من الأدب التوراتي ! ما هي قصة هذا الحمار ؟؟

2021/01/31

ينظر اليهود إلى بقية الأمم على أنهم سائمة وجوييم . يعني حيوانات لا فائدة منهم إلا لخدمة الاسياد اليهود شعب الرب المختار. 

ولكن من بين هذه الامم يكون كره اليهود للعرب بشكل لا يُصدق مع انهم أبناء عمومة. ولذلك فإنهم يرمزون في افضل احتفالاتهم مهرجان (חמורים ערבים הנוודים באים ) (بديون بيتر حمور) وتفسيرها العرب البدو الحمير .

فجموعة (بينسك كارلين الحسيدية) تحتفل عدة مرات في السنة بهذا العيد حيث يرفعون فيه حمارا يكتبون على ظهره ( البدو العرب الحمير قادمون) ثم يرمونه على المسرح حيث يُشبعونه ضربا مبرحا بالنعل والاحذية والبصاق والقاء الغائط والبول على الحمار المسكين . 

وهذا المسرح يقع في حي (ميئاه شعاريم ) في القدس وهذه الشعائر هي جزء من 613 قانونا يحتفل بها في التوراة والتي جاء تفسيرها في :شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري التكوين 16 - تفسير سفر التكوين .

التوراة واليهود يطلقون على العرب البدو وصف انهم الحمير الوحشية (( إنسانا كالفرا)) أي الانسان الوحشي او الحمار الوحشي كما جاء في تفسير سفر التكوين 16 : 12 حيث يقول في التفسير : (( وأنه يكون إنسانًا وحشيا يده على كل واحد ويد كل واحد عليه وامام جميع إخوته يسكن إنسانًا وحشيًا: 

 

يقول التفسير : أصل الكلمة ((إنسانا كالفرا)) والفرا هو حمار الوحش وهو معروف بقوته وميله للحرية والانطلاق في الصحراء ومن الصعب تذليله وإخضاعه وهذا الوصف هو أحسن وصف للعرب البدو. 

 

فصار رمزًا لحياتهم الطلقة حيث يميل البدو لغزو من حولهم وتقوم الحروب بين قبائلهم ويعتبرون الأسلاب الناتجة عن الغزو من الربح الحلال.

 

كل هذه الاهانات هي انتقاما من الفلسطينيين الذين أسروا شمشون اليهودي وقلعوا عينيه وربطوه مكان الحمار كما في سفر القضاة 16 :21 (( فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل من نحاس. وكان يطحن في بيت السجن ))

أخترنا لك
الكرادلة من هم ؟ سوء العاقبة.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف