نجمة الإله ((رمفان)) والخطان الأزرقان في علم إسرائيل . ماذا يعنيان ؟؟

2013/04/04

لعل الكثير منا لا يعرف رموز العلم الإسرائيلي الحالي . فعلم كل دولة كما هو معروف يُمثل ثقافتها ونمط تفكيرها الذي يصوغه تاريخها والعلم الإسرائيلي يمثل ثلاث أشكال الأبيض وهو المساحة الأكبر والذي يعني خلو العالم كله من البشر إلا هم لأنهم الصفوة من الخلق واما الباقي فهم بهائم من ((السائمة والجوييم )) الذين لا يستحقون الحياة إلا في مورد خدمة شعب الرب المختار. 
والشكل الثاني هو الخطان الأزرقان ، واللذان يُمثلان حدود إسرائيل الكبرى من منابع النيل وحتى نهاية الفرات في العراق. والخطان الازرقان يُمثلان هذين النهرين النيل والفرات. وهذا الوعد هو حلم إسرائيل الكبرى التي اعطاها الرب لهم كما في سفر التكوين 15: 18 ((في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام ميثاقا قائلا: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير ، نهر الفرات)) وهم جادون في تحقيق هذا الحلم مهما كان الثمن. ولكن هذا الحلم توسع فيما بعد حسب أحلام السنهدريم المقدسين فقالوا بأن حدود إسرائيل هي كل أرض تدوسها بطون أقدامهم تكون ملكهم كما في سفر التثنية 11: 24 (( كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم من البرية ولبنان من نهر الفرات إلى البحر العربي)) ثم توسع أكثر حتى مغرب الشمس كما في سفر يشوع 1: 4 (( وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم)). فلا حدود لأطماع هؤلاء.ولذلك شنت عليهم ا لأمم حربا ضروس لا هوادة فيها وسوف أضع ذلك في الحلقة الثانية.
واما الشكل الثالث فو النجمة السداسية . وقد حاول اليهود تحريف معناها فقالوا : أن هذه النجمة هي ترس داود التي صنعها في الحرب . ثم قالوا بأنها خاتم داود ولكن كل ذلك يكذبه كتابهم المقدس الذي يقول بأن هذه النجمة هي نجمة وثنية عبدتها الأمم الوثنية وهي نفسها نجمة ((الإله رمفان)) وهي نفسها التي عبدها المصريون والتي كانت رمزا للإله أمسو الذي وحسب المعتقد كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح اسمه حورس وهي نفسها التي يطلق عليها الهندوس ماندالا Mandala . وكذلك استخدمها عبدة الشيطان كرمز لهم ودمجوا بينها وبين النجمة الخماسية كما مبين في الصور المرفقة ، وهي ايضا رمز للعربدة الجنسية الفاضحة وكان رمز الذكر القديم يمثل بشكل مثلث رأسه للأعلى "كرمز للعضو الذكري" ، ورمز الانثى كان بشكل مثلث متجه للأسفل.. وباجتماع الرمزين أي باتحاد الذكر والانثى ينتج الهيكساغرام أو النجمة السداسية . ولكن أوضح نص جاء فيها على أنها من مخلفات الأمم الوثنية هو تأكيد التوراة على أن اليهود حملوا معهم هذه النجمة ولم يتخلوا عنها وعلقوها في عنق العجل الذي عبدوه بعد ذهاب موسى لمناجاة ربه كما جاء في سفر أعمال الرسل 7: 43 حيث يقول لهم الرب ناقما : (( بل حملتهم مولوك، ونجم إلهكم رمفان، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها))
وهكذا يتبين من خلال (علم) الدولة العبرية اللقيطة أن هذه الدولة دولة أطماع توسعية خطيرة وانها دولة وثنية لا علاقة لها بالرب ولا بموسى . 
الحلقة الثانية : كره الشعوب المزمن لليهود. الخوف يطاردهم 
أخترنا لك
هل فعل النبي سليمان ذلك ؟

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف