مثلهم في التوراة والانجيل ! .. أين هم ؟ ومن هم ؟ باختصار

2021/01/31

سورة الفتح آية 29 : ((تراهم ركعا سجدا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل)) فشهد الرب الله بأن هؤلاء أيضا مذكورين في التوراة والانجيل .

فهل لهم ذكر في التوراة والانجيل وماذا يقول الكتاب المقدس عنهم ؟

قال الكتاب المقدس بأن الله وضع هذه العلامة على جباه الساجدين له ليعرف من هم خاصته الذين اطاعوه بالسجود له في الحياة الدنيا لكي يُكرمهم في الآخرة فيُدخلهم الجنة لأن مكان السجود سيتحول إلى نور يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة فقال في الكتاب المقدس في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 19 ((وَلكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هذَا الْخَتْمُ يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ)).

وقد قال القرآن المقدس بأن كل من لم يسجد على الأرض في الدنيا تواضعا لله فإنه لا يستطيع السجود يوم القيامة فيبقى واقفا .
نعم يبقى واقفا حيث تتصلب ركبتاه فيتخطف زبانية النار كل واقف ويرمون به في بئر الهاوية .
ويفرز الرب المؤمنين بأن يقعوا على الأرض ساجدين فتكون هذه هي العلامة .فقال القرآن في سورة القلم آية 42 : ((يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون)) .

كشف الساق أي نُشمّر ونجد ونُسرع في حسابهم ولا نكسل وندعوهم للسجود كعلامة بين الرب وبين عباده الحقيقيين الغير مزيفين فكل من كان لا يسجد على الأرض ويضع حائلا من فراش او سجاد بينه وبين التراب. سوف يعجز عن السجود يوم القيامة فيكون مصيره النار. ودليل هذا اتفاق الكتاب المقدس مع القرآن على ذلك فيقول في سفر دانيال 3: 6 ((ــ يوم يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ــ وَمَنْ لاَ يَخِرُّ وَيَسْجُدُ، فَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ يُلْقَى فِي وَسَطِ أَتُّونِ نَارٍ مُتَّقِدَةٍ)).
أخترنا لك
هذه هي جدة يسوع المسيح!

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف