بمناسبة يوم المباهلة في الإسلام ، أرفع انخطافة عمران الروحية

2021/01/21

 
ماذا قال الراهب عمران البلطي في المباهلة. 
 
((لم يكن له إلا أن يُحذراليعاقب من مغبة عناده فذكّره ولكن لم يكن اليعاقب ليلين فقال ولكن (الرب اوعدنا بأنه لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَقَ به، بَلْ يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ وَغَيْرَتُهُ عَلَى ذلِكَ الرَّجُلِ، فَتَحِلُّ عَلَيْهِ كُلُّ اللَّعَنَاتِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا الْكِتَابِ، وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ مِنْ تَحْتِ السَمَاءِ). 
فقال له السيد وما يُدريك ان تكون أنت المقصود في الاشارة .الم تخبرني انه هو. اذهب وسترى؟ فوجم اليعاقب خائفا. 
ومن خلف كثبان فاران سطع نور الشمس والقمر والنجوم تتألق من حولها والليل بسواده البهيم المهيب يخطو بهدوء خلفهما متلفعة ببرقعها لقد هوت الشمس على وادينا تحت يمينه القمر وعلى اليسار النجوم وخلفهما هسيس خطوات ملائكية لإمرأة متسربلة بالسواد كانها الليل البهيم بهيبته وخشوعه. جاؤوا ليوم الميعاد حيث يوم المراهنة العظيم . ولكن اليعاقب لما رأى تلك الوجوه ، ورأى أن الجبال التي حوله بدأت تميل وتنحني لهم وأن سراب الصحراء جاء زاحفا اليهم وانكفأت كثبان الصحراء كأنها رمال عالج ترسم طودا فوق رؤوسهم وبانت من خلله السنة النار كأنها السنة افاع تتلمظ . وبدأ الكتاب المقدس يهتز تحت ابطه واصبح ثقيلا كانه جبل ينوء بحمله اليعاقب. 
هزه هذا الموقف وعرف أن العذاب واقع وانفلقت كفتيه فوق رأسه وتشظى تحت ارجل كل اتباعه ليشعل عليهم الوادي نارا فقرر ان يجود بالمال ليحفظ الاجيال)).
مقتطفات من كتاب : أهل الكتاب في الجزيرة العربية ، فصول من يوم الملاعنة ، الراهب عمران البلطي تحقيق الياس شوده ص 176 الطبعة العربية الأولى 1962. 
أخترنا لك
(والنجم إذا هوى). سلمان الفارسي ورحلة البحث عن النور الأعظم

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف