوث هذه الظاهرة او حتي رؤية بعض الناس لها في المنام لها دلالة علي شئ 

شكرا لكي

الجواب : شكرا اخي الطيب احمد

موت عبد الله وحده لا يكفي ان يكون علامة فارقة حول نزول يسوع وظهور المهدي ، بل ان موت عبد الله علامة تتبعها آيات كثيرة اولها هو ظهور الخلافات في هذه الاسرة وقد بدأت فعلا بالظهور وذلك برجوع (السديريين) (1) إلى الحكم والقيام بتعديلات وزارية من شأنها ان تقود لصراعات مستقبلية وسبب التركيز على الحجاز في الاحاديث والنبوءات هو ان عبد الله ومن يليه بعد موته لهم تأثير قوي في حركة الأحداث العالمية لكون آل سعود اتباع وذيول منفّذة لدول الاستكبار العالمي وعلى رأسها إسرائيل وتُمثل السعودية قاعدة من اكبر قواعد الشر المتقدمة في العالم حيث تمتلك ثاني اكبر خزين ستراتيجي من الاسلحة في العالم معلن عنها أو غير معلن ومنها صفقة الصواريخ الباكستانية الحاملة للرؤوس النووية التي وصلت منذ اكثر من سنة كرد فعل سعودي على البرنامج النووي الايراني .

ولأن السعودية مركز وقلب المسلمين وانها ذات تأثير اقتصادي على العالم بما تملكه من ذهب ونفط وممرات مائية وبحار فقد اوعزت قوى الاستكبار العالمي للنظام السعودي ، بأن يرعى كل عمليات الارهاب في العالم تمويلا بالمال والرجال والاعلام الديني المزيف ، وهي مرشحة بان تقود حركة مضادة ضد المهدي لكونها مهد الاسلام كما أن الشام مهد يسوع المسيح سوف تقود حركة مضادة ضد المسيح ونهضته بقيادة السفياني.

الذي لا يُصدقه أحد ـــ لربما انطلاقا من نظرية المؤامرة السيئة الصيت ـــ هو أن اليهود وراء كل شر في هذا العالم بما يمتلكونه من دهاء وسلاح وسحر وتجربة طويلة عريضة في التآمر على الشعوب وقلب الانظمة وقتلهم كل طاهر شريف نزيه من الانبياء وغيرهم فهم لا يتورعون عن أي عمل يعرفون انه يجلب الضرر للبشرية. وكذلك سيطرتهم على كل وسائل الاعلام وبيدهم مراكز القمار والدعارة التي توقع بالشخصيات النافذة لتكون تحت سيطرتهم. وبيدهم وسائل الاغتيال السرية للزعماء وغيرهم ممن يقف في طريقهم.

أخي الطيب إن ما يجري في الخفاء على ايدي اليهود لا يُصدقه احد ، اخبرني كردينال كبير مرة رأيت كدمات على وجهه فسألته عن سببها، فخاف كثيرا من هذا السؤال ولكنه تحت وطأة الألم والظلم والحيف الذي لحقه قال : انه من عمل (الطبقة).(2) حيث يدخلون على اي زعيم في العالم فيُشبعونه ضربا حتى بالاحذية ليوقّع ويُصادق لهم على كل ما يُريدونه لأن هؤلاء الزعماء من صنعهم وخاضعين لهم ولا يصل أحدهم للكرسي إلا بتدبير منهم. واكثر ما يخشاه هؤلاء الزعماء هو (فرق الفهود) هذه التي تغتال أو تزيل وتُنصّب الزعماء في العالم ضمن شروط مذلة قاسية مُخجلة.

اما بالنسبة لظاهرة القمر الدموي التي ورد ذكرها في الاحاديث الاسلامية كما تفضلتم ، فهو رمز لأن الكتب المقدسة تتكلم بلغة الرموز التي لايفك طلاسمها إلا ذوي الخبرة والباع الطويل في التعامل مع هذه الرموز . انظر مثلا قول التوراة في سفر أيوب 31: 26 (( نظرت إلى النور حين ضاء، أو إلى القمر يسير بالبهاء)).

فقد اجمعت التفاسير المسيحية على أن النور هو يسوع ، ولكنهم احتاروا من يكون القمر؟ وبعض المفسرين قال بأن القمر هو يسوع والنور هو نور بهاءه ، ولكنه تفسير متهافت.

فالنور هو المهدي والقمر هو يسوع المسيح اللذان سوف يحكما العالم ورايتهما واحدة وهي الراية التي ترفعها السعودية اليوم نفاقا و زورا .

والقمر الدموي هو القمر نفسه الذي تنبأت به التوراة منذ آلاف السنين عند اقتراب اليوم الذي عيّنه الرب لظهور مقدسيه فيقول في سفر يوئيل 2: 31 (( تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف)).

ولعله من الأسرار الكبيرة ان يتكرر هذا النص في اليهودية والمسيحية والاسلام فقد ذكر سفر يوئيل ذلك كما تقدمنا وذكره الانجيل في سفر أعمال الرسل 2: 20 حيث يقول : (( تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير )). 

وفي الاسلام يتكرر نفس النص على شكل حديث من أن القمر سوف يتحول إلى لون الدم. ولكن يوحنا في رؤياه يعطي علامة واضحة فيقول في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 6: 12 (( ونظرت لما فتح الختم السادس، وإذا زلزلة عظيمة حدثت، والقمر صار كالدم)). 

والختم السادس هو نجمة داود السداسية التي ترمز إلى اليهود الذي سوف يفتحون ابواب الشر على هذا العالم.

والليهود رأيهم في تفسير ظاهرة القمر الدموي حيث يقولون بأن الاطلالة الدموية التالية للقمر الدموي ستكون على راس مجد الانتصار الاسرائيلي الذي سوف تكون فيه القدس عاصمة اسرائيل الابدية ، لأن تأسيس الدولة العبرية إنما حدث سنة (1948 ــ 1949) حيث ظهر القمر حينها بلون الدم. حيث خاضت فرق (البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن ) قتالا شرسا للغاية وهم يرون القمر قد تحول بلون الدم طبق النص التوراتي. وفي سنة 1967 ــ 1968) تحول القمر إلى لون الدم فكانت نكسة حزيران او حرب الايام الستة (ملحمت شيشيت ها ياميم) التي اكتمل فيها قمر الدم في ستة أيام فكان انتصار إسرائيل الساحق واضافة أراض جديدة للاحتلال (سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان ). علما أن ظاهرة القمر الدموي لم تحدث ولا مرة في القرن التاسع عشر ولا الثامن عشر ولا السابع عشر ولا السادس عشر، ولكنها تكررت في القرن العشرين وهذا القرن بشكل غريب.

ولا يفوتني هنا أن اذكر طرفا من خبر وكالة ناسا السري (المجيء الكامل لأربعة أقمار الدم) التي هي عبارة عن سلسلة من ثلاثة أجزاء للمعنى التفسيري للكتاب المقدس أقمار الدم الأربع التي تنبأت بها وكالة ناسا لتبدأ دورتها الرابعة في ابريل نيسان عام 2014 و تختتم في اكتوبر تشرين الاول عام (............) (3) ـــ تركوه فراغا اعتمادا على ساعة يوم القيامة التي سوف تقرر ذلك ـــ

هذا اليوم الذي يقول عنه الكتاب المقدس كما في مرقس 13:24-46 ((ولكن في تلك الأيام تظلم الشمس (كسوف) والقمر لا يعطي ضوءه (الكسوف الدموي) حينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد عظيم ، او كما يقول (جويل) في نبوئته قائلا : (سوف تظهر عجائب في السماوات وما في الأرض ؛ تتحول الشمس الى ظلمة و القمر الى دم قبل ان يجيء يوم عظيم ورائع من الرب).(4)

لقد تنبأ ثلاث من كبار شخصيات الكتاب المقدس ولثلاث مرات بالقمر الدموي وهم (يوئيل ويوحنا وسفر اعمال الرسل) اما النبوءة الرابعة فهي التي ينتظرها اليهود ولكنها ستجعل الدائرة تدور عليهم حيث يقول في إنجيل لوقا 21: 24 ((ويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام! لأنه يكون ضيق عظيم على الأرض وسخط على هذا الشعب. ويقعون بفم السيف، ويسبون إلى جميع الأمم، وتكون أورشليم مدوسة من الأمم)).

وعلى هذا الاساس قام الإيفانجليكي الإعلامي والقسيس الشهير في كنيسة كونرستون في سان أنتونيو بتكساس، (جون هاغي)، بسلسلة من المحاضرات بعنوان (نبوءات القمر الأحمر)، ثم جمع هذه المحاضرات في كتابه: (أربعة أقمار حمر: هنالك ما سيتغير قريبا)، حيث يقول (إن خسوف القمر يتقدم (حدثا يمكنه أن يهز العالم)، وإن هذا الحدث سيقع في الشرق الأوسط في السنين القادمة هذه المواقيت الزمانية الملحمية المنبئة بقرب الكارثة ونهاية العمران البشري تتكرر كل آونة، من نهاية الزمان وفق تقويم حضارة المايا، إلى نهاية الزمان مع بداية الألفية، وغيرها).

أما نحن فمتى ما رأينا القمر اصبح لونه دمويا في رابعته الأخيرة فليعرف الجميع ان الوقت لربما قد حان ليوم الرب العظيم المخوف ، اليهود يترقبون هذا اليوم بشغف بالغ والكنيسة الرومانية العظمى تراقب هذا الحدث باستمرار وقد نشرت في صحيفتها (ذي ربيكا) بأن القمر منذ سنوات قليلة بدأ يتحول لونه إلى الاصفرار وبدأت حركات الشر في التصاعد وهي علامات ممهدة لظهور يسوع. 

التوضيحات. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- السديريون هو اسم يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، التي تنتمي إلى هذه القبيلة. وكان الملك فهد بن عبد العزيز هو أول السديريين الذين تولوا الحكم في المملكة ، واليوم يتولى سلمان الحكم أيضا.

2- الطبقة تعني طبقة السنهدريم التي تُقرر كل افعال الصهاينة الإجرامية تحت غطاء ديني، وهي التي تقف وراء كل الحركات المتطرفة في العالم وتتكون من حاخامات كبار يتم تعهدهم منذ سن المراهقة (بار وبات متسفاه) .

3- موقع وكالة ناسا وفيه حسابات دقيقة جدا يتتبعون فيه حركة قمر الدم. http://eclipse.gsfc.nasa.gov/LEcat5/LE2001-2100.html

4- انظر أيضا سي ان أن العربي حول قمر الدم. http://arabic.cnn.com/…/2014/05/12/does-bible-predict-blood

أخترنا لك
ماذا تعرف عن قاموس الكتب المحرمة ؟

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف